عمر خيرت يطمئن جمهوره على حالته الصحية
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
طمأن الموسيقار الكبير عمر خيرت، جمهوره على حالته الصحية بعد الوعكة التي كان قد تعرض لها مؤخرًا.
وقال عمر خيرت في مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة على قناة ON مع الإعلامي أحمد سالم: الحمد لله ربنا بيسهل كل شيء والوعكة كانت بسيطة، وبطمن جمهوري الحبيب وبشكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الصحة وكل من أهتم بالأمر، وحبي لبلدي وحب الناس ليا أجمل شيء في حياتي.
وأكد عمر خيرت استعداده لطرح أعمالا موسيقية جديدة، مشيرًا إلى أنه يعمل على مؤلفات لم يسمعها الجمهور من قبل، وقال: الحقيقة فيه أعمال جديدة، وبشتغل على حاجات مسمعهاش حد قبل كده، بس هي عندي وبعمل عليها تأليف وبعتز بيها. وحاجات بتيجي لما ربنا يأذن.
وشدد الموسيقار على حرصه الدائم على تقديم معزوفاته القديمة في كل حفلاته، لما تمثله من ارتباط وجداني لدى الجمهور، قائلاً: حريص إني أقدم معزوفاتي القديمة في كل حفلاتي زي عم أحمد وفيها حاجة حلوة، لازم يتعزفوا سواء فيه حاجة جديدة أو مفيش.
وحول سبب الإقبال الكبير على حفلاته الموسيقية في مصر والعالم العربي، رغم أنها تعتمد على الآلات فقط دون غناء، قال عمر خيرت إن هذا هو الهدف من دراسة الموسيقى في الكونسرفاتوار، لخلق توازن فني بين الغناء والموسيقى الخالصة.
وأضاف عمر خيرت : إحنا شعوب بنحب الغنا والشعر، إنما الموسيقى ليها رونق آخر واهتمامات مهمة جدًا في الدنيا كلها فلازم يكون عندنا موسيقى بجانب الغناء.
وعن اقتصار حفلاته على الأماكن الراقية مثل الأوبرا والهرم، وما إذا فكر في إقامة حفل في حي شعبي مثل السيدة زينب، أوضح خيرت أنه قدم بالفعل حفلات مفتوحة للجمهور، وقال: عملت في القلعة وفي مصر الجديدة في الكوربة من غير تذاكر، ومرة عملت رحلة في الصعيد في منيا وأسيوط والأقصر وأسوان من كذا سنة لنشر الوعي الموسيقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر خيرت أعمال عمر خيرت بوابة الوفد عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
أمين معلوف يفوز بجائزة أدبية مرموقة جديدة
قال الكاتب الفرنسي اللبناني أمين معلوف إن العالم يعيش حاليا عصرا هو "الأكثر إثارة" في التاريخ، لكنه أيضا "مخيف أحيانا".
جاء ذلك خلال تسلمه جائزة أدبية مرموقة في المكسيك.
حصل مؤلف رواية "صخرة طانيوس"، التي فاز عنها سنة 1993 بجائزة "غونكور"، أبرز المكافآت للأعمال الأدبية باللغة الفرنسية، على جائزة أدب اللغات الرومانسية (اللغات اللاتينية) في افتتاح المعرض الدولي للكتاب الذي يستمر حتى السابع من ديسمبر في مدينة غوادالاخارا في غرب المكسيك، ويُعتبر أحد أهم معارض الكتب الناطقة بالإسبانية.
وأشادت لجنة التحكيم بمجموعة أعماله لقدرتها على "استكشاف تصدعات العالم الحديث وتهجيناته بوضوح تام".
بعد نيله الجائزة، أعرب أمين معلوف عن إعجابه بالتقدم التكنولوجي الذي يُمكّنه من الوصول إلى كل "معارف الكون" بسهولة، والمشاركة في المؤتمرات الدولية من غرفة نومه، أو رؤية أبنائه وأحفاده عبر مكالمات الفيديو في الطرف الآخر من العالم.
وقال "نعيش في عصر مُقلق، بل ومُخيف أحيانا"، ولكنه أيضا "أكثر العصور إثارة منذ فجر التاريخ".
ودعا إلى "اليقظة" و"الشعور بالمسؤولية" و"بالمصلحة العامة"، لأن التقنيات الجديدة "قد تُهدد السلامة الجسدية والعقلية للبشرية، أو حتى بقاءها".
وقال "نشهد سباق تسلح جديدا بأدوات آخذة في التطور"، و"أعلم أن هناك مخاطر فقدان السيطرة المرتبطة بالتقنيات الجديدة، سواء على صعيد الذكاء الاصطناعي الذي لا يُمكن التنبؤ بمستقبله ومستوى إتقانه، أو التقنيات الحيوية".
خلال الحفل، أشاد وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرارد بأمين معلوف، واصفا إياه بالمدافع عن "القيمة الهائلة للتعايش بين الثقافات" في وقت يهدد فيه "العنصريون" الحريات.
تُرفق الجائزة في غوادالاخارا بمكافأة مالية قدرها 150 ألف دولار أميركي.