قالت نسرين رمضاني مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، إن الحكومة التونسية أعلنت عن حزمة دعم جديدة لقطاع زيت الزيتون، مؤكدة على لسان وزير التجارة سمير عبيد أن «الدولة حريصة على مساعدة المؤسسات الناشطة في تعليب وتجميع وترويج زيت الزيتون»، وذلك عبر تسهيل الحصول على التمويلات البنكية والتمويلات الحكومية، إلى جانب تبسيط الإجراءات الإدارية المرتبطة بعمل هذه الشركات.

كأس العرب 2025.. منتخب فلسطين يواصل الإبهار ويحقق تعادلاً دراميًا أمام تونس غدا.. افتتاحية كأس العرب بين تونس وسوريا فتح أسواق جديدة للمنتوج التونسي

وأوضحت «رمضاني» أن الدعم يشمل أيضًا تعزيز قدرة الشركات على الوصول إلى الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن هناك أسواقًا تقليدية يصل إليها الزيت التونسي، وأخرى جديدة تعمل تونس على اختراقها، مضيفة أن زيت الزيتون التونسي يحظى بسمعة دولية قوية لجودته العالية، ويحصد باستمرار تصنيفات وجوائز عالمية تميّزه عن منتجات منافسة حول العالم.

منتوج استراتيجي لميزانية الدولة

وأكدت المراسلة أن الدولة تدرك أهمية زيت الزيتون كـ«منتوج استراتيجي» يساهم بقوة في دعم الاقتصاد من خلال توفير موارد مالية مهمة لميزانية الدولة، إضافة إلى دوره في جلب العملة الصعبة، قائلة: «أهمية هذا القطاع تجعل الدولة تعمل أكثر فأكثر على تعزيزه بكل التسهيلات التي تضمن استمرار عمل المؤسسات ومزيد نجاحها».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تونس زيت الزيتون بوابة الوفد الوفد زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

اتحاد الشغل التونسي يعلن إضرابا عاما الشهر المقبل

أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل -أكبر منظمة نقابية في تونس– عن إضراب وطني في 21 يناير/كانون الثاني المقبل احتجاجا على القيود على الحقوق والحريات وللمطالبة بمفاوضات لزيادة الأجور، في تصعيد لافت للمواجهة مع الرئيس قيس سعيّد، وسط توترات اقتصادية وسياسية متفاقمة.

وحذر الاتحاد -الذي يحظى بتأثير قوي ومدعوم بنحو مليون عضو- من أن الوضع يزداد سوءا، منددا بتراجع الحريات المدنية والجهود الرامية لإسكات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، متعهدا بمقاومة هذه الانتكاسة حسب وصفه.

وفي خطاب أمام مئات من أنصاره، قال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي أمس الخميس "لن ترهبنا تهديداتكم ولا سجونكم.. لا نخاف السجن.. سنواصل نضالنا".

ويطالب الاتحاد بفتح مفاوضات عاجلة بشأن زيادة الأجور وتطبيق كل الاتفاقيات المعلقة والتي ترفض السلطات تطبيقها.

وأقر قانون مالية 2026 زيادة في الأجور، لكن دون أي مفاوضات مع اتحاد الشغل ودون حتى تحديد نسبتها، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها محاولة جديدة من السلطة لتهميش دور الاتحاد.

غضب متزايد

وتسلط خطوة الاتحاد بشأن إضراب الشهر المقبل الضوء على تزايد الغضب في أوساط المجتمع المدني من تراجع كبير في الحريات وحملة متسارعة للتضييق على المعارضة والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى أزمة غلاء المعيشة التي دفعت العديد من التونسيين إلى حافة الفقر.

وتقول منظمات حقوقية إنه منذ عام 2021، مضى الرئيس سعيد في تفكيك أو تهميش الأصوات المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، بما فيها اتحاد الشغل، وسجن أغلب قادة المعارضة، وشدد سيطرته على القضاء.

وينفي سعيد الاتهامات ويقول إن إجراءاته قانونية وتهدف إلى وقف الفوضى المستشرية، مؤكدا أنه لا يتدخل في القضاء.

ورغم أن اتحاد الشغل دعم في البداية قرار سعيد حل البرلمان المنتخب في 2021، فإنه عارض إجراءاته اللاحقة واصفا إياها بأنها "محاولة لترسيخ حكم الرجل الواحد".

إعلان

وفي أغسطس/آب الماضي، خرج نقابيون -بدعم من ممثلي منظمات حقوقية والمجتمع المدني- في مسيرة احتجاجية ضد اعتداءات على المقر المركزي للاتحاد من قبل موالين للرئيس سعيد يتهمون الاتحاد بالفساد.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الشغل التونسي يعلن إضرابا عاما الشهر المقبل
  • الجميّل: معالجة ملف السلاح ضرورة لتجنّب مواجهة جديدة وإقصاء الشيعة خطأ استراتيجي
  • نولتي الإمارات: رؤية جديدة لصناعة المطابخ الراقية وتوسّع استراتيجي يعيد رسم ملامح السوق المحلي
  • المشيشي: وضع تونس صعب والمعارضة إما مضطهدة أو في السجون
  • اللامركزية المجهَضة في تونس
  • عبيدات يؤكد أهمية تقليم الزيتون لتحسين الإنتاج
  • فلسطين تحقق مفاجأة جديدة في كأس العرب 2025
  • الشرطة التونسية تعتقل رئيس جبهة الخلاص الوطني
  • ولادة مقاومة جديدة في تونس