طريقة تسجيل المكالمات على هواتف أندرويد في 2025
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
مع استمرار حظر جوجل لتطبيقات تسجيل المكالمات الخارجية على متجر بلاي، أصبح تسجيل المكالمات على أندرويد يعتمد أساسًا على المزايا المدمجة في تطبيق الهاتف الرسمي أو حلول بديلة مثل Google Voice وخدمات الاتصال السحابي، مع ضرورة الانتباه إلى الجوانب القانونية والخصوصية قبل تفعيل أي تسجيل.
أولًا: التسجيل عبر تطبيق الهاتف الرسمي من جوجل أو الشركةتوضّح صفحة الدعم الرسمية لتطبيق Phone من جوجل أنه يمكن تسجيل المكالمات على بعض الهواتف والأقاليم مباشرة من تطبيق الهاتف، سواء بشكل يدوي أو تلقائي للمكالمات من أرقام معينة أو غير معروفة.
تدعم الخطوات العامة على هواتف الميزة (مثل بعض أجهزة بيكسل وعدد من الهواتف بأندرويد خام):
فتح تطبيق الهاتف Phone ثم الدخول إلى الإعدادات – Call recording / تسجيل المكالمات وتفعيل خيار التسجيل اليدوي أو التلقائي بعد الموافقة على التنبيه القانوني الذي يظهر على الشاشة.
أثناء المكالمة، يظهر زر Record / تسجيل على الشاشة؛ بالضغط عليه يبدأ التسجيل، وعند الإنهاء يتم حفظ الملف في سجل المكالمات داخل التطبيق ويمكن تشغيله أو مشاركته من هناك.
في 2025 بدأت جوجل توسيع ميزة Call Recording على هواتف Pixel 6 فما أحدث في مزيد من الدول، مع ظهور بطاقة تنبيه داخل التطبيق عند توفر الميزة، مع رسالة تذكّر المستخدم بضرورة احترام خصوصية الطرف الآخر.
تقترح أدلة تقنية حديثة استخدام Google Voice للمستخدمين في الدول المتاحة، حيث يمكن تفعيل تسجيل المكالمات الواردة من الإعدادات ثم الضغط على رقم 4 أثناء المكالمة لبدء وإيقاف التسجيل، ليتم حفظ الملفات في الحساب السحابي.
كما توضح شروحات موجهة للأعمال أن بعض خطط Google Voice المدفوعة أو منصات الاتصال السحابي (مثل أنظمة مراكز الاتصال) تقدم تسجيلًا تلقائيًا للمكالمات مع أدوات لإدارة الملفات والالتزام بالتشريعات، لكنها غالبًا موجّهة للشركات أكثر من المستخدم الفردي.
ثالثًا: لماذا توقفت أغلب تطبيقات التسجيل الخارجية؟منذ 2022 منعت جوجل استخدام خدمة الوصول Accessibility API لتسجيل صوت المكالمات، ما أدى عمليًا إلى إيقاف عمل معظم تطبيقات تسجيل المكالمات التابعة لطرف ثالث على أندرويد، باستثناء تطبيقات الهاتف الأصلية المثبتة من الشركة المصنعة التي تملك صلاحية الوصول إلى صوت المكالمة.
لهذا تنصح الأدلة الموثوقة بالاعتماد على تطبيق الهاتف الرسمي في الجهاز أو حلول سحابية قانونية بدل البحث عن تطبيقات غير رسمية قد تخرق سياسات الأمان أو خصوصية المستخدم.
رابعًا: الجوانب القانونية والتنبيهات للمستخدم العربيتشدد الأدلة القانونية والتقنية على أن قانونية تسجيل المكالمات تختلف من دولة لأخرى؛ بعض الدول تعتمد مبدأ “موافقة طرف واحد”، بينما دول أخرى تشترط موافقة جميع الأطراف قبل تسجيل الاتصال، ما يجعل تسجيل مكالمة دون علم الطرف الآخر مخالفة صريحة في بعض المناطق.
لذلك يُنصح دائمًا بإبلاغ الطرف الآخر صراحة بأن المكالمة مسجلة، والالتزام باستخدام التسجيل للأغراض المشروعة (مثل التوثيق الشخصي أو العمل) مع تجنب نشرها أو مشاركتها بشكل يضر بالخصوصية أو يخالف القوانين المحلية، مع التأكيد أن هذه المعلومات لا تُعد استشارة قانونية وينبغي مراجعة القواعد في كل بلد على حدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد تسجیل المکالمات تطبیق الهاتف تسجیل ا من جوجل
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمشاريع» تتعاون مع «جوجل» لتمكين الشركات الإماراتية
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن تعاونها مع "Google"، بهدف إطلاق مبادرة تُعنى بتعزيز القدرة التنافسية الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للإماراتيين.
جاء ذلك بحضور عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وأحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لدى "Google" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى "Google" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويسعى البرنامج الخاص بالمبادرة في مرحلته التجريبية إلى دعم وتمكين 10 شركات إماراتية واعدة، من خلال تزويدها بأدوات متطورة للتسويق الرقمي، وتقديم الدعم الإعلاني لها، إلى جانب الإرشاد المهني من قبل خبراء مختصين، وقد جرى تصميم المرحلة الأولى لإثبات مفهوم المبادرة ودراسة جدواها من خلال قدرتها على معالجة التحديات الرئيسة التي تعيق نمو الشركات الصغيرة، مثل ضعف الميزانيات أو تطوير الخبرة في التسويق الرقمي، وقلة فرص الوصول إلى المنصات الإعلانية الكبرى، وبذلك، تساعد هذه المرحلة المشاركين على دخول الأسواق العالمية والمنافسة فيها بموارد مالية أقل.
ووفق المؤسسة جرى اختيار هذه الشركات بعناية وفق معايير محددة، وُضعت لاختبار نموذج البرنامج ثم تحسينه، على أن يجري لاحقاً تعميم الإستراتيجيات الناجحة المستخلصة والموارد وتحويلها إلى برنامج موسع على مستوى القطاع يخدم شريحة أوسع من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتعكس هذه المبادرة التزام مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة دبي بوصفها مركز الأعمال العالمي الأسرع نمواً والأكثر جاذبية للشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال المحليين.
ويتفرّد التعاون بنموذج تمويلي ثلاثيّ الأطراف، تُقسَّم فيه الاستثمارات المخصصة لكل شريك بالتساوي بين مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وشركة Google، والمؤسسة المشاركة ذاتها.
ويعزز هذا النموذج الالتزام بمبادئ الملكية والمساءلة، مما يجعل المبادرة ركيزةً لبناء القدرات ودعم الاقتصاد على المدى الطويل.
وستحصل الشركات على مزايا عديدة ضمن المبادرة، تشمل التوجيه الاستراتيجي المتخصص، والدعم الإبداعي، إلى جانب تمكينها من الوصول إلى منصّات إعلانات Google، الأمر الذي يتيح لها إطلاق حملات مؤثرة واسعة النطاق، والإسهام في تعزيز أدائها الرقمي على نحو فعّال.
ومن جهة أخرى، يستفيد البرنامج من الخبرة الواسعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في مجال التسويق، ومن شبكة شركائها الواسعة في القطاعين العام والخاص، ما يتيح للمشاركين تلقي إرشاد عمليّ متميز في مجالات الإستراتيجية الرقمية والمحتوى وتحسين أداء الحملات التسويقية.
وقال أحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إن دبي تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي في إطار توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، ويأتي الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن مسيرة هذا التحول لما تشكله من ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة ومستقبلها الواعد، ويجسّد هذا التعاون مع شركة Google نموذجاً حياً يعكس قدرة الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية أمام رواد الأعمال الإماراتيين.
وأضاف أنّ الاستثمار في بناء قدرات رقمية حقيقية يضمن للشركات الإماراتية آفاق النمو والتوسع بثقة، ويمنحها القدرة للمنافسة على الصعيد العالمي، مع تمكينها من أداء دور بارز ومؤثّر في تحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، كما تعزز هذه المبادرة الالتزام الراسخ بجعل دبي المركز العالمي الأكثر جاذبية لريادة الأعمال والابتكار.
من جهته، قال مارتن روسكي، المدير التنفذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى "Google" في منطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن التكنولوجيا هي أفضل وسيلة لتحقيق المساواة، حيث تمنح للشركات التقليديّة العائليّة الفرصة للوصول إلى شريحة العملاء العالميّين نفسها التي تتعامل مع الشركات التقنيّة الناشئة ذات القيمة السوقية العالية.
وأضاف أنه من خلال التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، نضع أدوات Google الأكثر تطوراً في قطاع الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى برامج للإرشاد، وأرصدة إعلانية لدعم الحملات، مباشرةً في أيدي رواد الأعمال الإماراتيين مما يمنحهم الدقة المطلوبة لاستثمار ميزانيّاتهم بأفضل السبل والمشاركة في المنافسة العالمية.
وتنطلق المرحلة التجريبية للمبادرة في وقت لاحق من هذا العام، ليجري تحليل أدائها بعد ذلك، ما يقدم قاعدةً أساسية لرسم مسار المبادرات الرقمية المستقبلية المعنية بدعم منظومة ريادة الأعمال في دبي.
المصدر: وام