دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت وزارة الخارجية السورية في أول تعليق رسمي على إعلان كندا رفع العقوبات المفروضة على دمشق على غرار ما قامت به أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، معبرة عن ترحيبها بهذا القرار.

وقالت الخارجية في بيان إن "هذا القرار يشكل لحظة مهمة لتعزيز العلاقات السورية – الكندية، ويمهد لمرحلة جديدة من الشراكات المتعددة.

. سوريا تشدد على استعدادها للعمل مع الشركاء الدوليين كافة والتواصل الإيجابي بما يسهم في دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، ويصبّ في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

أعلنت الحكومة الكندية، الجمعة، رفع سوريا من قائمة "الدول الأجنبية الداعمة للإرهاب"، وكذلك حذف اسم "هيئة تحرير الشام" من قائمة "الكيانات الإرهابية".

ووفقا لبيان، قالت وزيرة الخارجية أنيتا أناند، ووزير السلامة العامة غاري أنانداسانجاري، إن الإجراء "جاء بعد مراجعة شاملة، ولم يتخذ باستخفاف، فسلامة وأمن الكنديين ستظلان في مقدمة أولويات الحكومة"

وأضاف البيان: "تتماشى هذه الإجراءات مع القرارات الأخيرة التي اتخذها حلفاؤنا، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتأتي في أعقاب جهود الحكومة الانتقالية السورية لتعزيز استقرار سوريا، وبناء مستقبل شامل وآمن لمواطنيها، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء العالميين لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب"

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة السورية النظام السوري بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

ملف دمشق: أكثر من 70 ألف صورة تكشف فظاعات السجون السورية

صراحة نيوز- خلال الساعات الماضية، تصدّر “ملف دمشق” اهتمام السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أظهر مجددًا الفظاعات التي ارتُكبت بحق المعتقلين في سجون النظام السابق.

فقد كشف أرشيف ضخم، يتجاوز حجم أرشيف “ملف قيصر”، أكثر من 70 ألف صورة التقطها مصوّرو الشرطة العسكرية السورية لتوثيق الوفيات في السجون، معظمها بين عامي 2015 وحتى سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024.

وتضمنت الصور، التي وصلت عبر قرص مدمج إلى فريق من الصحفيين في إذاعة شمال ألمانيا (NDR) ثم إلى الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ)، توثيق آلاف السوريين الذين يشتبه بقتلهم على يد قوات الأمن السورية، بما في ذلك 10,212 حالة وفاة حدثت أثناء الاحتجاز أو بعد نقل المعتقلين إلى المستشفيات العسكرية. ويعد هذا الأرشيف أكبر من مجموعة الصور السابقة المعروفة باسم “ملفات قيصر” التي نُشرت عام 2014، ويكشف عمق المأساة التي عاشها المعتقلون خلال حكم الأسد.

وكما في ملفات قيصر، تم تسريب الصور الجديدة من قبل عقيد سابق كان يرأس وحدة حفظ الأدلة في الشرطة العسكرية بدمشق، وفق ما أكدت NDR، حيث شارك الملفات عبر وسطاء مع شرط عدم الكشف عن هويته. وأظهرت الصور أن نظام الأسد لم يتأثر بتفجر قضية قيصر في 2014، التي أدت إلى فرض عقوبات أميركية، واستمرت عمليات الاعتقال والتعذيب والقتل على نطاق واسع، مع توثيق النظام نفسه لهذه الانتهاكات عبر قوات الأمن والشرطة.

كما كشفت الصور أن غالبية الضحايا رجال، بينهم مسنون ومراهقون، إضافة إلى بعض النساء، وقد بدا كثيرون منهم هزيلين حتى العظم. ومن بين الصور المروعة، تظهر صورة رضيع توفي عام 2017، ملفوف ببطانية خضراء، ويقال إنه ابن معتقلة في الفرع 235 المعروف باسم “فرع فلسطين”، وهو مركز احتجاز تديره الاستخبارات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • ترحيب في دمشق.. كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
  • ترحيب سوري برفع كندا دمشق من قائمة الدول الراعية لـالإرهاب
  • حاكم «المركزي» السوري: رفع كندا للعقوبات يفتح آفاق تعاون جديدة
  • تغيير جذري في الموقف الدولي: كندا ترفع التصنيف الإرهابي عن سوريا
  • كندا تزيل سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
  • على خطى أمريكا وبريطانيا.. كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب
  • الحكومة الكندية ترفع سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب
  • خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات.. سوريا ترحّب برفع كندا للعقوبات
  • ملف دمشق: أكثر من 70 ألف صورة تكشف فظاعات السجون السورية