أمل جديد للرجال.. علاج ثوري يظهر نتائج مذهلة في استعادة الشعر المفقود
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أعلنت شركة Cosmo Pharmaceuticals عن نتائج واعدة لدواء تجريبي قد يصبح أول علاج مبتكر للصلع النمطي الذكوري (الصلع الوراثي) منذ ثلاثة عقود.
وأظهر العلاج الجديد، المسمى “كلاسكوتيرون” (clascoterone)، فاعلية لافتة في مرحلتين سريريتين متقدمتين في المرحلة الثالثة شملتا قرابة 1500 رجل يعانون من تساقط الشعر الوراثي.
ويعزى الصلع النمطي الذكوري بشكل أساسي إلى الجينات التي تجعل بصيلات الشعر حساسة بشكل مفرط للأندروجينات (الهرمونات الجنسية الذكورية)، وخاصة هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT).
ووفقا للنتائج المنشورة الأربعاء الماضي، حقق المستخدمون تحسنا كبيرا في نمو الشعر بلغ 539% في إحدى التجارب، مقارنة بالعلاج الوهمي، فيما سجلت التجربة الثانية تحسنا بنسبة 168%.
ويستهدف الدواء الذي يعطى كعلاج موضعي على فروة الرأس، آلية المرض من جذورها. فهو من فئة مثبطات مستقبلات الأندروجين، ما يعني أنه يمنع تأثير الهرمونات الذكرية (خاصة ديهيدروتستوستيرون) التي تسبب ضعف وتساقط البصيلات عند الأشخاص المهيئين وراثيا. وتؤكد الشركة المصنعة أن الدواء لا يمتص بشكل جهازي في الجسم، ما قد يقلل من احتمالية الآثار الجانبية مقارنة بعلاجات أخرى.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يعاني فيه ما يصل إلى 50% من الرجال من درجة ما من الصلع النمطي بحلول سن الخمسين. ورغم وجود علاجات حالية مثل المينوكسيديل (المكون النشط في دواء روجين) والفيناسترايد، إلا أن لكل منها قيودا في الفعالية أو آثارا جانبية محتملة، كما أن عمليات زراعة الشعر باهظة التكلفة ولا تناسب الجميع.
ومن المقرر أن تكمل الشركة دراسة متابعة سلامة لمدة 12 شهرا بحلول ربيع عام 2026، على أن تقدم بعدها طلب الموافقة الرسمي إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والسلطات الصحية الأوروبية.
جدير بالذكر أن “كلاسكوتيرون” حصل سابقا على موافقة لعلاج حب الشباب عام 2020، ما قد يسرع عملية مراجعته.
وفي تصريح رسمي، قال جيوفاني دي نابولي، الرئيس التنفيذي لشركة Cosmo Pharmaceuticals: “مع هذه الفعالية القوية وملف الأمان الجيد، يفتح العلاج الباب لنموذج علاجي أفضل للمرضى”.
وإذا حصل على الموافقة، سيكون “كلاسكوتيرون” أول دواء جديد تماما لفئة علاج الصلع النمطي منذ عقود، ما قد يغير جذريا خيارات العلاج المتاحة لملايين الرجال حول العالم.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/07 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تطلق أول خدمة غسيل كلوي متنقل داخل السجون بالمملكة2025/12/06 الهيئة العامة للغذاء والدواء تمنح أول موافقة عالمية لاستخدام دواء للأطفال لعلاج مرض كولسترول جيني نادر2025/12/05 توقيت تناول الدواء.. عامل حاسم في فعاليته وأمانه2025/12/04 عواقب ارتداء الملابس الداخلية والجوارب الضيقة2025/12/04 السودان يحتفل مع المجتمع الدولي باليوم العالمي لمكافحة الايدز2025/12/03 كم مرة يجب أن تقيس ضغط دمك في المنزل؟2025/12/03شاهد أيضاً إغلاق طب وصحة مستشفى الخرطوم للأورام (الذّرة) يستأنف تقديم الخدمات الطبية بعد توقفه منذ اندلاع الحرب 2025/12/02الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عنالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. دواء لمرض شائع يحقق نتائج مذهلة في تأخيره لـ 8 سنوات
كشفت بيانات حديثة أن عقار "ليكانيماب" المستخدم لعلاج مرض ألزهايمر، الذي كان قد رُفض سابقًا من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، قد يتمكن من تأخير تقدم المرض لفترة تصل إلى 8 سنوات، وهو ما يُظهر فعالية تتجاوز بكثير النتائج الأولية للتجارب السريرية.
دفعت هذه النتائج حكومة المملكة المتحدة إلى السماح باستخدام الدواء بشكل تجريبي داخل نظام الصحة الوطني، مما يتيح للمرضى غير القادرين على شرائه من القطاع الخاص الاستفادة من العلاج.
اعتمدت الدراسة، التي عُرضت في مؤتمر التجارب السريرية لمرض ألزهايمر وشملت قرابة 2000 مشارك، على مقارنة بين مرضى تلقوا العلاج في مراحل مبكرة مع نظرائهم الذين لم يتلقوه. وأظهرت أن العلاج الطويل الأمد باستخدام "ليكانيماب" - المعروف تجاريًا بـ Leqembi والمطوّر من شركة Eisai - يمكن أن يؤخر تقدم المرض من ضعف إدراكي خفيف إلى مرحلة ألزهايمر المتوسطة بمعدل 8.3 سنوات لدى المرضى الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتين الأميلويد في الدماغ وبدأوا العلاج مبكرًا.
كما استُعرضت بيانات تشير إلى إمكانية تطوير نسخة للحقن من العقار، ما يجعلها بديلاً أقل تكلفة وأكثر سهولة مقارنةً بالنسخة الحالية التي تُؤخذ عبر التسريب الوريدي، وهو ما قد يسهم في توسيع شريحة المستفيدين من العلاج مستقبلًا.
وفي تعقيبه على النتائج، قال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للبحث والابتكار في جمعية ألزهايمر، إن هذه النتائج تحمل وعودًا كبيرة، خاصةً أنها تمثل تطبيقًا عمليًا للعلاج خارج إطار التجارب السريرية. لكنه أكد على أهمية فهم تأثير إبطاء المرض على حياة المرضى اليومية، بما في ذلك قدرتهم على الحفاظ على استقلاليتهم لفترة أطول.
ومن جهته، ركز ديفيد توماس، رئيس قسم السياسات والشؤون العامة في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة، على أهمية الأدوية الجديدة القائمة على استهداف بروتين الأميلويد، مشيرًا إلى أنها لا تزال متاحة فقط للمرضى القادرين على شرائها بتمويل خاص بسبب عدم اعتمادها ضمن تغطية NHS.
جدير بالذكر أن دواء آخر لعلاج ألزهايمر يعرف باسم "دونانيماب" حاز أيضًا على الموافقة في المملكة المتحدة ولكنه قوبل بالرفض من الـNHS للأسباب ذاتها التي تتعلق بتقييم الفوائد مقارنة بالتكلفة. وينتمي كلٌ من "ليكانيماب" و"دونانيماب" إلى فئة العلاجات المبنية على الأجسام المضادة، والتي تستهدف بروتين الأميلويد المتراكم في الدماغ بهدف إبطاء التدهور المعرفي بدلاً من معالجة الأعراض فقط.
وكان المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) قد صرّح في مسودته النهائية المنشورة بشهر يونيو أن كلا الدواءين قادران على تأخير تطور المرض لفترة تتراوح بين أربعة وستة أشهر. ومع ذلك، رأى أن الفائدة المقدمة لا تكفي لتبرير تكلفتهما المرتفعة، واصفًا تلك الفوائد بـ "المتواضعة في أفضل الأحوال".