الأمن العام يطلق حملة “السلامة المرورية
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
#سواليف
#الأمن_العام يطلق حملة ” #السلامة_المرورية … شراكة ومسؤولية” للقضاء على #القيادة_الاستعراضية والمتهورة و #التشحيط
** حملات أمنيه على هذه الظاهرة من قبل كافة الدوريات ومتابعة ما يرد من شكاوى وملاحظات من المواطنين
أطلقت مديرية الأمن العام اليوم حملة توعوية بعنوان “السلامة المرورية… شراكة ومسؤولية”، في إطار جهودها المتواصلة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة، التي تُعد أحد أخطر السلوكيات المسببة للحوادث المرورية وتشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السائقين والمواطنين.
وتأتي هذه الحملة ضمن نهج مديرية الأمن العام الرامي إلى تعزيز الشراكة الفاعلة مع المواطنين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بقواعد السير، مؤكدة أن تعاون المواطنين في الإبلاغ عن السلوكيات الخطرة يشكل عنصرًا رئيسيًا في مواجهة هذه الظاهرة والحد من انتشارها.
وبيّنت المديرية أن حملات أمنية مكثفة تُنفّذ باستمرار من خلال مختلف الدوريات لضبط القيادة المتهورة، إلى جانب متابعة الشكاوى والملاحظات التي ترد من المواطنين حول أي سلوكيات خطرة على الطرق، عبر الرقم 0770999030 أو من خلال تطبيق 911 الذي يتيح إرسال الصور والفيديوهات لأي سلوكيات تشكل خطرًا على السلامة العامة، مع ضمان سرية البلاغات على مدار الساعة.
وأكد مدير إدارة السير، العميد رائد العساف، خلال حديثه لبرنامج “أمن إف إم”، على أن القيادة الاستعراضية والمتهورة تُعد من أبرز مسببات الحوادث، لافتًا إلى أن الدراسات العالمية تظهر أن 32% من الحوادث ناجمة عن السرعات العالية والتصرفات الاستعراضية. وأضاف أن قانون السير الجديد شدد العقوبات على هذه السلوكيات في خطوة تهدف إلى ردع مرتكبيها، مبينًا أن الاستعراض لا يقتصر على السرعة أو “التشحيط”، بل يشمل أيضًا التصرفات الخطرة داخل المركبة، مثل جلوس الركاب على مقدمة السيارة أو فوق السقف أثناء القيادة.
وكشف مدير إدارة السير عن انخفاض ملحوظ في مخالفات القيادة الاستعراضية خلال العام الحالي، حيث تم تسجيل 2916 مخالفة منذ بداية عام 2025 وحتى 30 تشرين الثاني، مقارنة بـ 3787 مخالفة في الفترة ذاتها من عام 2024. واعتبر أن هذا الانخفاض يعكس ارتفاع مستوى الوعي لدى المواطنين إلى جانب أثر تشديد العقوبات، بما يسهم في الحد من المخاطر على الطرق.
وبيّن العساف أن فئة الشباب هي الأكثر ارتكابًا لهذه السلوكيات، داعيًا إلى تعزيز التوعية بمخاطرها، ومناشدًا أولياء الأمور متابعة سلوك أبنائهم وتوجيههم لحمايتهم من تبعات هذه الأفعال الخطرة.
وفي ختام حديثه، أكد العميد العساف أن مخالفات القيادة الاستعراضية يترتب عليها إجراءات إدارية مشددة تشمل حجز المركبة لمدة 30 يومًا داخل ساحات إدارة السير، إضافة إلى العقوبات القانونية التي تنص على الحبس من شهر إلى شهرين أو غرامة من 200 إلى 300 دينار أو كلتا العقوبتين، مع تغليظ العقوبة في حال التكرار خلال نفس العام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلامة المرورية القيادة الاستعراضية الأمن العام
إقرأ أيضاً:
“مالية النواب” تناقش موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها
صراحة نيوز ناقشت اللجنة المالية النيابية، برئاسة الدكتور نمر السليحات، اليوم الأحد، موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها ضمن مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، وذلك بحضور وزير الداخلية مازن الفراية، وأمين عام الوزارة الدكتور خالد أبو حمور، ومدير دائرة الأحوال المدنية والجوازات عز الدين نمر الدين، ومساعد مدير الأمن العام لشؤون الإدارة والقوى البشرية العميد رامي الدباس، ومدير عام دائرة الموازنة العامة بالوكالة أيمن أبو الرب.
وأكد السليحات أن وزارة الداخلية ودوائرها تتحمل مسؤوليات جوهرية في تعزيز الأمن والاستقرار وضمان سيادة القانون، مبينًا أن موازنة الوزارة للعام الحالي بلغت حوالي 32 مليون دينار.
وأضاف أن موازنة دائرة الأحوال المدنية والجوازات بلغت نحو 19.5 مليون دينار، بزيادة 2.2 مليون دينار توزعت بين النفقات الجارية والرأسمالية، معتبرًا أن هذا النمو يسهم في رفع كفاءة الدائرة وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار السليحات إلى أن أبرز مؤشرات الإنجاز للوزارة تتمثل في الدور الأمني والمجتمعي، وحماية السلم الأهلي، ورفع جاهزية كوادرها وتجهيزاتها، مؤكدًا أهمية استمرار الجهود في مكافحة الجريمة وتعزيز دور الأمن الوقائي بوصفه ركيزة أساسية للأمن المجتمعي.
وفيما يتعلق بدائرة الأحوال المدنية والجوازات، ثمّن السليحات جهود الدائرة، واصفًا إياها بأنها من المؤسسات التي تعظم إمكانياتها المحدودة رغم حجم المهام الحيوية المناطة بها، موجّهًا لها “تقديرًا وثناءً” على أدائها المتميز.
وأوضح أن اجتماع اليوم لا يقتصر على مناقشة الموازنة، بل يهدف كذلك إلى الاطمئنان على كفاية المخصصات الموجهة لتطوير الخدمات الإلكترونية والتدريب وحفظ البيانات، مشيرًا إلى أن الدائرة تحظى باهتمام خاص من اللجنة.
من جانبه، استعرض وزير الداخلية مازن الفراية أبرز إنجازات الوزارة خلال عام 2025، مؤكدًا تحقيق تقدم نوعي بدعم مجلس النواب ولجنته المالية. ومن أهم هذه الإنجازات مشروع التأشيرة الإلكترونية الذي أسهم في إنهاء الازدحامات في المطارات واعتماد الدفع الإلكتروني المسبق، حيث بلغ عدد التأشيرات الصادرة حتى 1/12/2025 نحو 1,214,280 تأشيرة.
وأضاف ان الوزارة مستمرة في تطبيق وثيقة ضبط الجلوة العشائرية، ما ساهم في إعادة أكثر من 6000 شخص إلى أماكن إقامتهم.
وفي إطار تعزيز التواصل مع المواطنين، بين الفراية ان الحكام الإداريون استقبلوا قرابة 250,000 شكوى حتى تاريخه، جرى التعامل معها بما يحفظ النظام العام وحقوق المواطنين. كما تم تطبيق إجراءات لترشيد التوقيف الإداري، ما أدى إلى خفض عدد الموقوفين من 2,200 إلى 1,700 شهريًا.
وأشار إلى ان الوزارة تواصل حملاتها الأمنية لإزالة الاعتداءات على مصادر المياه ضمن برامج زمنية محددة.
وبيّن الفراية أن المملكة تضم 12 محافظة و55 لواء و36 قضاءًا، بإجمالي 101 وحدة إدارية تتعامل بشكل مباشر مع المواطنين، الأمر الذي يتطلب تزويدها بالإمكانات اللازمة.
أما مديرية الأمن العام، فقد واصلت—بحسب الوزير—تنفيذ مسؤولياتها الأمنية والإنسانية، وشهد العام تقدمًا في الخطة التطويرية للوحدات الشرطية والمرورية وقوات الدرك، وتزويد الدفاع المدني بـ 257 سيارة إسعاف متخصصة، والتوسع في محطات الترخيص المتنقل، واستخدام الطائرات المسيّرة في مراقبة المرور، إضافة إلى إطلاق خدمات الدفع الإلكتروني للترخيص والمخالفات.
وفيما يتعلق بالأحوال المدنية، بيّن الفراية أنها من أكبر المؤسسات الخدماتية، وقد أطلقت جواز السفر الإلكتروني التجريبي وصرفت 3,500 جواز، وارتفع عدد خدماتها الإلكترونية إلى 25 خدمة، ما رفع نسبة الاستخدام إلى 27% بدلًا من 4%. وبلغت موازنتها لعام 2026 نحو 19,408,000 دينار، فيما زادت موازنة 2026 مقارنة بـ2025 بنحو 11,209,000 دينار.
أما مشروع موازنة وزارة الداخلية لعام 2036، فوصفه الفراية بأنه “متواضع” مقارنة بحجم المهام، إذ بلغ إجمالي الموازنة 31,785,000 دينار، منها 21,303,000 للنفقات الجارية، و10,482,000 للرأسمالية، موزعة على مشاريع الوزارة والمعابر الحدودية ومجالس المحافظات.
وقد شهدت الموازنة انخفاضًا في النفقات الجارية والرأسمالية (عدا مشاريع المحافظات) بنحو 3,631,000 دينار، مقابل زيادة قدرها 4,831,000 دينار لمشاريع قطاع الداخلية في المحافظات.
من جهته، قال العميد رامي الدباس إن مديرية الأمن العام تواصل تنفيذ واجباتها وفق خطط استراتيجية شاملة أبرزها خطة 2028 للحد من الجريمة وتعزيز السلام المجتمعي، واستراتيجيات الوقاية من المخدرات.
وأوضح أن المديرية تعتمد آليات دقيقة لتحديد احتياجاتها من الكوادر عبر خطة توزيع عادلة تشمل جميع المحافظات، مع اعتماد منصّة إلكترونية للطلبات تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص.
وأضاف الدباس أن الأمن العام يعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحركة المرورية والتنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها، ما يسهم في تعزيز السلامة على الطرق وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
بدورهم ، أكد أعضاء اللجنة، أهمية تعزيز السلامة المرورية، مشيرين إلى أن السرعة لا تزال أحد أبرز مسببات الحوادث.
وطرحوا تقنية “البلاك بوكس” المستخدمة عالميًا في المركبات الحديثة لتسجيل تجاوزات السرعة تلقائيًا، معتبرين اعتمادها خطوة مهمة للحد من الحوادث.
وثمّن النواب التطور في دائرة الترخيص، خصوصًا مشروع “الترخيص الذكي”، مؤكدين أنه يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات.
وشددوا على ضرورة زيادة رواتب منتسبي الأمن العام في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع نسب التضخم، تقديرًا لدورهم الحيوي في حماية الأمن والاستقرار.