كشفت حرب ١٥أبريل أن الأحزاب السودانيه جميعها (خيال مآتة) لاتهش ولا تنش وأحزاب الأمه والمؤتمر الشعبي والشيوعي والإتحادي جميعها بلا رؤيه ولا برنامج وقد أصبحت ضائعه وتائهة بعدرحيل قياداتها التاريخيه وحتى حزبالمؤتمر السوداني المولود حديثاً قدم تجربه سياسيه مشوهه بدليل قياداته التي رفد بها الساحه إبتداءً من ابراهيم الشيخ وانتهاء بعمر الدقير وخالد سلك

وبما ان المرحله القادمة ينبغي ان تكون مرحلة بناء للدوله السودانيه وبما ان ظروف الزمان والمكان تغيرت بسبب الأحداث الماضيه وبما أن هذه الأحزاب إستفادت من الشعب ولم يستفيد منها بل عمقت جراحاته وخلافاته فأنني وبصفتي مواطنة سودانيه أطالب بحل جميع الأحزاب السودانيه أو تجميدها لسنوات قادمات لعلها تتعافى بجراحات عميقة أو تجري عمليات تجميل تصحح به تشوهاتها.

.

ام وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العراق يسجل أعلى معدل لتفريخ الكيانات السياسية

12 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت وتيرة التساؤلات في الشارع العراقي مع تصاعد عدد الأحزاب السياسية إلى مستويات غير مسبوقة، ما دفع مراقبين إلى التشكيك في جدوى هذا التعدد وفاعليته في تعزيز الديمقراطية.

وأعلن المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان مطلع هذا الأسبوع، أن عدد الأحزاب المسجلة رسمياً في العراق تجاوز 333 حزباً، في حين تجاوز عدد الأحزاب قيد التأسيس 60 حزباً، وهو ما يفوق عدد أعضاء البرلمان العراقي البالغ 329 نائباً.

وأكدت مفوضية الانتخابات العراقية من جانبها أن القانون الحالي لا يربط عدد الأحزاب بعدد المقاعد البرلمانية، وأن لكل حزب الحق بترشيح عدد من الأفراد يعادل ضعف عدد المقاعد، ما يعني أن وفرة الأحزاب لا تتناقض مع الإطار القانوني، لكنها تثير قلقاً سياسياً واسعاً.

واستند الرد على هذه الظاهرة إلى دعوات متكررة من خبراء قانونيين وسياسيين بضرورة تعديل قانون الأحزاب رقم 36 لسنة 2015، خصوصاً بعد مرور عشر سنوات على إقراره.

ودعا حازم الرديني، نائب رئيس المركز، إلى فرض شروط أكثر صرامة تتضمن سحب إجازة الحزب الذي لا يشارك في عمليتين انتخابيتين متتاليتين، وتشديد الرقابة على الخطاب السياسي للأحزاب التي تميل إلى التحريض على المقاطعة أو بث روح الانقسام.

واشتدت المخاوف من أن يتحول المشهد الحزبي في العراق إلى مساحة لتسجيل الكيانات الورقية أو المتاجرة بالمشاركة الانتخابية، خصوصاً في ظل تزايد التحالفات الجديدة التي بلغ عددها 66 تحالفاً حتى مايو الجاري، بينها ستة فقط قامت بتحديث بياناتها.

وانطلقت على منصات التواصل الاجتماعي سلسلة تعليقات ساخرة، حيث كتب أحدهم: “في العراق فقط، عدد الأحزاب أكثر من عدد المقترعين”، بينما تساءل آخر: “هل نحن بحاجة إلى كل هذه الأحزاب أم أنها سباق على الغنيمة وليس على البرنامج؟”.

وانعكست هذه الظاهرة في تجارب مشابهة بدول عربية، إذ شهد لبنان بعد الحرب الأهلية انفجاراً في عدد الأحزاب المرخصة، حيث تجاوز عددها 100 حزب، دون أن ينعكس ذلك على الاستقرار السياسي.

وتكررت الظاهرة في تونس بعد ثورة 2011، عندما ارتفع عدد الأحزاب المسجلة إلى أكثر من 200 حزب، معظمها لم يستطع تجاوز نسبة الحسم الانتخابية، ما أثار نقاشاً واسعاً حول دور المفوضيات المستقلة في ضبط شروط تأسيس الأحزاب.

وواجهت الهند، أكبر ديمقراطيات العالم، مشكلة مشابهة في التسعينيات، ما دفعها إلى سنّ قوانين تفرض شروطاً مالية وتنظيمية دقيقة، وأدت هذه الخطوات إلى تقليص عدد الأحزاب الفعالة في البرلمان إلى نحو 35 من أصل أكثر من 900 حزب مسجل في تلك المرحلة.

وتتجه الأنظار حالياً إلى الانتخابات المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، في ظل مشهد حزبي متشظٍ قد يعيد إنتاج الخلافات المزمنة، أو يكشف عن ضعف البنى السياسية في اختبار وطني مفصلي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تعليم بني سويف يستعد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني لسنوات النقل والشهادة الإعدادية
  • المجلس العسكري الحاكم في مالي يعلن حلّ جميع الأحزاب السياسية
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق عملية لاعتقال "الحريديم" الرافضين للخدمة العسكرية
  • تعليم إهناسيا ببني سويف تستعد لإمتحانات الفصل الدراسي الثاني لسنوات النقل
  • العراق يسجل أعلى معدل لتفريخ الكيانات السياسية
  • الفرق بين عدد الأحزاب ومقاعد البرلمان.. المفوضية تحسم الجدل: لا مشكلة
  • مفارقة.. عدد الأحزاب العراقية تتجاوز مقاعد مجلس النواب
  • اليوم.. 9 مواجهات بالجولة الـ33 من دوري الأولى جميعها في توقيت واحد
  • وضاح يدخل القفص الذهبي
  • #ارهقتم_الوطن و #اتعبتم_المواطن