بينهم إيرانيين.. مصرع خمسة زائرين وإصابة 20 آخرين بحادث سير في ميسان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بغداد اليوم _ بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الأثنين (4 أيلول 2023) بمصرع خمسة زائرين وإصابة 20 آخرين أثر حادث سير في محافظة ميسان.
وقال المصدر، لـ "بغداد اليوم"، إن "حادث سير مروع حدث في منطقة الشيب بمحافظة ميسان مما اسفر عن مصرع 5 زائرين وإصابة 20 آخرين".
وأشار المصدر الى أن "من بين المتوفين زائرين إيرانين".
ويشهد العراق تصاعداً في عدد الحوادث بالفترة الإخيرة، تزامناً مع توافد الزائرين الإيرانيين الى العراق لأداء زيارة اربعينية الأمام الحسين (عليه السلام).
ويشير مراقبون، الى ان "أغلب طرق العراق غير مؤثثة بالعلامات المرورية التحذيرية أو الإرشادية، وهناك حفر ومطبات وانعدام للسياج الأمني على الطرق بعد سرقة أغلبه، وبعض الطرق لم يتم صيانتها منذ الغزو الأميركي للعراق 2003، وقسم منها بمسار واحد، لم تعد تستوعب العدد الكبير للسيارات".
فيما استعرض المتحدث باسم المرور العامة العميد زياد القيسي، في وقت سابق، أسباب تكرار حوادث السير اثناء الزيارة الاربعينية والتي راح ضحيتها العشرات بين زائرين اجانب وعراقيين.
وقال القيسي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الحوادث التي حصلت اثناء الزيارة مشخصة لدينا، وهناك خطة خاصة قسمت المحاور الى كربلاء الى مثابات، لكل مثابة خمسة كيلومترات لتفادي السرعة لسائقي المركبات".
واضاف، اننا "نعمل على رصد المخافات المرورية التي تسبب الحوادث، منها السياقة تحت تأثير الكحول او المخدر، والنعاس، اضافة الى عدم الراحة والتهور واستخدام الموبايل وشاشة الديجتال في منتصف المركبة"، لافتاً الى اننا "نعمل على التوعية بتجنب هذه المخالفات بالتعاون مع وسائل الاعلام ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.
وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.
واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.
وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.
وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.
وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts