القناة 13 العبرية: السعودية ترفض منح وزارء إسرائيليين تأشيرات لحضور مؤتمر بعد "عاصفة ليبيا"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت القناة 13 العبرية بأن السعودية رفضت منح وزارء إسرائيليين تأشيرات لحضور مؤتمر، بعد "عاصفة ليبيا"( لقاء وزيرة خارجية ليبيا المقالة نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين).
وذكرت "القناة 13" أنه من المنتظر أن يعقد في السعودية الأسبوع المقبل مؤتمر لليونيسكو، لافتة إلى أنه بعد جهود كثيرة، تمكنت إسرائيل من الحصول على دعوة لوزير الخارجية إيلي كوهين ووزير التعليم يوآف كيش لحضور الحدث، لكن السعوديين راكموا عليهم الصعوبات ولم يقدموا التأشيرات المطلوبة.
ونقلت القناة 13 عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين كبار أن وزارة الخارجية سحبت الدعوات بناء على طلب الأمريكيين، أي أن الوزراء الإسرائيليين لن يحضروا، بل سيأتي فقط المهنيون الإسرائيليون.
وبينت القناة أنه في المحادثة مع الأمريكيين، قيل لكبار المسؤولين الإسرائيليين إنه "على وجه التحديد بسبب التقدم في الاتصالات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، فإن المطالبة بدخول الوزراء الإسرائيليين إلى أراضيها تضعها في وضع معقد، وبالتالي فإن والنتيجة هي أنه بدلا من عدم سماح السعوديين بدخول الوزراء، ستعلن إسرائيل أنها تسحب الدعوات".
وقال مسؤولون أمريكيون: "هذا ليس الوقت المناسب، إنه سابق لأوانه".
هذا وتشارك بعثة إسرائيلية من 4 ربّاعين لأول مرة ببطولة العالم لرفع الأثقال للكبار، من 3 حتى 17 سبتمبر في العاصمة السعودية الرياض، من أجل الحصول على تذكرة المشاركة في الألعاب الأولمبية.
هذا وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن السعودية تبذل "جهودا جدية للتغلب على العقبات التي قد تحول دون إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".
وفي وقت سابق، نشر موقع "والا" العبري، بعض التفاصيل التي وردت في وثيقة المطالب التي أرسلتها السلطة الفلسطينية إلى السعودية للحصول على تنازلات من أجل تطبيع الرياض علاقاتها مع إسرائيل
وأثار اللقاء الذي جمع الوزيرة الليبية بنظيرها الإسرائيلي جدلا واسعا وانتقادات من جهات رسمية، حيث قال مصدر في حكومة الوحدة الوطنية الليبية لـ RT إن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، أقال نجلاء المنقوش من منصبها كوزيرة للخارجية بعد لقائها الوزير كوهين في روما، علما أنه تم فتح تحقيق في حق الوزيرة.
المصدر: القناة 13 + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض اليونيسكو تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook القناة 13
إقرأ أيضاً:
بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية
كشفت الشرطة الأمريكية أن إلياس رودريغيز، منفذ الهجوم المسلح على موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، نشر بيانا مطولا على الإنترنت قبل ساعات من تنفيذ العملية، عبّر فيه عن احتجاجه على الحرب في غزة واتهم فيه العالم بـ”الوحشية” و”التواطؤ في الإبادة الجماعية”.
واعتقل رودريغيز، البالغ من العمر 31 عاما، بعد إطلاقه النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغرام خارج متحف الكابيتول اليهودي مساء الأربعاء، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وبحسب بيان الشرطة، كان المهاجم يردد عبارة “فلسطين حرة” لحظة الاعتداء.
وبحسب موقع “ذا بوست“، أشار البيان الذي نشره رودريغيز، والمكون من نحو 900 كلمة، إلى أن العملية كانت “فعل احتجاج سياسي” نتيجة ما وصفه بـ”السلوك الوحشي” تجاه الفلسطينيين.
وكتب: “قد يكون الجاني والداً محباً أو صديقاً وفياً، لكن هذا لا يعفيه من المسؤولية. اللاإنسانية باتت شائعة وبشرية بصورة صادمة”.
وأضاف أنه كان من الممكن تبرير مثل هذا العمل قبل 11 عاماً خلال عملية الجرف الصامد، لكنه اعتبر أن الوعي الأميركي بشأن القضية الفلسطينية تطور مؤخراً.
وفتحت السلطات الأميركية تحقيقاً في خلفيات الهجوم، وبدأت بفحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمشتبه به لتحديد ما إذا كان قد تطرف ذاتياً.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بصدد التحقق من صحة البيان المتداول والمنسوب إليه، فيما شدد مدير المكتب كاش باتيل أن “العنف المعادي للسامية هجوم على القيم الأميركية وسيُواجه بحزم”.
وذكر شهود عيان أن رودريغيز دخل المتحف عقب إطلاق النار وهو في حالة ذعر، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه ضحية.
وأفادت كاتي كاليشر، إحدى الحاضرات، أنه أخرج لاحقاً كوفية فلسطينية قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم قائلاً: “فعلتها من أجل غزة، فلسطين حرة حرة”.
من جهتها، أكدت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث أن السلاح المستخدم في الجريمة قد عُثر عليه، بعد أن أرشدهم المشتبه به إلى مكانه عقب اعتقاله.
الجيش الأميركي يوقف جنوداً من قوات النخبة بعد إطلاق نار خلال مهرجان في فلوريدا
أعلن الجيش الأميركي إيقاف 18 جندياً من الكتيبة السادسة بقوات الكوماندوز مؤقتاً عن العمل، بعد مشاركتهم في إطلاق نار باستخدام طلقات فارغة خلال مهرجان “بيلي بوليغز للقراصنة” في ولاية فلوريدا، دون الحصول على إذن مسبق.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، الجنود وهم يطلقون رشقات نارية في الهواء من قوارب صغيرة قرب شواطئ فورت والتون، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين الذين اعتقدوا أنهم يتعرضون لهجوم حقيقي، وسط صرخات استغاثة من الحاضرين.
وأفادت السلطات العسكرية بأن الطلقات كانت مسموحاً بها فقط خلال الفعالية الرسمية للمهرجان، لكن الجنود خالفوا التعليمات بإطلاقهم النار خارج السياق المحدد. بلدية فورت والتون أكدت أن ما حدث لم يكن جزءاً من البرنامج المعتمد، ونأت بنفسها عن الحادثة.
وفتح الجيش الأميركي تحقيقاً داخلياً في الواقعة، وقال متحدث رسمي: “نأخذ الحادث على محمل الجد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين”.
وأثارت الحادثة انتقادات واسعة من سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن ما جرى يمثل “استهتاراً غير مقبول” في ظل التوتر المجتمعي المرتبط بأعمال العنف المسلح.