الطهي بأوان غير لاصقة تالفة قد يطلق ملايين الجزيئات البلاستيكية الضارة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سبتمبر 5, 2023آخر تحديث: سبتمبر 5, 2023
المستقلة/- قد يؤدي الطهي باستخدام أوان غير لاصقة تالفة إلى إطلاق ملايين الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والنانوية الضارة، وفقا لبحث جديد.
واستخدمت الدراسة مجاهر خاصة تسمح باكتشاف معدل الجزيئات البلاستيكية التي تنبعث من المقالي التالفة أثناء الطهي.
ووجد العلماء أن الطلاءات المخدوشة غير اللاصقة يمكن أن تطلق حوالي 2.
ويقول الدكتور تشينج فانغ، من جامعة نيوكاسل: “قد يتم إطلاق آلاف إلى ملايين من اللدائن الدقيقة واللدائن النانوية أثناء الطهي في المقلاة المخدوشة”.
ما مدى القلق الذي يجب أن نشعر به؟
منذ اختراعها في عام 1954، يستخدم الناس في جميع أنحاء العالم المقالي غير اللاصقة.
متانتها وسطحها الخالي من الاحتكاك، يجعلها سهلة الاستخدام والتنظيف، فيما صار نصف أواني الطهي المباعة اليوم في العالم غير لاصقة.
وكانت المقالي غير اللاصقة محل جدل في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما تم اكتشاف استخدام مادة كيميائية تسبب السرطان والعيوب الخلقية في صنع طلائها وتم التخلص التدريجي من هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم PFOAs، بحلول عام 2013.
الآن، تقوم العديد من العلامات التجارية بتسويق منتجاتها على أنها “صحية” أو “آمنة” أو “غير سامة”.
ويقول البروفيسور أوليفر جونز، العميد المساعد لقسم العلوم الحيوية وتكنولوجيا الأغذية في جامعة RMIT: إن مادة التيفلون، وهو الاسم التجاري لـPolyTetraFluoroEthene (أو PTFE)، والذي يستخدم لصنع المقالي غير اللاصقة، مستقر بشكل عام وغير سام عند درجة حرارة أقل من 260 درجة مئوية تقريبا”.
ويقول جونز إن تعقيد التحليل المستخدم في الدراسة الجديدة للنظر في عدد الجسيمات “التي قد” يتم إطلاقها، يعني أنه لا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة.
ويقول: “في هذه المرحلة، ينبغي، في رأيي، التعامل مع النتائج على أنها أولية”.
ومع ذلك، يقول جونز إن المواد البلاستيكية الدقيقة تشكل مصدر قلق.
ويوضح: “إنها موجودة في كل مكان، ولسنا متأكدين من التأثيرات التي تحدثها. من المرجح أن تمر الجزيئات الصغيرة التي تنتهي في الطعام (إن وجدت) عبر الجهاز الهضمي البشري، لذا على الرغم من أنها قد تسبب بعض الالتهابات في الأمعاء، إلا أنني لا أعتقد أنها تشكل أي خطر صحي مباشر”.
ويوضح المعد المشارك في الورقة، الدكتور كريس جيبسون من معهد فليندرز لعلوم وتكنولوجيا النانو، أن قطع البلاستيك بهذا الحجم الصغير يمكن أن تصل إلى مجرى الدم. وقد يكون هناك المزيد من المضاعفات على صحة الإنسان في المستقبل.
وعلى الرغم من القلق بشأن التأثيرات المحتملة لـ PFAS على البيئة بشكل عام، إلا أنه لم يتم إثبات أي آثار ضارة عند التركيزات التي يتعرض لها معظم الناس، خاصة من الطعام أو المقالي.
ويعترف الدكتور فانغ بضرورة القيام بالمزيد من العمل لفهم المخاطر، ويقول إن المواد البلاستيكية تشكل مشكلة على العديد من الجبهات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إنقاذ حياة مريض يعاني من غرغرينا بالقولون والأمعاء الدقيقة بمستشفى بنها الجامعي
نجح فريق جراحي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي بمحافظة القليوبية، في إنقاذ حياة مريض يعاني من غرغرينا بالقولون والأمعاء الدقيقة، مع وجود فتق بالحجاب الحاجز ووجود صديد بالبطن والصدر، وما بعد توقف عضلة القلب، حيث تم عمل إنعاش قلبى، وتم تجهيز غرفة عمليات عاجلة وإجراء عملية عاجلة عن طريق شق صدرى لتفريغ الصديد بالصدر وإزالة الالتصاقات بالرئة وإصلاح الفتق بالحجاب الحاجز، وتركيب أنبوبتين صدريتين لتفريغ الصديد، ثم قيام أطباء الجراحة العامة باستئصال الأعضاء الغرغرينا وعمل وصلة تغيير مسار بالأمعاء الغليظة.
وكشف الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، أنه تم إجراء عملية طارئة لجراحة الصدر بالتعاون مع قسم الجراحة العامة لمريض على جهاز التنفس الاصطناعى وعلى أدوية داعمة للقلب، يعانى من غرغرينا بالقولون والأمعاء الدقيقة مع وجود فتق بالحجاب الحاجز، ووجود صديد بالبطن والصدر وما بعد توقف عضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلبى وتم نقله بالتنسيق مع مستشفى التعليمى ببنها، لمستشفيات بنها الجامعية لعدم وجود تخصص جراحات القلب والصدر بها.
وتابع "الدخاخني"، أنه تم على الفور نقل المريض لعناية الطوارىء بالمستشفيات الجامعية، وتجهيز غرفة عمليات عاجلة من أطباء جراحة القلب والصدر والجراحة العامة، وإجراء عملية عاجلة عن طريق شق صدرى لتفريغ الصديد بالصدر وإزالة الالتصاقات بالرئة وإصلاح الفتق بالحجاب الحاجز، وتركيب أنبوبتين صدريتين لتفريغ الصديد، ثم قيام أطباء الجراحة العامة باستئصال الأعضاء الغرغرينا وعمل وصلة تغيير مسار بالأمعاء الغليظة.
وأضاف الدكتور إبراهيم قصب رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمستشفيات بنها الجامعية، أنه تم نقل المريض لعناية الطوارىء للمتابعة الدقيقة، وسحب الأدوية الداعمة للقلب تدريجيا ومن ثم تماثله للشفاء، وقام بإجراء الجراحة العاجلة فريق طبى مكون من الدكتور أيمن شعلان أستاذ جراحة القلب والصدر، والدكتور محمود محمد عبد العظيم مدرس جراحة القلب والصدر، والدكتور أيمن خاطر مدرس الجراحة العامة، والدكتور محمد محرم مدرس مساعد الجراحة العامة، والدكتور مصطفى أحمد مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والدكتور محمود النجار طبيب مقيم جراحة القلب والصدر.
وأبدى الدكتور إبراهيم قصب، أن قسم جراحة القلب والصدر على استعداد وجاهزية تامة لنقل واستقبال وإجراء كافة عمليات جراحات القلب والصدر المعقدة فى جميع أيام الأسبوع.