ماذا حصل داخل مكتب مُدير عام الأمن العام؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت مصادر مُطَّلعة على إجتماع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللُّواء الياس البيسري يوم أمس مع مسؤولي ملف النازحين السوريين في "حزب الله" و "التيار الوطني الحر"، إنَّ اللقاء تمحور حول إمكانية إشراك البلديات في عملية ضبط الوجود السوري بشكلٍ يساهم في حصرهِ وتنظيمه أكثر خلال المرحلة المقبلة.
وكشفت المصادر لـ"لبنان24" إنَّ الحديث في مكتب البيسري كان مُعمقاً حول النُّزوح المُتجدِّد باتجاه لبنان وخطورتهِ المُتزايدة من نواحي أمنيَّة واقتصاديَّة، مشيرةً أنَّ البيسري أكَّد أولويَّة متابعة هذا الملف بكل السُّبل المُتاحة.
وكان البيسري اجتمع في مكتبه امس مع مسؤول ملف النازحين السوريين في "حزب الله" النائب السابق نوار الساحلي ومسؤول ملف النازحين في "التيار الوطني الحر" نقولا شدراوي، وبحث معهما اتخاذ الاجراءات الهادفة لمعالجة هذا الملف.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا عساي أفعل؟.. من أي صنف أنت؟
يقول أحد الشيوخ: الناس أربعة أصناف:
الصنف الأول: طائع لله وسعيد في حياته
والصنف الثاني: طائع لله وتعيس في حياته
الصنف الثالث: عاصٍ لله وسعيد في حياته
والصنف الرابع: عاصٍ وتعيس في حياته
فإذا كنت من الصنف الأول، فهذا طبيعي، وهم الذين قال فيهم الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
وإذا كنت من الصنف الرابع، فهذا أيضاً طبيعي لقوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ}.
أما إذا كنت من الصنف الثاني فهذا يحتمل أمرين:
إما أن الله يحبك ويريد إختبار صبرك، ورفع درجاتك لقوله: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها، ومازلت تُسوّف في التوبة منها ولم تتب حتى الآن، ولذلك يبتليك الله لتعود إليه. لقوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
ولكن إن كنت من أصحاب الصنف الثالث، فالحذر الحذر.. لأن هذا هو الاستدراج من الله والعياذ بالله. وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان، والعاقبة وخيمة جدًا.
والعقوبة من الله آتية لا محالة، إن لم تعتبر قبل فوات الأوان،. لقوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}.. فأي الأصناف أنت..؟.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور