ماذا حصل داخل مكتب مُدير عام الأمن العام؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت مصادر مُطَّلعة على إجتماع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللُّواء الياس البيسري يوم أمس مع مسؤولي ملف النازحين السوريين في "حزب الله" و "التيار الوطني الحر"، إنَّ اللقاء تمحور حول إمكانية إشراك البلديات في عملية ضبط الوجود السوري بشكلٍ يساهم في حصرهِ وتنظيمه أكثر خلال المرحلة المقبلة.
وكشفت المصادر لـ"لبنان24" إنَّ الحديث في مكتب البيسري كان مُعمقاً حول النُّزوح المُتجدِّد باتجاه لبنان وخطورتهِ المُتزايدة من نواحي أمنيَّة واقتصاديَّة، مشيرةً أنَّ البيسري أكَّد أولويَّة متابعة هذا الملف بكل السُّبل المُتاحة.
وكان البيسري اجتمع في مكتبه امس مع مسؤول ملف النازحين السوريين في "حزب الله" النائب السابق نوار الساحلي ومسؤول ملف النازحين في "التيار الوطني الحر" نقولا شدراوي، وبحث معهما اتخاذ الاجراءات الهادفة لمعالجة هذا الملف.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"ماذا يحب الله تعالى؟".
ليرد جمعة، موضحا؛ ان الله تعالى قال : (إِنَّ اللَّهَ يحب التَّوَّابِينَ وَيحب المُتَطَهِّرِينَ).
وقال سبحانه : (بلى من أوفى واتقى فَإِنَّ اللَّهَ يحب المُتَّقِينَ). (وأحسنوا إِنَّ اللَّهَ يحب المُحْسِنِينَ). (وما ضعفوا وما استكانوا وَاللَّهُ يحب الصَّابِرِينَ). (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) . (فإذا عزمت فتوكل على الله إِنَّ اللَّهَ يحب المُتَوَكِّلِينَ). وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفاًّ كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ).
واشار الى ان هذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده، فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) [رواه أحمد والترمذي].
والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروساً لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركناً من أركان الحب.