«صحة النواب»: استمرار الزيادة السكانية تؤدي إلى تآكل معدلات التنمية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ووزير الصحة الأسبق، أن القضية السكانية تعد من الملفات المهمة التي جرى مناقشتها داخل البرلمان، على مدار أدوار الانعقاد الماضية، وذلك في حضور العديد من المتخصصين.
مخاطر استمرار الزيادة السكانيةوأشار في تصريحات لـ«الوطن»، على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، إلى خطورة استمرار الزيادة السكانية والتي ستؤدي إلى تآكل معدلات التنمية، فضلا عن كونها تمثل تهديدا كبيرا للأمن القومي الاقتصادي والبشري.
وطالب بضرورة مراجعة الخصائص السكانية وحقوق الطفل والعمل علي تحقيق حق الطفل، في المباعدة بين الحمل المتعاقب بمدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 سنوات، قائلا إن تحقيق فكرة المباعدة ستوفر على الدولة أموالا طائلة، وكل دولار ينفق في الطفولة المبكرة يوفر 155 دولار، وفقا للإحصاءات الأخيرة.
برلمانيون من أجل حل القضية السكانيةوشدد على ضرورة مناقشة التوصيات التي ستنتج عن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، مبينا أن لجنة الصحة بمجلس النواب كانت قد أوصت في دور الانعقاد الماضي بضرورة عقد اجتماع موسع لكل اللجان المعنية لمناقشة القضية على وجه السرعة وتفعيل دور اللجان في المناحي المختلفة للقضية مع الاقتراح بتكوين مجموعه من البرلمانيين تحت مسمى «برلمانيون من أجل حل القضية السكانية» بهدف التنسيق ومتابعة اللجان في تنفيذ الدور الرقابي والتشريعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية السكانية المؤتمر العالمي للسكان والصحة الزيادة السكانية وزارة الصحة وزارة التخطيط مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: تآكل كامل لمستوى الثقة بحل الصراع اليمني ونبحث عن حلول قابلة للتحقق
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، أن مستوى الثقة لحل الصراع في اليمن تآكل بشكل كامل خلال العامين الماضيين، في الوقت الذي يبحث عن حلول قابلة للقياس والتحقق، بالتزامن مع استمرار الصراع منذ أكثر من عشر سنوات.
جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".
وقال غروندبرغ: "أكبر ضرر شهدناه خلال العامين ونصف الماضيين هو تآكل كامل للثقة"، مضيفا أن "مستوى الثقة داخل اليمن، وأيضا من المنطقة ومن المجتمع الدولي، قد انخفض إلى أدنى مستوى على الإطلاق لأي حل للصراع".
وشدد غروندبرغ على ضرورة بناء أي تسوية مستقبلية على "حلول قابلة للقياس والتحقق"، لافتا إلى أن "الوضع الحالي وكيفية الحلول يجب تعريفها بطريقة مختلفة قليلا عن تلك التي كانت في سبتمبر/أيلول 2023، حيث كان هناك مستوى أكبر من الأمل".
ودعا المبعوث الأممي المجتمع الدولي إلى "التأكد من البقاء منخرطا في الشأن اليمني"، محذرا من أن "الانخراط يجب ألا يركز فقط على المنظور الأمني"، مؤكدا أن "اليمن بحاجة إلى نهج شامل يتطلب انخراطا جادا من المجتمع الدولي، ويتجاوز بكثير مجرد مفهوم الحرب بالوكالة أو الإرهاب أو انعدام الأمن في البحر الأحمر".
ونوه غروندبرغ لضرورة فهم اليمن بعمق قبل تقديم الحلول، قائلا "عليك أن تفهم اليمن، وهذا ليس بالأمر السهل. أي شخص هنا يعرف اليمن أو يتابع شؤونه يعرف أن اليمن بلد غني ومعقد، وقد عانى من صراعات منذ فترة طويلة حتى قبل أن تبدأ الحروب". ووصل إلى خلاصة مفادها "في النهاية، لا يمكن حل أزمة اليمن إلا بواسطة اليمنيين أنفسهم، وهذه هي القاعدة الأساسية".