الدبيبة يثمن مبادرات باتيلي بهدف حل الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
ثمن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، مبادرات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بهدف حل الأزمة الليبية، وصولاً إلى تنفيذ الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة.
وأكد الدبيبة خلال لقائه باتيلي في مكتبه بديوان رئاسة الوزراء بطرابلس دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا.
وأحاط المبعوث الأممي، رئيس الوزراء، بنتائج لقاءاته مع الأطراف السياسية المختلفة خلال جولته الأخيرة، التي أكد فيها ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات في أقرب الآجال.
ونقل باتيلي للدبيبة إشادة أعضاء مجلس الأمن الدولي باستقرار الأوضاع في ليبيا مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك عقب الإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي أمام المجلس أغسطس الماضي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أعيان طرابلس: الدبيبة فجّر الأزمة في المدينة ويتحمل كامل المسؤولية
???? أعيان طرابلس: لا سلام حقيقي بعد الهدنة.. والدبيبة يتحمّل مسؤولية الفوضى ⚠️
ليبيا – قال عدنان القروي، أحد أعيان مدينة طرابلس، إن الوضع الأمني بعد إعلان وقف إطلاق النار لا يوحي بوجود فرصة حقيقية للسلام، خصوصًا في المناطق المكتظة بالسكان، مؤكدًا أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية هو المسؤول الأول عن تفجر الأوضاع.
???? القروي: رئيس الحكومة هو الطرف الوحيد في الأزمة ????
القروي وفي تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار”، أشار إلى أن الهدنة جاءت بمبادرة من الدبيبة نفسه، لكنه حمله المسؤولية قائلًا: “رغم كل الإنجازات، لم يكن متوقعًا أن يصدر قرارات تفتعل حربًا في أكبر تجمع مدني داخل ليبيا”.
???? الوضع الأمني تحت العبث والتلاعب ????
وأضاف أن رئيس الحكومة لا يملك الحق في تقرير مصير الوضع الأمني وحده، وقد تمادى في قرارات أشعلت فتيل الصراع، واصفًا ما حدث بـ”الأمر المخزي”، معتبرًا أن طرابلس لم تشهد فوضى مماثلة في تاريخها.
???? دعوات لانسحاب المجموعات المسلحة ومحاسبة الدبيبة ????
القروي شدد على أنه لا يرى طرفين في الأزمة، بل طرفًا واحدًا، هو الدبيبة والمجموعات التابعة له، مطالبًا بعودتهم الفورية إلى مواقعهم، ومحاسبة رئيس الحكومة على ما جرى، مضيفًا: “الناس تُركوا لمصيرهم تحت القصف، بينما يتوارى المسؤولون”.
???? تواصل محلي ودولي رغم استمرار التوتر ????
وبيّن القروي أن هناك تواصلًا مع أطراف محلية ودولية وبعثة الأمم المتحدة، في محاولة لوقف التصعيد، رغم صعوبة التحرك تحت الخطر، لافتًا إلى أن البيانات المتداولة تعكس استنكارًا شعبيًا وسياسيًا واسعًا لما حدث.
وختم القروي تصريحه بالقول: “رئيس الحكومة هو صاحب القرار الأول، فكل الأوامر تصدر عنه، لذلك فهو يتحمّل مسؤولية كل ما جرى، نرى توزيعًا للذخائر في الشوارع.. كيف يمكن الحديث عن هدنة؟”، محذرًا من أن تحركات الأرتال المسلحة تنذر بجولة قتال جديدة في قلب العاصمة.