أشهر قصة اختفاء في الأردن تظهر من جديد.. والد الطفل ورد يروي التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
#سواليف
لا تزال قضية أشهر #اختفاء #طفل بالأردن، تحيّر الأردنيين رغم مرور 14 عاماً على حدوثها، حيث بقيت لغزاً دون حل رغم الجهود التي بذلت للعثور عليه منذ اختفائه.
فقصة اختفاء الطفل #ورد وملابساتها ما تزال غامضة إلى الآن، إذ بدأت منذ عام 2009، ولم تفلح جميع محاولات البحث عنه والعثور عليه، ما جعل واقعة اختفائه قضية رأي عام مؤلمة.
وبالعودة إلى ما حدث قبل سنوات، كشف #عبدالمجيد_الربابعة والد الطفل المختفي، لـ “العربية.نت” تفاصيل القضية، مشيراً إلى أنه لا يزال متمسكاً بأمل عودته.
مقالات ذات صلةوقال إن ورد كان عمره 5 سنوات عند اختفائه في عام 2009 حيث خرج من منزله الواقع في #بلدة_جديتا بمحافظة #إربد شمالي الأردن لشراء الخبز والحمص من السوق القريب لمنزلهم والذي لا يبعد عنه مسافة 200 متر، إلا أنه لم يعد منذ ذلك الحين بالرغم من الجهود التي نفذتها الأجهزة الأمنية وأهالي البلدة.
كما أضاف الربابعة أن طفله الصغير كان يمضي بقية الوقت يلعب مع صغار السن من أقاربه، وفي ساعات المغيب يذهب لزيارة بيت الجدة والجلوس إليها ليستمع إلى رواياتها.
لكن في يوم الحادثة وبعد مرور ساعة على غيابه استفقده شقيقه الأصغر ويدعى عبيدة ليخرج الأب والأم للبحث عن صغيرهما في محال الخبز ومطعم الفلافل دون أن يجداه.
وأوضح أن العائلة استعانت بمنابر المساجد للمناداة على ابنها بينما كان الاتصال بالأجهزة الأمنية آخر خطوة أقدموا عليها بعد مرور 6 ساعات على فقدانه.
فيما واصلت الأجهزة الأمنية الليل بالنهار في البحث عن ورد، من خلال #كلاب_الأثر، و #الطائرات، ورجال التحري و #البحث_الجنائي، لكن دون جدوى.
والد ورد
كما أجرى أعضاء الفريق الأمني المكلف بالبحث عن الطفل من قبل مدير الأمن العام آنذاك والبالغ عددهم 30 رجل أمن، مسحاً أمنياً لوادي الريان بدوريات راجلة وبالكلاب البوليسية.
وشوهدت في البلدة التي يزيد عدد سكانها عن 16 ألف نسمة مركبات تحمل صور ورد وملصقات أخرى تحمل عبارات استغاثة للعثور على ورد، وتجوب المركبات شوارع البلدة وشوارع أخرى بمناطق خارج البلدة في إطار حملة التضامن الشعبي لأهل البلدة مع ذويه.
انتشار الشائعاتفي موازاة ذلك رافق قضية الاختفاء انتشار عشرات الإشاعات حول مصير الطفل، حيث ربطت بعضها الاختفاء بقصة مختلفة عن وجود عمليات خطف للأطفال في المملكة للمتاجرة بأعضائهم.
فيما ذهبت أخرى إلى الترويج بالعثور عليه مدفونا في إحدى المقابر، إلا أن التحقيقات والتحريات الأمنية كانت تنفي تلك الإشاعات.
بدوره، أكد مصدر أمني لـ “العربية.نت” أن الأجهزة الأمنية لن تغلق ملف أي قضية جنائية إلا بعد الكشف عن جميع خيوطها وملابساتها وإحالة المجرم إلى القضاء العادل النزيه، حيث أشارت تقديرات أمنية إلى أن حملة البحث عن ورد التي تعتبر الأكبر في تاريخ المملكة لهكذا نوع من القضايا.
واستكمالا لعملية البحث عن الطفل قامت الأجهزة الأمنية بتعميم صورته طريق الإنتربول الدولي، بعد ورود معلومات تفيد أنه موجود خارج البلاد، إضافة إلى استخدامها الأقمار الصناعية في عملية البحث.
وفي عام 2019، قال عبدالمجيد الربابعة لـ”العربية.نت” إنه زوّد وزارة الخارجية، بالمعلومات الكاملة التي توافرت لديه عن وجود ابنه المفقود منذ 10 سنوات في مصر.
لكن وزارة الخارجية ردت في بيان لها أنّ “الصور التي قدمها والده أرسلت لسفارتنا بالقاهرة والتي بدورها تبذل جهودا استثنائية للتأكد من صحتها من خلال السلطات المصرية”، مشيرة إلى أنّه “فور ورود الإجابة سيتم الإعلان عنها للجميع”.
يشار إلى أن الأب الذي لم يفقد الأمل يوماً إذ يخرج في بث يومي، يسرد فيه معلومات حول اختفاء ابنه، كما يصور يوميا مقاطع فيديو يخاطب فيها ورد في حال شاهد هذه المقاطع.
كما أنشأ مؤخراً حساباً له على “تيك توك” ليكثف البحث عن ابنه إضافة إلى بحثه باستمرار في صفحات الأطفال المفقودين حول العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اختفاء طفل ورد إربد الطائرات البحث الجنائي الأجهزة الأمنیة البحث عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضرب أفضى للانتحار.. نيابة الأردن تكشف التفاصيل الكاملة لوفاة آية عادل
كشفت النيابة العامة الأردنية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل مقتل المواطنة المصرية آية عادل، خلال شهر فبراير 2024، إثر سقوطها من شرفة شقتها.
تفاصيل مقتل آية عادلوأوضحت النيابة العامة الأردنية، في تحقيقاتها في الحادث الذي شغل الرأي العام في مصر، أن إلقاء آية عادل لنفسها من الشرفة، كانت تسبقه مشادة مع زوجها، اختتمت بالانتحار كما تكشف التفاصيل.
وقالت النيابة الأردنية إنه بتاريخ 14 فبراير 2024، وفي تمام العاشرة صباحا تصفح زوج آية عادل حساب زوجته على منصة “إنستجرام”؛ فشاهد صورة شخصية لها على حسابها.
وأضافت التحقيقات أن الزوج التقط "سكرين شوت" لصور زوجته على حسابها بـ"إنستجرام" وأرسلها على حساب زوجته عبر: تطبيق الماسنجر، وكتب لها بما مضمونه (هو أنا مش قلت كل الصور تتمسح، الأكاونت ده يتقفل النهارده، لإما يومك مش فايت)، وقد كانت زوجته في تلك الأثناء نائمة.
تحقيقات النيابة العامة الأردنيةوتابعت تحقيقات النيابة العامة الأردنية: "بعدها توجه المشكو في حقه إلى المسجد لأداة صلاة الجمعة، ولدى عودته للمنزل، عاد وتصفح حساب زوجته على إنستجرام حيث تبين عدم حذفها لصورها، وعند دخوله للمنزل توجه إلى زوجته التي كانت موجودة في غرفة المطبخ تقوم بأعمال التنظيف وسألها عن سبب عدم حذف صورها فأجابته بأنها ستحذفها بعد فراغها من أعمال التنظيف، فبادرها المشكو في حقه بالقول "حكيتلك امسحي الصور يعني تمسحيهم".
وتضمنت: "عندها قامت المدعوة (آية) بمسك الجهاز الخلوي لمسح الصور وفي تلك الأثناء أقدم المشكو في حقه على سحب الجهاز من يدها وبدأ يمسح الصور".
واستكملت: "ثم أمسك عصا قشاطة وضربها بها على أنحاء متفرقة من جسدها إلى أن انكسرت العصا، ولم يكتفِ بذلك بل أمسك عصا قشاطة أخرى، وضربها بها ضربًا مبرحًا تاركًا علامات إصابية من سحجات وكدمات إصابية ودفاعية من قبل المجني عليها على جسدها، إلى أن انكسرت العصا الثانية على جسدها.
ولفتت التحقيقات إلى أنه ونتيجة لما تعرضت له المجني عليها وتجرعها مرّ التعذيب والعنف والتعنيف والتهديد؛ أقدمت المجني عليها ودون سابق تفكير أو إنذار إلى فتح شباك المطبخ، وما كان منها إلا أن ألقت بنفسها حتى سقطت على الأرض من ارتفاع 6 طوابق.
من هي آية عادل ؟آية عادل هي فنانة تشكيلية كانت تبلغ من العمر 28 عامًا، وتقيم بالعاصمة الأردنية عمّان، وعُرفت آية بموهبتها الفريدة وإبداعاتها الفنية المذهلة، حيث شاركت في العديد من المعارض الدولية، وبيع لها أكثر من 500 لوحة حول العالم.
وتسبب مقتل آية عادل، في أزمة كبيرة لدى أسرتها، وقالت والدتها- وقت الحادثة- إن نفسيتها سيئة وغير قادرة على التعامل مع الناس.
وأضافت والدة آية، عبر حسابها على “فيس بوك”، بعد وفاتها بأيام قليلة: "بدعي ربنا ليل نهار يجيب حق بنتي، نفسيتي مدمرة، ومابقتش قادرة أكلم حد، بكلم ربنا ليل نهار يريحنا".
وواصلت: "ثقتي بالله عظيمة إن المجرم هياخد جزاؤه دنيا وآخره، عند الله تجتمع الخصوم، آية تركت الدنيا وخدت الأجور العظيمة".
وأكملت: "بنتي ولدت يوم جمعة، وماتت يوم جمعة، ودفنت يوم جمعة، وكانت سيرتها عطرة".
ويشار إلى أن جثمان آية عادل، وصل إلى مطار القاهرة الدولي، في نهاية فبراير 2024.