الاتحاد الدولي للسباحة يرفع الحظر عن الروس والبيلاروس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للسباحة، يوم الثلاثاء، رفع حظر الإيقاف عن السباحين الروس والبيلاروس والسماح لهم مجددا بالمشاركة في مسابقاته الدولية تحت علم محايد.
واستبعد رياضيو البلدين عن مسابقات السباحة الدولية منذ فبراير 2022 على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال الاتحاد الدولي في بيان إنه "بعد مشاورات ومداولات مكثفة"، قرر "بالإجماع" سلسلة معايير تسمح للرياضيين الروس والبيلاروس بـ "المشاركة في المسابقات العالمية للألعاب المائية المستقبلية كرياضيين محايدين".
ويتفق هذا الموقف مع التوصية التي أصدرتها اللجنة الأولمبية الدولية في الربيع الفائت، بإعادة إشراك الرياضيين الروس والبيلاروس في النشاطات والمسابقات الدولية تحت ضوابط معينة، بما في ذلك التنافس تحت علم محايد وعدم تقديم أي دعم للعملية العسكرية.
إقرأ المزيدوبموجب التوصيات الجديدة، لن يتمكن سباحو البلدين من المشاركة إلا في الأحداث الفردية، بحد أقصى سباح واحد من كل دولة في كل حدث، ولن يسمح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وقالت الهيئة الأعلى للسباحة في العالم، إن 67 في المئة من الرياضيين الدوليين يؤيدون السماح بعودة الروس والبيلاروس لذين يحترمون الشروط الحالية، للمنافسات الدولية.
ومن جانبه، أكد رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، الكويتي حسين المسلم، أن اتحاده يحترم الرياضيين، بغض النظر عن انتمائهم وجنسيتهم، وقال: "تعترف المنظمة بتفاني ومواهب الرياضيين بغض النظر عن جنسيتهم. وعلى الرغم من التحديات التي نواجهها على الساحة الدولية، فإننا ندرك مسؤوليتنا عن خلق بيئة تنافسية عادلة وشاملة لكل مشارك".
وأكمل: "أود أن أشكر كل من شارك في تطوير النهج القوي والعادل الذي اتفقنا عليه اليوم".
ومنذ أن أوضحت اللجنة الأولمبية الدولية موقفها بشأن السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في البطولات الدولية، قررت العديد من الاتحادات الدولية، منها المبارزة والجمباز والرماية والجودو والتسلق والريشة، السماح للرياضيين من البلدين بالتنافس في المسابقات الدولية، مما يمكنهم من المشاركة في المنافسات المؤهلة للألعاب الأولمبية العام المقبل في باريس.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: نؤيد تحقيق الجنائية الدولية بجرائم الفاشر
مع استمرار نزوح السودانيين من مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور للأسبوع الثاني على التوالي، كرر الاتحاد الأوروبي التأكيد على أنه يدعم إجراء تحقيق دولي في الجرائم المسجلة بمدينة الفاشر، خلال الفترة الماضية.
وأكد مسؤول في الاتحاد للعربية/الحدث، اليوم الخميس، أن الحلف الدفاعي “يدعم تحقيقات الجنائية الدولية في الجرائم الخطيرة بالفاشر”.
“اعتداءات على المدنيين”
كما شدد على أن الاتحاد يدين بشدة الاعتداءات التي وقعت ضد المدنيين في الفاشر.
أتى ذلك، بعدما أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس الأربعاء، عن نزوح أكثر من 81 ألف شخص من الفاشر ومحيطها منذ 26 أكتوبر الماضي.
كما جاء الموقف الأوروبي بعد اتهامات وجهتها الحكومة السودانية، فضلا عن منظمات حقوقية وإغاثية دولية إلى قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم مروعة في الفاشر عقب السيطرة عليها الأسبوع الماضي.
بينما أظهرت تقارير وصور أقمار صناعية نشرتها جامعة ييل الأميركية 31 موقعاً للقتل الجماعي في الفاشر غرب البلاد، وبقع دماء ومناطق محروقة.
في حين أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في وقت سابق اليوم أن القوات المسلحة لن تتراجع عن “دحر التمرد” في إشارة إلى الدعم السريع، و”الثار لقتلى الفاشر والجنينة والجزيرة”.
وكانت رقعة الحرب التي أودت بعشرات الآلاف وهجّرت الملايين في السنتين الماضيتين، امتدت خلال الأسبوعين الأخيرين إلى أماكن جديدة في البلاد مثيرة المخاوف من اشتداد الكارثة الإنسانية بشكل أكبر، لاسيما مع استعداد قوات الدعم السريع لشن هجوم على ما يبدو على منطقة كردفان (وسط) بعد أن استولت على الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور غرب البلاد، وفق فرانس برس.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب