مأرب برس:
2025-12-02@02:38:25 GMT

عضو رئاسي من صعدة يشير الى نهاية حكم الحوثي ..تفاصيل

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

عضو رئاسي من صعدة يشير الى نهاية حكم الحوثي ..تفاصيل

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، الثلاثاء 5 سبتمبر/أيلول، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، ستكون نهاية حكمها من الداخل وأوضح مجلي علامات متعددة لاسقاط مليشيا الحوثي من الداخل مشير ان مليشيا الحوثي تعاني من ضغوطات شعبية وحالة توتر وقلق ملحوض في صعدة.

وأشار “مجلي” خلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، إلى أن الانقلاب الحوثي سبب معاناة اليمنيين، واستنزاف المقدرات الوطنية، وتدمير الاقتصاد، وتكريس سياسة الإفقار، مشدد على أنه “حان الوقت لاقتلاع جذور الارهاب الحوثي الذي دمر اليمنيين، وشوه حياتهم”.

وتسائل عضو مجلس القيادة الرئاسي، “كيف يقرأ الحوثي السلام؟..”، مشيرا إلى أن مفهوم الحوثي للسلام “قائم على مفهوم الضم والإلحاق ورفض الشراكة مع أي مكون وطني”، وفقا لوكالة (سبأ) الحكومية.

وأكد “ضعف وهشاشة جماعة الحوثي بالرغم مما تبديه من قوة في الظاهر، وهو الأمر الذي كشفت عنه حالة الاستنفار والرعب التي ملأت قلوب قيادة الجماعة من مجموعة من النشطاء المطالبين بحقوقهم، وما تم ملاحظته من ارتباك جراء كلمة الشيخ صادق أمين أبو رأس، التي انتقد فيه نقدا عاما وبسيطا بعض ممارسات الجماعة وطريقتها البدائية في إدارة الدولة المختطفة.

وذكر ”مجلي“ أن الوضع في مناطق سيطرة الحوثي ”سيء جداً ومرتبك، حيث يعاني الحوثيون من ضغوطات شعبية، وحالة توتر وقلق ملحوظ في صعدة، كشفت عنها تحركاتهم الأخيرة التي تشير إلى تنامي حالة السخط الشعبي الكفيل بإسقاطهم من الداخل بسبب تصرفاتهم وإرهابهم ونهبهم للحقوق الخاصة والعامة“. وتابع: “وما الجريمة النكراء التي ارتكبها الحوثي وميليشياته بحق مواطن أعزل في صعدة اختلف معهم على أرض فوجهوا مدافعهم وقصفوا منزله بما فيه من النساء والأطفال والشيوخ، إلا مؤشراً على حالة الخوف التي تنتابهم”.

وأردف: “إذا كانت المليشيا تدعي أنها دولة، لماذا لم ترسل الأجهزة الأمنية للتحقق، وتضبطه وتحيله للقضاء، بدلًا من قصف منزله بالمدافع، كيف نأمن على شعبنا التعايش مع هؤلاء وأهلنا وأبنائنا في الداخل وهذه التصرفات تزيدنا اصراراً على مواجهتهم، ولن يسلم من أذاهم أحد في اليمن و الاقليم”.

وقبل أيام، ظهر القياديان في جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، محمد علي الحوثي، ومهدي المشاط، المعين رئيسا للمكتب السياسي للجماعة، في محافظة صعدة، في حين تحدث ”المشاط“، عن ”مخطط“ يستهدف ”صعدة“ التي وصفها بـ”القلعة الحصينة“،

وقال إنها ساهمت في ”تغيير الوضعية على مستوى بقية المحافظات”. وزعم رئيس مجلس حكم الجماعة، أن ”العدو“ يتجه في هذه الأيام إلى ”زعزعة الجبهة الداخلية“، وأن لديهم ”معلومات مؤكدة“ بأنه يستهدف ”القلعة الحصينة للمسيرة القرآنية“، بمخطط لإثارة المشاكل والخلافات، حد وصفه. وأبدى تخوفه من “اضطراب المجتمع، وخلخلة الجبهة الداخلية”، داعيا إلى عدم السماع لمن وصفهم بـ”الواشين والكاذبين والغوغائيين والحاقدين“، والتعاون مع ”محمد علي الحوثي”، في “حلحلة القضايا والمشاكل الموجودة، لإغلاق المجال أمام العدو الذي يسعى لإثارة المشاكل والفوضى”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سبتمبر أنقذ الدولة.. وديسمبر أسقط آخر رهانات العدوان

 

لم تكن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر بدايةَ صراع جديد بقدر ما كانت نهايةَ مرحلة كاملة من الفوضى والانقسام والارتهان.. لقد وصلت اليمن إلى نقطة لم يعد فيها الوطن قادرًا على احتمال مزيد من العبث، وتصدعت مؤسّسات الدولة حتى انكشفت تمامًا أمام أعين المواطنين، وتحولت العاصمة صنعاء إلى مدينة تبحث عمن يحميها بعدما فقدت السلطة القدرة على حماية نفسها.

كانت الوزاراتُ تشتعل بالنزاعات وتحترق كأنَّها منشآت بلا صاحب، وكانت الشوارع تتحوّل إلى متاريس تصطفُّ فيها القوى المتصارعة، بينما ينتقل السلاح بين الأحياء ويقف المواطنون في المنتصف، لا يعرفون من يحكم ومن يقرّر، ولا من يدافع عن مَن!

كانت المدينة تتهاوى بينما القوى السياسية منشغلة بحساباتها وبناء اصطفافاتها وتوسيع نفوذها على حساب وجود الدولة نفسها.

وجاءت الضربات الأمنية الدامية كفصول إضافية تكشف عمق الانهيار؛ فالهجوم الذي ضرب العَرَضَ العسكري لقوات الأمن المركزي في ميدان السبعين كشف هشاشة المؤسّسة العسكرية، واقتحام مجمع العُرْضي من قبل العناصر التكفيرية أظهر عمق الفراغ في منظومة الحماية والأمن.

كما شهدت مساجد بَدْر والحشحوش ارتقاء المصلين شهداءَ في صلاة الجمعة، ليعرف الناس أن العاصمة التي كانت مركز القرار لم تعد تملك أي قرار، وأن الدولة التي وقفت على المسرح سنوات طويلة اكتشفت فجأة أنها مُجَـرّد واجهة بلا أَسَاس.

وزادت الحوادث الغامضة من الاضطراب؛ فقد تساقطت الطائرات العسكرية في قلب المدينة بطريقة جعلت اليمنيين يعيشون شعورًا بأن السماء نفسها لم تعد آمنة، وأن الجيش الذي كان رمزًا للسيادة أصبح هو الآخر جزءًا من المشهد المضطرب، لا قوة مستقلة تحمي الوطن.

وسط هذا الفراغ السياسي والأمني، تشكَّلت لحظة إدراك جماعي بأن اليمن يتجه نحو انهيار شامل، وأن الانتظار يعني ترك العاصمة تسقط في يد الفوضى، وأن مراكز النفوذ التي تدعي حماية الدولة هي التي تتقاسمها وتدفعها نحو الهاوية.

وهنا، جاءت ثورةُ الحادي والعشرين من سبتمبر كفعل تصحيح تاريخي فرضته معادلةُ الفراغ، لا معادلة القوة؛ إذ وجدت قوةٌ جديدةٌ نفسَها مضطرَّةً للدخول إلى قلب المشهد لإيقاف الانهيار قبل أن يتحوَّلَ إلى كارثة لا عودة منها.

ومع بداية العدوان السعوديّ-الأمريكي، دخل اليمنُ مرحلةً جديدةً من الاستهداف المباشر، وتحوَّلت بعضُ القوى المحلية إلى أدوات في يد الخارج، وتحولت المعركة من صراع سياسي محلي إلى صراع إقليمي يستخدم الساحة اليمنية كساحة نفوذ، بينما كانت الأطرافُ التي عجزت عن حماية صنعاء سابقًا تحاولُ استعادتَها بدعم خارجي، لا بعقيدة وطنية.

ومع طول أمد العدوان، بدأت الأوراقُ تتكشّف واحدةً بعد أُخرى، لكن أخطرها كانت الورقة التي ظهرت في نهاية العام، وتحديدًا في الثاني من ديسمبر 2017، وهي اللحظة التي حاول فيها تحالف العدوان السعوديّ-الأمريكي تنفيذَ أكبر عملية تفجير داخلي في قلب العاصمة عبر تحريك طرف سياسي كان جزءًا من المشهد لسنوات طويلة، قبل أن يتحوَّلَ في لحظة فارقة إلى رأس حربة في مشروع خارجي يهدفُ إلى إسقاطِ صنعاء من الداخل.

بدأت أحداثُ ديسمبر بسلسلة تحَرُّكات سياسية وإعلامية مفاجئة، وانتهت بمحاولة انقلاب مكتملة العناصر.

كانت الخطة تقوم على شطر الجبهة الداخلية وإعادة ترتيب مشهد السلطة بما يناسب حسابات الخارج، وليس حسابات اليمن.

وقد جرى استغلال حالة الحرب والضغط العسكري لإقناع بعض القوى بأن اللحظة مناسبة للقفز خارج الصف الداخلي وخلق اصطفاف جديد تشرف عليه عواصم تحالف العدوان.

وفي أَيَّـام قليلة، انفجرت الأزمة داخل العاصمة، واندلعت مواجهات في عدد من الأحياء، وتوترت مؤسّسات الدولة، وتصدعت بعض الصفوف، وبدأ الإعلام الخارجي في تغذية المشهد؛ باعتبَاره “انتفاضة”، لا باعتبَاره محاولة تمرد هدفها إعادة اليمن إلى ما قبل الحادي والعشرين من سبتمبر، بل وإعادته إلى مرحلة الهيمنة الخارجية الكاملة.

لكن ما حدث لم يكن مُجَـرّد صراع سياسي، بل كان أخطر محاولة لاختراق الداخل وإسقاط العاصمة عبر تفجيرها من الداخل، بالتزامن مع تصعيد عسكري خارجي واسع.

وكان هذا المخطّط يمثل الورقة الأخيرة والأخطر في يد العدوان؛ لأَنَّ سقوط صنعاء من الداخل كان يعني سقوط المشروع الوطني، وسقوط الدولة، وتكرار مشهد “الصوملة” الذي كان يهدّد اليمن منذ سنوات.

ومع ذلك، لم تستمر أحداث ديسمبر طويلًا؛ فقد تمكّن اليمنيون من احتواء الأزمة خلال أَيَّـام قليلة، وانتهت المغامرة قبل أن تتحول إلى حرب داخلية شاملة.

وأُغلق الباب أمام أخطر محاولة لضرب الجبهة الداخلية منذ بداية الحرب، وفشل الرهان الخارجي الذي اعتمد على انقسام الداخل، كما اعتمد سابقًا على انهيار الدولة.

لقد كان الثاني من ديسمبر 2017 اختبارا لدرجة الوعي الوطني الذي تشكّل خلال سنوات العدوان والحصار.

فقد فهمت القوى الرئيسية أن الصراع الداخلي

هو الهدية التي ينتظرها العدوان، وأن أي انقسام داخلي يعني تكرار تجربة الانهيار الذي سبق سبتمبر، وأن الدولة لا يمكن أن تعود إذَا عاد الداخل إلى التمزق الذي أسقطها من قبل.

وهكذا، كشفت أحداث ديسمبر أن اليمن، رغم الجراح، صار أكثر إدراكًا لمصيره، وأن الوَحدة الداخلية ليست خيارًا سياسيًّا، بل ضرورة وجودية، وأن حماية صنعاء ليست حماية لحزب أَو جماعة، بل حماية لبقية الدولة التي قد لا يصمد منها شيء إذَا عاد الانقسام إلى قلب العاصمة.

واليوم، وبعد كُـلّ تلك الأحداث، تبقى اليمنُ أمام سؤال واحد لا يتغيّر: كيف يمكنُ بناء دولة مستقلَّة تملِكُ وحدَها قرارَها؟ وكيف يمكن حمايةُ ما تبقى من الوطن في مواجهة مشاريع الخارج التي لا تزالُ تبحَثُ عن نوافذَ لاختراق الداخل؟ وكيف يمكن الحفاظُ على الوعي الذي تشكَّل بعد سبتمبر وديسمبر؛ لأَنَّه هو السَّدُّ الأخير في وجه العودة إلى الفوضى والارتهان والانهيار.

مقالات مشابهة

  • أمطاربهذه المناطق.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس حتى نهاية الأسبوع
  • سبتمبر أنقذ الدولة.. وديسمبر أسقط آخر رهانات العدوان
  • سقوط أمطار.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس حتى نهاية الأسبوع
  • مخازن وسراديب سرية.. الحوثي يحصن أسلحته في جبال إب
  • رياح وأمطار على هذه المناطق.. تفاصيل حالة الطقس غدا الثلاثاء 2 ديسمبر 2025
  • الطقس في الإسكندرية.. نوة قاسم ترفع حالة الطوارئ بالمحافظة | تفاصيل
  • أمطار رعدية وسماء غائمة.. تفاصيل حالة الطقس على مناطق المملكة
  • الاحتلال الإسرائيلي يزعم إحباط تهريب أسلحة من الأردن
  • اعتراف بارز يكشف حجم حضور «حزب الله» داخل جماعة الحوثي
  • تعرف على الدوائر التي الغيت فيها انتخابات النواب بالمنيا