عضو رئاسي من صعدة يشير الى نهاية حكم الحوثي ..تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، الثلاثاء 5 سبتمبر/أيلول، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، ستكون نهاية حكمها من الداخل وأوضح مجلي علامات متعددة لاسقاط مليشيا الحوثي من الداخل مشير ان مليشيا الحوثي تعاني من ضغوطات شعبية وحالة توتر وقلق ملحوض في صعدة.
وأشار “مجلي” خلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، إلى أن الانقلاب الحوثي سبب معاناة اليمنيين، واستنزاف المقدرات الوطنية، وتدمير الاقتصاد، وتكريس سياسة الإفقار، مشدد على أنه “حان الوقت لاقتلاع جذور الارهاب الحوثي الذي دمر اليمنيين، وشوه حياتهم”.
وتسائل عضو مجلس القيادة الرئاسي، “كيف يقرأ الحوثي السلام؟..”، مشيرا إلى أن مفهوم الحوثي للسلام “قائم على مفهوم الضم والإلحاق ورفض الشراكة مع أي مكون وطني”، وفقا لوكالة (سبأ) الحكومية.
وأكد “ضعف وهشاشة جماعة الحوثي بالرغم مما تبديه من قوة في الظاهر، وهو الأمر الذي كشفت عنه حالة الاستنفار والرعب التي ملأت قلوب قيادة الجماعة من مجموعة من النشطاء المطالبين بحقوقهم، وما تم ملاحظته من ارتباك جراء كلمة الشيخ صادق أمين أبو رأس، التي انتقد فيه نقدا عاما وبسيطا بعض ممارسات الجماعة وطريقتها البدائية في إدارة الدولة المختطفة.
وذكر ”مجلي“ أن الوضع في مناطق سيطرة الحوثي ”سيء جداً ومرتبك، حيث يعاني الحوثيون من ضغوطات شعبية، وحالة توتر وقلق ملحوظ في صعدة، كشفت عنها تحركاتهم الأخيرة التي تشير إلى تنامي حالة السخط الشعبي الكفيل بإسقاطهم من الداخل بسبب تصرفاتهم وإرهابهم ونهبهم للحقوق الخاصة والعامة“. وتابع: “وما الجريمة النكراء التي ارتكبها الحوثي وميليشياته بحق مواطن أعزل في صعدة اختلف معهم على أرض فوجهوا مدافعهم وقصفوا منزله بما فيه من النساء والأطفال والشيوخ، إلا مؤشراً على حالة الخوف التي تنتابهم”.
وأردف: “إذا كانت المليشيا تدعي أنها دولة، لماذا لم ترسل الأجهزة الأمنية للتحقق، وتضبطه وتحيله للقضاء، بدلًا من قصف منزله بالمدافع، كيف نأمن على شعبنا التعايش مع هؤلاء وأهلنا وأبنائنا في الداخل وهذه التصرفات تزيدنا اصراراً على مواجهتهم، ولن يسلم من أذاهم أحد في اليمن و الاقليم”.
وقبل أيام، ظهر القياديان في جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، محمد علي الحوثي، ومهدي المشاط، المعين رئيسا للمكتب السياسي للجماعة، في محافظة صعدة، في حين تحدث ”المشاط“، عن ”مخطط“ يستهدف ”صعدة“ التي وصفها بـ”القلعة الحصينة“،
وقال إنها ساهمت في ”تغيير الوضعية على مستوى بقية المحافظات”. وزعم رئيس مجلس حكم الجماعة، أن ”العدو“ يتجه في هذه الأيام إلى ”زعزعة الجبهة الداخلية“، وأن لديهم ”معلومات مؤكدة“ بأنه يستهدف ”القلعة الحصينة للمسيرة القرآنية“، بمخطط لإثارة المشاكل والخلافات، حد وصفه. وأبدى تخوفه من “اضطراب المجتمع، وخلخلة الجبهة الداخلية”، داعيا إلى عدم السماع لمن وصفهم بـ”الواشين والكاذبين والغوغائيين والحاقدين“، والتعاون مع ”محمد علي الحوثي”، في “حلحلة القضايا والمشاكل الموجودة، لإغلاق المجال أمام العدو الذي يسعى لإثارة المشاكل والفوضى”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحوثي يكشف حجم الخسائر التي لحقت بمطار صنعاء
كشفت وسائل إعلام حوثية حجم الخسائر التي لحقت بمطار صنعاء الدولي جراء القصف الإسرائيلي الأخير يوم الثلاثاء.
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن مدير المطار خالد الشايف قوله: "بلغ حجم الخسائر الأولية التي لحقت بمطار صنعاء الدولي حوالي 500 مليون دولار".
وأضاف الشايف أن "عملية تقييم الأضرار التي لحقت بالمطار مستمرة".
ووفق الشايف فقد دمرت الغارات الإسرائيلية الصالات في في مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، كما تمت تسوية مبنى التموين بالكامل.
وشنّت إسرائيل، الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على مطار صنعاء الدولي، في حملة جديدة بعد ساعات من قصف محافظة الحديدة غربي البلاد.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بتدمير جميع الطائرات المدنية في المطار، فضلا عن صالة المسافرين ومرافق مدنية أخرى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، إن "من يهاجم إسرائيل يتحمل عواقب ذلك بنفسه".
وأكد نتنياهو في أول تعليق له بعد الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء، أن رد إسرائيل لن يكون رمزيا أو لمرة واحدة، بل سيتضمن "عدة ضربات"، مشيرا إلى أن قرار الرد من حيث التوقيت والأهداف يتم اتخاذه "وفقا لحسابات إسرائيلية خالصة".
وأضاف أن الدعم الإيراني المستمر للحوثيين هو ما مكّنهم من تنفيذ هجماتهم، مشددا على أن: "هذا ينطبق أيضا على الراعي الأساسي للحوثيين، إيران، التي لولا دعمها طويل الأمد لما تمكنوا من الاستمرار في هجماتهم ضدنا".