أعرف خصيتك حسب نوع قهوتك.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الأربعاء, 6 سبتمبر 2023 9:49 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تعتبر القهوة جزءا لا يتجزأ من حياة الكثيرين من الناس، فهي بمثابة “طقسهم اليومي المقدس”.
لكن هل تعلم أن نوع القهوة التي يختارها المرء يمكن أن يكشف الكثير عن شخصيته؟
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن دراسة أجريت على محبي القهوة في المملكة المتحدة وجدت أنه يمكن معرفة شخصية الإنسان من خلال نوع القهوة، التي يحبها.
وأوضحت أن ‘الدراسة أجرتها سلسلة وجبات سريعة شهيرة في بريطانيا وشملت أكثر من ألفي شخص.
اعرف شخصيتك من نوع قهوتك’.
إذا كنت تحب القهوة المنكهة فشخصيتك تخبرنا أنك إنسان سعيد يحب التسلية.
إذا كنت تحب القهوة المثلجة فشخصيتك تخبرنا أنك إنسان يحب الحياة وعاشق جيد. إذا كنت تحب الإسبرسو المزدوجة (double espresso) فأنت غالبا تحب السفر والقراءة.
أما عشاق الإسبرسو فهم على الأغلب حاصلون على درجة علمية معينة.
عشاق “الفلات وايت” يعتبرون صادقين وجديرين بالثقة، فيما يعد محبو “الموكا” أكثر جاذبي.
إذا كنت من محبي “لاتي” (Latte) فأنت تحب السعادة للناس.في حال كنت تحب “كابوتشينو” فأنت راض عن الحياة
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: إذا کنت
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نموذج لإنتاج الميثانول الصديق للبيئة
توصلت دراسة أعدّتها طالبة الماجستير ملاك الريامية بالتعاون مع فريق بحثي من قسم هندسة النفط والكيمياء بكلية الهندسة في جامعة السلطان قابوس، إلى نتائج علمية رائدة في تطوير عمليات إنتاج الميثانول (CH₃OH) بطرق مستدامة وصديقة للبيئة، تسهم في تقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة التشغيل في المصانع الكيميائية.
وبيّنت الدراسة أن الميثانول يُعد مادة كيميائية أساسية تدخل في وقود السيارات وتصنيع البلاستيك وصناعة الأدوية، إذ يُعتبر أحد الأعمدة الحيوية للصناعات العالمية التي يتجاوز الطلب عليها 70 مليون طن سنويًا، مع توقعات بزيادة مستمرة في السنوات القادمة، مما يجعل إنتاجه المستدام ضرورة بيئية واقتصادية.
وأوضحت الدراسة أن الطرق التقليدية لإنتاج الميثانول تستهلك طاقة عالية وتطلق كميات كبيرة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يفرض الحاجة إلى تطوير تقنيات أكثر كفاءة وأقل ضررًا بالبيئة. ومن هذا المنطلق، عمل الفريق البحثي على ابتكار نموذج متكامل لتحسين عملية الإنتاج باستخدام نهج التحسين المتعدد الأهداف الذي يجمع بين خفض التكاليف وزيادة الإنتاج وتقليل التلوث في آنٍ واحد.
وتركّز الدراسة على أربعة أهداف رئيسية هي: تحسين إنتاج الميثانول، وتقليل استهلاك الطاقة، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وزيادة الربحية. ولتحقيق هذه الأهداف، استخدم الفريق البحثي خوارزميات حاسوبية متقدمة، أبرزها خوارزمية الفرز الجيني غير المسيطر عليه، بهدف الوصول إلى أفضل التوازنات الممكنة للتحكم في المتغيرات التشغيلية داخل المصنع.
وأظهرت النتائج الأولية أن النموذج البحثي نجح في تحقيق انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة قاربت 66٪، ما أسهم في تقليص البصمة الكربونية للمصنع بأكثر من الثلثين، إلى جانب زيادة معدل إنتاج الميثانول بنسبة تفوق 10٪، وخفض استهلاك الطاقة بنسبة تجاوزت 57٪ مقارنة بالطرق التقليدية.
وأكدت الدراسة أن هذه الأرقام تعكس تحولًا نوعيًا في كفاءة الأداء الصناعي وصداقة البيئة في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن نتائج البحث تمثل نقلة متقدمة في مسار الصناعات الكيميائية المستدامة، وتفتح آفاقًا جديدة أمام تطبيق الذكاء الصناعي والخوارزميات التحسينية في القطاع الصناعي العُماني.
وخلصت إلى أن هذه التجربة تمثل نموذجًا وطنيًا متميزًا في توظيف البحث العلمي لخدمة الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعزيز توجه سلطنة عُمان نحو الطاقة النظيفة والاستدامة البيئية من خلال جهود علمية رائدة تقودها الكفاءات العُمانية الشابة.