تسلق منزلها.. شاب جزائري يهدد صديقته بالقتل والشرطة تتفاوض معه لمدة 12 ساعة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اقتحم شاب من أصول جزائرية، شقة صديقته في العاصمة السويدية ستوكهولم، مهدداً إياها بالقتل مع رجل آخر كان معها في منزلها، عن طريق سكين.
وبدأت الحكاية، بعدما تمكن الشاب محمد من إحضار سلّم طويل، تسلّق عبره ووصل إلى سوار شرفة منزل صديقته. وما إن وصل حتى ظهرت الفتاة ومعها صديق آخر. وبينما حاول الاثنان إيقاف محمد ركلهم الأخير ووصل الشرفة.
كما يظهر مقطع فيديو صورته الفتاة، والذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، قيام الشاب محمد، بتحطيم زجاج النافذة والدخول إلى المنزل.
وحينها وصلت الشرطة الشقة، وتفاوضت مع الشاب لمدة 12 ساعة، إلى أن سلم نفسه في النهاية. وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع الترحيل، ومنع من دخول السويد لمدة 10 سنوات.
Sanattomaksi veti. pic.twitter.com/ZWbAQHwqHA
— Jari Huuskonen ???????? (@Huuskoin) September 4, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«هالة» تحوّل منزلها بالإسكندرية لورشة أميجورومي».. .فن الكروشيه المصري ينافس المستورد
في زمن تتصدر فيه المشاريع الصغيرة المشهد الاقتصادي، أبدعت سيدة أربعينية من الإسكندرية في تحويل منزلها إلى ورشة نابضة بالحياة، لصناعة عرائس ومجسمات فنية وديكورية باستخدام فن الأميجورومي، وهو فن ياباني يعتمد على حياكة الخيوط الملونة بالكروشيه، تسعى "هالة" من خلال مشروعها هذا إلى منافسة المنتجات المستوردة وتقديم منتج مصري بأيادٍ ماهرة.
رحلة شغف بدأت منذ الطفولةتحكي هالة حافظ، صاحبة المشروع، عن رحلتها مع الأعمال اليدوية (الهاند ميد) التي بدأت منذ طفولتها، فتقول: "بدأت أمارس هذه الهواية في سن السابعة من عمري، وكانت شقيقتي الكبرى تشجعني وتوفر لي الخيوط والإبر، زرعت أسرة والدي في قلبي حب العمل اليدوي، وعلى الرغم من أنني لم أكن أعرف حينئذٍ اسم هذه الحرفة، إلا أن ذلك ترك أثرًا كبيرًا على مسيرتي المهنية."
توضح هالة أنها باعت أول منتج لها عندما كانت في التاسعة من عمرها، مما شكّل حافزًا كبيرًا لها للاستمرار في مسيرتها التي تمتد لقرابة خمسة عشر عامًا.
وتضيف: "بدأت في استكشاف فن الأميجورومي، الذي يُعد من أجمل الفنون التي يمكن للفرد أن ينغمس فيها. هذا الفن يتيح للفنان فرصة التعبير عن طاقاته وإبداعه، ورغم أنه يتطلب قدرًا من الوقت والصبر، إلا أنه يمنح متعة كبيرة، حيث يتمكن الفرد من وضع روحه في كل قطعة يعمل عليها."
في عام 2010، أطلقت هالة أول منتج للأميجورومي مستندًا إلى باترون ياباني أصلي لم يكن مترجمًا. قامت هي بترجمته بنفسها وبدأت العمل على القطعة. بعد ذلك، أنتجت قطعة ثانية وعرضتها في أحد المعارض، حيث لاقت استحسان الجميع.
خبرة عشرين عامًا ودورات تدريبية عالميةعلى مدار العشرين عامًا الماضية، حرصت هالة على نقل خبرتها إلى المتابعين من خلال تنظيم دورات متخصصة، بدأت تلك الدورات بشكل حضوري (أوف لاين) ثم تحولت إلى منصة الإنترنت (أون لاين) منذ حوالي عشر سنوات، لتكون من أوائل الذين بدأوا تقديم الكورسات عبر الإنترنت في هذا المجال. شهدت تلك الدورات إقبالًا كبيرًا، حيث انضم إليها أفراد من مختلف الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى مصر.
مراحل تصنيع دقيقة لمنتج عالي الجودةفيما يتعلق بمراحل التصنيع، تقول هالة إن البداية تكون باختيار الموديل المرغوب فيه، سواء كان باترونًا محددًا، ثم يتم تحديد ملامح العروسة واختيار الخيوط المناسبة وفقًا لحجمها، مع الانتباه إلى سمك الخيط والزنبرك المناسب. تبدأ الخطوات التنفيذية بطبقات متعاقبة، فبعض العرائس يُبدأ العمل عليها من الرأس، بينما يتم البدء في أخرى من القدم، وهناك أيضًا عرائس تتألف من قطع منفصلة تُجمع لاحقًا.
تلفت هالة إلى أن أول خطوة أساسية تبدأ بها عند تجهيز العروس هي استخدام ما يُعرف باسم "الماجيك رينج"، وتقول: "كنت أفكر في هذا الأمر وقررت استخدام هذه التقنية، مما يساعد على تعزيز تماسك القطعة ويحسن من جودة النتيجة النهائية بشكل ملحوظ."
نصيحة للإبداع من المنزلتختتم هالة حديثها بتوجيه نصيحة لكل سيدة مصرية وعربية تهتم بالعمل اليدوي، مؤكدة على أهمية البدء في هذا المجال حتى وإن لم تكن لديها خبرة سابقة، وتشير إلى أن العمل من المنزل لا يقتصر على مكان محدد، إذ يمكن القيام بكل الأعمال وبيعها عبر الإنترنت، وتشدد على ضرورة أن تكون السيدة قادرة على التحدث عن منتجاتها بشغف وإيجابية، وأن تعمل عليها بحب وتفانٍ، فهذا هو سر النجاح في هذا المجال الإبداعي.