مسلسل “روحك لا تسمع”.. دراما تركية جديدة تجذب الأنظار
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: “روحك لا تسمع” (Ruhun Duymaz)، هو مسلسل تلفزيوني تركي جديد، انطلق عرضه في شهر يوليو الماضي، ومنذ ذلك الوقت يتصدر اسم العمل الدرامي محرك البحث، ومواقع التواصل الاجتماعي، مع عرض حلقة جديدة يوم الإثنين من كل أسبوع، فما قصة مسلسل “روحك لا تسمع”، ولماذا يحظى بكل هذا الاهتمام؟
يعد مسلسل “روحك لا تسمع” من الأعمال التركية المشهورة حاليًا في تركيا، والعالم العربي أيضاً، فقد انطلق عرض المسلسل الدرامي الرومانسي في 24 يوليو الماضي، ويتم طرح حلقة جديدة يوم الإثنين من كل أسبوع.
وقد حظي هذا المسلسل بشعبية كبيرة، خلال العرض الأول لعدد قليل من الحلقات، إذ تم بث 8 حلقات من الموسم الأول من “Ruhun Duymaz”.
تدور أحداث المسلسل، الذي يحمل أكثر من اسم، ومن بينها: “دون أن تشعر، وعميل الحب”، حول “أونور كاراسو” عميل الاستخبارات اللامع، الذي يصعد بسرعة إلى منصب قيادي داخل قسمه في سن مبكرة، وهدفه الأساسي ليس سوى “جيفان كورال”، العقل المدبر الغامض وراء منظمة إجرامية متنكرة في تجارة أكبر علامة مجوهرات بتركيا، ويعتقد “أونور” اعتقاداً راسخاً أن وثائق التجريم لتفكيك هذه الإمبراطورية الإجرامية محمية داخل خزانة منزل “جيفان” المؤمن جيداً.
وللوصول إلى كنز الأدلة هذا، يتخذ “أونور” خطوة جريئة وغير متوقعة، ويقرر إقامة علاقة رومانسية مع “هلال”، شقيقة جيفان، لكن تتوقف خطته عند عرض الزواج على “هلال”، خلال حفل الخطوبة المقرر بسبب رحيل “جيفان” الوشيك، وتم تصميم هذه الخطوة الاستراتيجية لتزويد “أونور” بفرصة مثالية للتسلل إلى غرفة “جيفان” السرية، وأخذ المستندات التي تدينه، وتقديمه لاحقاً إلى العدالة.
ومع ذلك، فإن خطة “أونور”، المصممة بدقة، تأخذ منعطفاً غير متوقع، عندما يواجه تعقيداً جديداً مع ظهور صديقة “هلال” المقربة “إيجا”، التي تشك بشكل متزايد في نية “أونور” الحقيقية، وتبدأ التعمق في خلفيته ودوافعه، بينما يعرف “أونور” حقيقة “إيجا”، ويتصادمان في لعبة عالية المخاطر من المكائد والحيل.
وعلى الرغم من تباين شخصيتيهما وأهدافهما، يجد “أونور”، و”إيجا” نفسيهما على مضض في تحالف محفوف بالمخاطر، إذ إن هدفهما المشترك، على الرغم من تجذره في دوافع شخصية، يتطلب منهما وضع خلافاتهما جانباً والعمل معاً، وأثناء إبحارهما في عالم الخداع والتجسس، يجب عليهما أن يسيرا بحذر لتحقيق مهامهما الخاصة، كل ذلك بينما يتصارعان مع التقلبات والمنعطفات غير المتوقعة، التي يلقيها القدر في طريقهما.
أبطال مسلسل “روحك لا تسمع” (Ruhun Duymaz):
يشارك في بطولة مسلسل “روحك لا تسمع” عدد كبير من النجوم الأتراك، وهم:
– شكري أوزيلديز.
– بورجو أوزبيرك.
– أصلي سومان.
– توجرول توليك.
– زحل كنجر.
– أولكيو دورو.
– سوار أكتاش.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
تعهدت كيرستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة بتعزيز وتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية، بعدما تولت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة من زيمبابوي مهامها خلفا لتوماس باخ في حفل أقيم في لوزان اليوم الاثنين.
وتبدأ كوفنتري غدا الثلاثاء رسميا فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد انتخابها في مارس آذار الماضي لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى المنصب.
وتجني اللجنة الأولمبية الدولية أرباحا سنوية تبلغ عدة مليارات من الدولارات بفضل صفقات الرعاية والبث للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
احتاجت كوفنتري إلى جولة واحدة فقط من التصويت لحسم السباق لخلافة باخ، متفوقة على ستة مرشحين آخرين. وتسلمت اليوم المفتاح الذهبي للجنة الأولمبية الدولية من باخ الذي تولى المسؤولية لمدة 12 عاما.
وقالت كوفنتري في كلمتها أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وأصحاب المصلحة الأولمبيين “يشرفني حقا أن أشارككم هذه الرحلة. لا أطيق الانتظار لكل ما ينتظرني في المستقبل”.
وأضافت “أعلم أن لدي أفضل فريق لدعمي ودعم حركتنا خلال السنوات الثماني المقبلة”.
ستستضيف لوس انجليس الأولمبياد الصيفي في عام 2028، وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل في ميلانو-كورتنيا.
ستعقد كوفنتري ورشة عمل لمدة يومين هذا الأسبوع للحصول على آراء الأعضاء حول القضايا الرئيسية للجنة الأولمبية الدولية.
وقالت “إن العمل معا والبحث باستمرار عن طرق لتعزيز حركتنا والحفاظ على وحدتها من شأنه أن يضمن لنا الاستيقاظ يوميا لمواصلة الإلهام”.
ومن بين سبع ميداليات أولمبية، أحرزت كوفنتري ذهبية السباحة في سباق 200 متر ظهرا في أولمبياد أثينا 2004 ثم كررت الإنجاز نفسه في أولمبياد بكين بعدها بأربعة أعوام.
وقال باخ في كلمته “بانتخابها، أرسلتم رسالة قوية للعالم بأن اللجنة الأولمبية الدولية مستمرة في التطور”.
وأضاف “ستكون الحركة الأولمبية في أيد أمينة مع كيرستي كوفنتري”