«البيئة»: التكنولوجيا الخضراء تخفف من تداعيات تغير المناخ
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نشرت وزارة البيئة، تقريرا حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة «الخضراء» التي تحقق التنمية المستدامة، موضحة أن أثر الأنشطة البشرية على البيئة وتغير المناخ يثير قلقا متزايدا لدى العالم أجمع، وأصبح تحسين الأداء في مجال حماية البيئة ومعالجة الاحترار العالمي وتعزيز إدارة الموارد وبناء القدرات ورفع الوعي وتحقيق التنمية المستدامة بشكل عام من بين التحديات العالمية الرئيسية التي يجب التعامل معها والتصدي لها بشكل عاجل وفعال.
وأوضحت وزارة البيئة، أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أثبتت أن لها دورا جوهريا في المساعدة علي التخفيق من وطأة تغير المناخ والتكيف معه، مشيره إلى أن عددا من الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقا بما فيها الحكومة المصرية اعتمدت خططا طموحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذكية أو صديقة البيئة، وتم ذلك بالتشاور مع أصحاب المصلحة الأساسيين ضماناً لان تصبح تلك التكنولوجيا صديقة للبيئة وجزءا لايتجزء من برامج وخطط التي تهدف إلى تحقيق النمو الأخضر المستدام.
قضايا التدهور البيئي وتغير المناخوشددت الوزارة على أنه من الضروري وضع قضايا التدهور البيئي وتغير المناخ من ضمن الأولويات مع اتخاذ كافة التدبير والاحتياطات المطلوبة لإجراء تحسين بيئي متصلاً بشكل مباشر بتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنتاجها واستعمالها والتخلص الأمن من مخلفاتها، خاصة وأن هذا القطاع أصبح مسئولا عن مايقرب من 2-3% من انبعاثات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة البيئة التكنولوجيا الخضراء تغير المناخ التنمية المستدامة حماية البيئة تکنولوجیا المعلومات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: "الرواد الرقميون" مبادرة للمستقبل لبناء قدرات الشباب في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن مبادرة "الرواد الرقميون" هي مبادرة للمستقبل، حيث تكتسب أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب في مجالات واعدة خاصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي واحتياجات سوق العمل.
وأوضح المستشار الحمصاني - في حوار خاص مع الأخبار المسموعة بقطاع الأخبار - أنه لا توجد أي قيود تحول دون القبول، سوى شرط النجاح في اختبار القدرات، وأن الناجحين بالمبادرة يقيمون إقامة كاملة مجانية توفرها لهم الدولة، مشيرًا إلى أنه يمكن التقدم لتلك المبادرة من سن 18 إلى 32 عامًا دون وجود خبرة سابقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني أن سوق العمل الخاص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات له أهمية خاصة، في ظل تحوُّل مختلف دول العالم إلى الاقتصاد الرقمي وفي ضوء الطلب الكبير على بناء قدرات الشباب في هذا المجال، بما يمثله من دعم للاقتصاد الوطني وفتح فرص وآفاق أفضل بما يليق بالجمهورية الجديدة.