الثورة نت|

أكد محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، أن المساعي والأطماع الأمريكية البريطانية الإماراتية السعودية في ‎المهرة باتت مكشوفة، لاسيما بعد تواجد قوات عسكرية في مينائي قشن ونشطون ومنفذ شحن، لمحاولة السيطرة على الميناءين بموافقة العملاء والمرتزقة.

واعتبر المحافظ القعطبي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التواجد الأمريكي البريطاني في المياه الإقليمية للجمهورية اليمنية والمحافظات الجنوبية، عملا عدائيا سيكون له آثار كارثية على المنطقة وأمن وسلامة الملاحة البحرية.

ولفت إلى أن هناك مساعي لإطالة أمد العدوان لإتاحة المجال أمام القوات الغازية لممارسة انتهاكات إجرامية بحق الشعب اليمني ونهب ثروات اليمن وخيراته.. مؤكدا أن المهرة ستظل برجالها وقبائلها الأحرار عصية على الانكسار أمام الاحتلال.

وقال ” المهرة لن تكون لقمة سائغة كما كانت تتخيل الإمارات والسعودية عندما بدأتا بالتمدد نحو هذه المحافظة الاستراتيجية قبل سنوات، بل تحولت إلى صخرة تتحطم عليها كل مشاريع الفوضى والأطماع الخارجية”.

وأشار محافظ المهرة، إلى محاولات دول الاحتلال منذ أكثر من أربع سنوات لإحكام السيطرة على المحافظة وخلق مسار تآمري جديد لتحقيق أهداف بسط النفوذ على المحافظة، لما تتمتع به من موقع استراتيجي ومقومات طبيعية واقتصادية وفرص استثمارية واعدة.

وتطرق إلى انتهازية المحتل الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، الذي استغل معاناة المواطنين نتيجة الأوضاع المعيشية في المحافظات المحتلة، وخاصة المهرة، واستخدم ما يمتلكه من ترسانة عسكرية في إرهاب المواطنين وبسط سيطرته على القطاعات المدنية والخدمية والعسكرية ونهب الثروات.

وأوضح الفرجي أن الاحتلال وبعد فشله في كسب ولاء قبائل المهرة، لجأ إلى تقديم الإغراءات المالية والعينية ودعم مكونات خارجة عن الاجماع القبلي والمجتمعي، في محاولة لإيجاد حاضنة له في المحافظة.. مؤكدا أن كل محاولات المحتل وأساليبه ستبوء بالفشل وسيثبت أبناء وقبائل المهرة قوة الانتماء والولاء لوطنهم وهويتهم.

وأفاد بأن المواطنين في المهرة أصبحوا يدركون زيف المشاريع الوهمية التي تستخدم للاستعراض الإعلامي على حساب محافظتهم، وهذا الإدراك الوطني يؤكد أن تلك المشاريع ليست إلا وسيلة لتمرير أجندة احتلالية في المهرة.

وندد المحافظ الفرجي بالانتهاكات التي تمارسها قوات المرتزقة التابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي ومنها مسلسل الاغتيالات والاختطافات والإخفاء بالمحافظات الجنوبية والشرقية.. مشيدا بدور الأحرار الرافضين لكافة أشكال الاحتلال وممارسات مليشياته وفي المقدمة أحرار المهرة الذين يواجهون مخططات ومؤامرات المحتل، ويعبرون عن قوة الانتماء للهوية اليمنية الأصيلة.

وجدد التأكيد بأن أبناء المهرة ومن خلفهم أبناء الشعب اليمني لن يفرطوا في شبر واحد من تراب الوطن.. معتبرا الرفض الشعبي والقبلي المتصاعد في المحافظة خير شاهد على أن المهرة بيئة طاردة للاحتلال بكل أشكاله.

ودعا محافظ المهرة أحرار المحافظات الجنوبية والشرقية، إلى التصدي للتواجد الأمريكي والبريطاني والسعودي والإماراتي.. مهيباً بالجميع وخاصة أبناء المهرة إلى سرعة التحرك وتفعيل المقاومة الميدانية في مواجهة التدخلات والتحركات المشبوهة لقوى الغزو والاحتلال.

كما أكد أن هزيمة المحتل ستكون مؤلمة على أيدي كل الأحرار من أبناء الشعب اليمني الذين قدموا أنموذجاً في الصمود الأسطوري، إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة أعتى عدوان تعرض له اليمن على مر التاريخ.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظ المهرة

إقرأ أيضاً:

أبواب الكويت تُفتح أمام العمالة اليمنية.. ولكن بهذه الشروط الصارمة

دولة الكويت (مواقع)

في تطور لافت، كشفت مصادر دبلوماسية وتقارير إعلامية أن السلطات الكويتية قد بدأت بالسماح رسميًا باستقدام العمالة اليمنية، لكن ضمن ضوابط مشددة وقوانين صارمة تنظم العملية وتمنع التجاوزات.

وأكد عمار المخلافي، القنصل في السفارة اليمنية بالكويت، أن المقيمين اليمنيين أصبح بإمكانهم استقدام عائلاتهم، شريطة أن لا يقل الراتب الشهري للمقيم عن 800 دينار كويتي.

اقرأ أيضاً لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء 25 مايو، 2025 عيد الأضحى يقترب.. "الفلك الدولي" يحدد الموعد بدقة 25 مايو، 2025

 

ما الجديد؟ وما الشروط؟:

القنصل أوضح أن منح التأشيرات لم يعد يتطلب موافقة وزير الداخلية كما في السابق، لكن العملية باتت مقيدة بشروط حازمة، منها:

التأشيرة مرتبطة بمهنة محددة لا يمكن تغييرها لاحقًا.

منع التنقل بين الشركات قبل مرور عام كامل، وبنفس المسمى الوظيفي.

الاستقدام يتم فقط عبر الشركات المشغلة، مع منع بيع التأشيرات منعًا باتًا.

بالنسبة لأصحاب الشهادات العليا، يُشترط معادلتها رسميًا في الكويت، وهي عملية قد تستغرق عدة شهور.

 

تحذير من الاحتيال:

ودعا المخلافي اليمنيين إلى الحذر من التعامل مع المكاتب غير المرخصة أو دفع أي مبالغ مالية قبل التأكد من صدور التأشيرة رسميًا، مشددًا على ضرورة الاعتماد فقط على الجهات الكويتية الرسمية.

ورغم هذه التصريحات، لم تُصدر السلطات الكويتية حتى الآن أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي ما أعلنه القنصل اليمني.

مقالات مشابهة

  • قوات التحالف تقمع تظاهرة شعبية سلمية في المهرة
  • القوات اليمنية تربك الحسابات الأمنية الإسرائيلية .. أبعاد استراتيجية متقدمة
  • كيف يرى أهل السويداء استقالة المحافظ مصطفى البكور؟
  • صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • بالأرقام: الحصار اليمني وتداعياته على كيان العدوّ.. سياحة تنهار واقتصاد ينزف
  • أسرى فلسطينيون مفرج عنهم يروون لـعمان وحشية السجان وقهر المحتل
  • الشيخ سالم الدنبوع : أبين تُستنزف تحت صمتٍ مريب، وآن أوان التصحيح
  • مجلس شباب الثورة بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى الوحدة اليمنية
  • أبواب الكويت تُفتح أمام العمالة اليمنية.. ولكن بهذه الشروط الصارمة
  • تعيينات على أنقاض الهزيمة.. من يحكم الشاباك الإسرائيلي في زمن الانكسار؟