بودلياك يعترف بأن زيلينسكي لا يستطيع التأثير على الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال ميخائيل بودولياك مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، إن فلاديمير زيلينسكي يعتبر اجتماعات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي كمنصة للتواصل مع وسائل الإعلام العالمية.
ويرى بودولياك أن خطابات رئيس نظام كييف هناك، لن تؤثر على موقف الأمم المتحدة ومؤسساتها بأي شكل من الأشكال.
إقرأ المزيدوأضاف: "وسيذهب الرئيس، بالطبع، للتحدث في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي، لأنهما يعتبران منصة إعلامية كبيرة.
ويأمل مكتب زيلينسكي أن تستمر الصحافة العالمية في تداول خطابات زيلينسكي ولو لبضعة أيام على الأقل.
وتابع بودولياك القول، إن زيلينسكي "سيحدد هناك الاتجاهات الصحيحة. وستهيمن كلماته على وسائل الإعلام العالمية لمدة يوم إلى ثلاثة أيام. وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن من أجله استخدام المنصة التي تسمى- الأمم المتحدة".
ووصف بودولياك الأمم المتحدة عموما بأنها "منظمة وهمية". وأضاف: "كمؤسسة تؤثر على شيء ما، فإن الأمم المتحدة غير موجودة على الإطلاق. إنها عبارة عن خيال ووهم".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة أميركية إسرائيلية لإيصال المساعدات إلى غزة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن تفاصيل خطة تعمل عليها الولايات المتحدة مع إسرائيل، لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
ولم تستكمل الآلية بعد، لكن الفكرة العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة، تقدم كل منها الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي في الأمم المتحدة تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وأفاد المسؤولون وأوراق الإحاطة التي تفصل الخطة، أن الجيش الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، مما يسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين من دون تدخل مباشر من الجنود.
وتمثل هذه الخطة المرة الأولى التي تدخل بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مثل هذه المناقشات المفصلة حول إيصال المساعدات في قطاع غزة.
وصرح مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي لـ"نيويورزك تايمز"، أن ترامب يدرس الإعلان عن الخطة في الأيام المقبلة، قبل رحلته المقررة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وتؤكد إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة وضع نظام جديد، بهدف "منع حماس من سرقة الإمدادات الغذائية والتربح منها"، وفق وجهة نظر الدولتين، وهي التهمة التي تنفيها الحركة.
ويأمل الطرفان، من خلال قطع نفوذ حماس على المساعدات، في تقويض سلطة الحركة الأوسع على سكان غزة، وربما إضعاف قبضتها على القطاع، وفق مصادر الصحيفة الأميركية.
لكن جدوى الخطة لا تزال غير واضحة، إذ تعرضت لانتقادات من وكالات الإغاثة، وقالت الأمم المتحدة إن لديها تحفظات كثيرة تمنعها من المشاركة بها.
والجمعة حذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن الخطط الإسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة، ومن بينها الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة، لن تؤدي إلا إلى "زيادة المعاناة والموت في الأراضي الفلسطينية المدمرة"، داعية إسرائيل إلى رفع حصارها عن المواد الغذائية والإمدادات الأخرى.
ورفضت الأمم المتحدة النظام الجديد، قائلة إنه "يستخدم المساعدات كسلاح، ويهدد بالتسبب في نزوح جماعي للفلسطينيين، وينتهك مبادئ الحياد، ولن يكون قادرا ببساطة على توفير حجم المساعدات المطلوبة".