أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن إدانة بلادها للهجمات الإرهابية الأخيرة في مالي، وتحذيرها من تصعيد هذا الوضع في منطقة الساحل والصحراء بأكملها.

وقالت زاخاروفا - في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم - "إن روسيا صُدمت من الجرائم الأخيرة التي ارتكبها المتطرفون ضد السكان المدنيين في مالي".

وأضافت أن مثل هذه الهجمات الإجرامية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع ليس فقط في ذلك البلد، ولكن أيضا في منطقة الساحل والصحراء بأكملها، التي تمر بفترة صعبة في تطورها التاريخي"، مُشددة على إدانة موسكو بشدة للنشاط الدموي للإرهابيين.

وأشار البيان إلى أن الهجمات الإرهابية في مالي أسفرت عن مقتل 49 مدنيا و15 جنديا أمس /الخميس/، واستهدفت إحدى الهجمات سفينة ركاب في نهر النيجر، وحال الرد السريع من جانب القوات المالية دون وقوع عدد أكبر من الضحايا.

يُشار إلى أن تجمع دول الساحل والصحراء هو أحد التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية المعترف بها من قبل الاتحاد الأفريقي التي تعد ركائز للتكامل في القارة وللتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في أفريقيا، وقد تم تأسيسه بتاريخ 4 فبراير 1998 في طرابلس الليبية، ويتكون من 25 دولة أفريقية متاخمة للصحراء الكبرى أو لمنطقة الساحل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الروسية مالي فی مالی

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها إيران وتأثيرها

القدس (CNN)-- قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الضربات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، التي استمرت، ليلة الثلاثاء وحتى يوم الثلاثاء، كانت "الأقل تأثيرا" خلال خمسة أيام من الأعمال العدائية، فيما اعتبره بأنه مؤشر على نجاح إسرائيل في استهداف مخزونات إيران من الصواريخ ومنصات إطلاقها.

وقال المسؤول، الثلاثاء: "كانت هجماتهم الليلة الماضية هي الأقل تأثيرا منذ بدء العملية". وأضاف: "هذه نتيجة عملية اصطياد الصواريخ التي ننفذها- فهي تؤتي ثمارها".

وعندما هاجمت إسرائيل إيران لأول مرة، الجمعة الماضية، حيث استهدفت بعض منشآتها النووية وقتلت عددا من قادتها العسكريين في طهران، استهدفت أيضا الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وزعم سلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين، أنه دمر حوالي ثلث منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وذكر معهد دراسات الحرب (ISW)، وهو مركز أبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن العاصمة، الاثنين، أن وابل الصواريخ الإيرانية "أقل بشكل ملحوظ" من هجومها السابق على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024. وقال المعهد في تقرير: "من المرجح أن الهجمات الإسرائيلية على منصات إطلاق الصواريخ وقواعدها تعيق قدرة إيران على إطلاق وابل كبير من الصواريخ".

ومع ذلك، أكد المسؤول العسكري أن الجبهة الداخلية في إسرائيل لا تزال "تدفع ثمنا باهظا" بسبب الهجمات الإيرانية.

وأوضح أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت: "كانت هناك ضربات على أهداف مدنية، وكانت هناك ضربات على أهداف عسكرية"، رافضة تقديم تفاصيل، لكنها أكدت أن "القدرة العملياتية لإسرائيل لم تتضرر" نتيجة الضربات.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الاعتداء على إيران مغامرة إجرامية
  • الخارجية الروسية: قلق بشأن التهديدات لمحطة بوشهر للطاقة النووية في إيران
  • الخارجية الروسية: الهجوم الإسرائيلي على إيران مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة
  • الخارجية الروسية تحذر واشنطن من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: قواتنا ضربت القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات علينا
  • الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران معرضة للخطر
  • الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر بكارثة نووية
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • لماذا قلصت إيران عدد الصواريخ التي تطلقها على إسرائيل؟
  • مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها إيران وتأثيرها