الكشف عن جرائم تعذيب في معتقلات سرية بعدن
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
كشفت منظمة حقوقية موالية للتحالف، السبت، عن جرائم تعذيب وحشية يتعرض لها المخفيين قسراً في معتقلات إماراتية بمدينة عدن جنوبي اليمن.
وقال رئيس المنظمة، أنيس الشريك، في تدوينة على منصة "إكس" إن " ما يتعرض له المخفيين قسراً داخل المعتقلات السرية في عدن، هو تعذيب وحشي مُهين لكرامة الإنسان".
وأوضح الشريك أن الكثير من هذه المعتقلات" السيئة السمعة غير صالحة للحياة وغير مؤهلة للتعيش".
وحمّل رئيس المنظمة الحقوقية، المجلس الانتقالي الموالي للإمارات ومحافظ عدن المسؤولية الكاملة لجرائم التعذيب التي يتعرض لها المعتقلين والمخفيين.
وكانت منظمات دولية قد كشفت في تقارير سابقة، عن ارتكاب القوات الإماراتية وفصائلها جرائم فضيعة بحق المعتقلين والمخفيين في عدد من معتقلاتها السرية، جنوبي اليمن.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
محللون لـ "الفجر": إسلام أباد كشفت قدراتها العسكرية الحقيقية أمام الهند
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، يبرز المشهد العسكري في جنوب آسيا أكثر تعقيدًا وخطورة من أي وقت مضى. فقد دخل البلدان في مرحلة جديدة من التصعيد، مع توجيه الهند ضربات جوية غير مسبوقة داخل العمق الباكستاني، ورد إسلام آباد برد عسكري أظهر تفوقًا واضحًا في سلاح الجو، وفقًا لمحللين سياسيين وعسكريين.
كشف المحلل السياسي الباكستاني جاويد رنا أن الهجمات الجوية التي شنتها الهند مؤخرًا داخل الأراضي الباكستانية تُعد الأولى من نوعها منذ خمسين عامًا، واستهدفت ستة مواقع على الأقل، معظمها منشآت دينية غير عسكرية، مثل المساجد والمدارس الدينية، وأسفرت الهجمات، حسب رنا، عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين، فيما اعترفت الهند رسميًا بتنفيذها، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط السياسية والشعبية الباكستانية.
في المقابل، ردت باكستان بعملية عسكرية مركزة على إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث اخترقت 70 طائرة حربية هندية الأجواء الباكستانية، لتدخل في مواجهة مباشرة مع 30 طائرة باكستانية.
وأوضح رنا في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن المعركة الجوية استمرت نحو ساعة كاملة، أسفرت عن إسقاط خمس مقاتلات هندية، بينها طائرات رافال فرنسية حديثة، إضافة إلى تدمير ثمانية مواقع عسكرية هندية داخل كشمير، بينها مقر فرقة عسكرية، وأسر عدد من الجنود الهنود.
وأضاف أن الهند اضطرت لاحقًا إلى رفع العلم الأبيض، في مشهد وثقته مقاطع مصورة على الجانب الباكستاني من كشمير، تعبيرًا عن رغبتها في وقف التصعيد العسكري، مؤكدًا أن الرد الباكستاني كان مدروسًا وشاملًا بهدف الحفاظ على التفوق الاستراتيجي، سواء عبر السيطرة الجوية أو تدمير البنية العسكرية الهندية.
من جانبها، شددت المحللة السياسية الباكستانية لبنى فرح على أن ميزان القوى الجوية يميل حاليًا لصالح باكستان، موضحة أن مقاتلات J-10C الباكستانية تتفوق على نظيرتها الرافال الهندية بفضل صواريخها ذات المدى الأطول والدقة الأعلى، إذ يبلغ مدى صواريخ الـJ-10C نحو 200 كيلومتر، مقارنة بـ150 كيلومترًا لصواريخ الرافال.
أضافت فرح في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن القوات الجوية الباكستانية في أعلى درجات الجاهزية للرد على أي عدوان، وأن الرد سيكون قويًا وقد يُلحق بالهند خسائر جسيمة تفوق التوقعات.
وأشارت إلى أن مقاتلات JF-17 Thunder الباكستانية شهدت تطويرًا نوعيًا، وأصبحت قادرة على حمل أربعة صواريخ في الطلعة الواحدة، فضلًا عن التقدم الملموس في قدرات الطائرات دون طيار وتقنيات الحرب السيبرانية.
وأوضحت أن التفوق العسكري لا يُقاس فقط بحجم ميزانية الدفاع، بل يتطلب عقيدة قتالية راسخة وتدريبًا احترافيًا عالي المستوى، وهو ما جعل من باكستان وجهة لتدريب الطيارين من عدة دول حول العالم.
وختمت المحللة السياسية الباكستانية تصريحاتها بالتأكيد على أن العوامل البشرية والمعنوية، إلى جانب التقدم التكنولوجي، تمثل مفاتيح النصر الحقيقي في ميادين القتال، مشددة على أن باكستان أثبتت قدرتها على الحفاظ على تفوقها الجوي رغم كل التحديات الإقليمية.