شقيق عازف الكولة عبد الله حلمي: مفيش فنان بيسأل عليه بعد إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف شقيق عازف الكوله عبد الله حلمي تطورات حالته الصحية ، وذلك بعد إصابته بمرض سرطان الحنجرة منذ سنوات .
وقال شقيق عبد الله حلمي في تصريح خاص لصدى البلد:" شقيقي لم يزوره أحد من الفنانين ، وخاصه الفنانين الذين كان يتعامل معهم من قبل، والازمة عارفتوا مين الأصيل ومين لا ، مؤكدا أن شقيقه يستخدم جهاز يدوي يساعده على النطق".
عازف الكولة عبد الله حلمي
كشف د محمد حلمي، شقيق عازف الكولة الشهير عبد الله حلمي، إن القائمين على نقابة المهن الموسيقية قبل تولي الفنان مصطفى كامل لم يهتموا به وبحالته الصحية والنفسية كما ادعى البعض، وذلك بعد فقدانه صوته.
وقال شقيق عبد الله حلمي، في تصريحات صحفية: لم يسأل عن شقيقي أحد سوى محمد منير، وكنا نقرأ العديد من الأخبار الكاذبة ونصاب بصدمة، فهم لم يزوروا عبد الله قط في المستشفى، عندما أصيب بالسرطان في حنجرته، ولم يهتم احد من نقابة المهن الموسيقية قيل فترة تولي مصطفى كامل منصب النقيب
كما أضاف: "فيه ناس اتخدعنا فيهم، والنجم بأخلاقه وتربيته ومبادئه مش بالشهرة، و مصطفى كامل فتح الملف من تاني وتواصل معي واللي فات مش هنقدر نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل عليه".
نستعرض أبرز المعلومات عن عبد الله حلمي
هو عازف أساسي في العديد من الفرق الموسيقية للعديد من الكطربين والموزعين الموسيقيين.
كان من العازفين الأساسيين لفرقة الكينج محمد منير.
ساهم في العديد من التسجيلات في أغاني عمرو دياب ومحمد فؤاد وعلي الحجار ومدحت صالح والشاب خالد.
احيا العديد من الحفلات كعازف منفرد بآلة الناي.
قدم العديد من المقطوعات الموسيقية داخل العديد من المسلسلات وكان آخرها مسلسل البرنس للفنان محمد رمضان.
بداية الازمة الصحية
في عام ٢٠٢٢ كشف عصام عبد الله حلمي، نجل عازف الكولة عبد الله حلمي تطورات الحالة الصحية لوالده وتفاصيل إجرائه عمليتين جراحتين افقدته صوته.
وقال عصام عبد الله حلمي: "منذ عام تدهورت الحالة الصحية لوالدي بسبب معاناته لفترة طويلة مع سرطان الحنجرة وكان لابد من إجراء عملية جراحية".
وتابع: "أنه أجرى عمليتين جراحتين منذ عام الأولى كانت أخذ عينة، والثانية كانت استئصال للحنجرة".
وأَضاف:" بعد العملية فقد والدي النطق وأصبح التفاهم صعب للغاية معه، كما ان مشواره الفني انتهى مع العملية الثانية ".
وأوضح أن نقابة المهن الموسيقية كانت تتواصل معنا منذ عام أثناء العمليتين، ولكن لم يحدث تواصل معهم بعد ذلك ، حيث ان حالة والدي تشهد استقرارا تارة وتدهورا تارة أخرى".
واختتم عصام عبد الله حلمي، قائلا: "بالفعل حالته النفسية سيئة بسبب فقدانه الكلام والنطق واعتزاله الفن ، ولكن نتواجد بجانبه وندعمه دائما".
فقد العازف الشهير عبد الله حلمي، الذي يعد من الأفراد الأساسيين في فرقة الكينج محمد منير، صوته نهائيا؛ بعد معاناة لفترة طويلة مع سرطان الحنجرة.
وقال الملحن أحمد طارق يحيى، إن الفنان عبد الله حلمي، فقد صوته بسبب ظروفه الصحية، وبالتالي لن يتمكن من العزف على آلته.
وأوضح أحمد طارق يحيى في منشور له عبر "فيسبوك":" اتربينا على اغاني محمد منير و كتير مننا راح حفلاته و ناس كتير تعرف اللي في الصورة ده مين... عبد الله حلمي. من اطيب و اشطر عازفين الكولة في الوطن العربي .. تاريخه كبييير جدا و لعب مع مطربيين كتييير جدا و في اغاني كلنا بنحبها و عمرنا ما شوفناه. و بجد دايما صوت آلته كانت دايما معايا في الهدوء و الشجن و في الفرح والخروج من اي مود كئيب.
وتابع: عم عبد الله حلمي ربنا وضعه في اختبار لظروف صحية، فقد نعمة الكلام، و بالتالي العزف على آلته. قد ايه صعب ان الواحد مايعرفش يتكلم، بس الاصعب ان عمره كله اللي افناه في اتقان آلته اللي هي اكل عيشه .. يروح في لحظة منه ... انا متأكد ان دي بداية لحاجات كتير عم عبد الله يقدر يعملها، مش نهاية لطموحه و عزيمته.
واختتم : لكن اللي طالبه منكم انكم تردوا الجميل للراجل ده وتسألوا عليه، وتزوروه كل اما تفتكروا و ساعدوه بشكل معنوي و غير معنوي .. ممكن كلمة أو فكرة من حد ترفع روحه المعنوية"..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد منیر العدید من
إقرأ أيضاً:
سجن رجل بتهمة سرقة لوحة فنان بريطانيا وفلسطين بانكسي
قضت محكمة بريطانية بسجن رجل لمدة 13 شهرًا لسرقته نسخة مطبوعة من لوحة "الفتاة مع البالون" (Girl with Balloon) الشهيرة لفنان الشارع "بانكسي" من معرض في لندن في سبتمبر/أيلول 2024.
وأبدع فنان الشارع البريطاني الغامض عدة نسخ من اللوحة الأيقونية في جميع أنحاء لندن، وكذلك في فلسطين.
أصدر قاضٍ في جنوبي غربي لندن حكمًا بالسجن على لاري فريزر (49 عامًا) يوم الجمعة الماضي بعد اعترافه بتهمة السطو بأسلوب "الكسر والنهب" لسرقة لوحة الفنان الغامض، التي تبلغ قيمتها 270 ألف جنيه إسترليني (355 ألفا و200 دولار).
ورغم محاولته إخفاء هويته بقناع، رصدت كاميرات المراقبة فريزر، وتمكنت الشرطة من تعقبه بعد يومين من السرقة. ووفقًا لشرطة العاصمة لندن، تمت استعادة العمل الفني بعد فترة وجيزة.
وقالت القاضية آن براون، أثناء نطقها بالحكم في محكمة كينغستون كراون، "هذه عملية سطو وقحة وخطيرة على مكان غير سكني".
ظهرت لوحة "الفتاة مع البالون" لأول مرة في شوارع حي شورديتش بلندن عام 2002، وأنشأ بانكسي نسخا من اللوحة على الضفة الجنوبية لنهر التايمز في لندن عام 2004 وفي الضفة الغربية المحتلة عام 2005.
يُذكر أن إحدى نسخ اللوحة قامت بتمزيق نفسها تلقائيًا إلى قطع في اللحظة التي بيعت فيها بأكثر من مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) في دار المزادات "سوذبيز" بلندن عام 2018 عبر آلة تمزيق كانت مخبأة في الإطار.
وقال كبير المحققين سكوت ماذر إن "لوحة ‘الفتاة مع البالون’ لبانكسي معروفة في جميع أنحاء العالم، وقد استجبنا على الفور ليس فقط لتقديم فريزر للعدالة، ولكن أيضًا لإعادة العمل الفني إلى المعرض".
عاد فنان الشارع البريطاني المتخفي إلى فلسطين في مناسبات متعددة لرسم أعمال فنية بما في ذلك نسخة من الفتاة ذات البالون الأحمر.
إعلانفي عام 2005، رسم تسع صور باستخدام قوالب (استنسل) في مواقع مختلفة على طول جدار الفصل غير القانوني، الذي يبلغ ارتفاعه 8 أمتار (26 قدمًا) والذي شيدته إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.
وشملت تلك الرسومات سلمًا يصل إلى ما فوق الجدار، وفتاة صغيرة تحملها البالونات لتتجاوزه، ونافذة مرسومة على الخرسانة الرمادية تطل على جبال جميلة في الخلفية.
في عام 2007، رسم عددًا من الأعمال الفنية في بيت لحم بما في ذلك صورة لفتاة صغيرة تفتّش جنديا إسرائيليا يقف ووجهه للجدار.
وفي فبراير/شباط 2015، زُعم أنه تسلل إلى قطاع غزة عبر نفق تهريب ورسم ثلاثة أعمال على جدران منازل في غزة دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الصراع الذي وقع في العام 2014.
في عام 2017، افتتح فندق "وولد أوف" (The Walled Off Hotel) المحاط بالجدار في بيت لحم، والذي يقع على بعد أربعة أمتار فقط من جدار الفصل الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من هذا العام، حاولت السلطات إزالة لوحة لبانكسي على جدار محكمة في لندن تصوّر قاضيا يضرب متظاهرا، وكان يُعتقد أنها تشير إلى حملة القمع التي تشنها البلاد ضد مجموعة الاحتجاج "العمل من أجل فلسطين" (Palestine Action).
صعد بانكسي إلى مراتب الشهرة بفضل رسومات الغرافيتي الخارجية الساخرة والحادة ذات المواضيع السياسية.
وبعد أن كان مجرد رسام غرافيتي صغير من مدينة بريستول الإنجليزية، أصبحت أعماله الفنية تحظى بشعبية هائلة وقيمة كبيرة في جميع أنحاء العالم.