الشرقاوي: الأمن الغذائي الأفريقي يتطلب تضافر جهود البحث العلمي مع مجتمع الأعمال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
انطلقت في القاهرة، قبل قليل، فعالية أفريقية هامة بمشاركة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهيئة الطاقة الذرية.
وشارك في هذه الفعالية التدريبية المتخصصة الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة.
وتناولت الفعالية توظيف التكنولوجيا الرقمية الحديثة في قطاعات الزراعة وإدارة المياه، وشهدت مشاركة 15 دولة أفريقية - حول توظيف التكنولوجيا الرقمية الحديثة في قطاعات الزراعة وإدارة المياه.
حضر الفعالية المهندس عبد الرحمن سليمان، نائب رئيس لجنة الطاقة بالجمعية، وعدد من الخبراء والعلماء من الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
ألقى الدكتور يسري الشرقاوي كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه للوكالة الدولية والهيئة على تنظيم هذه الفعالية، مؤكدًا الحاجة للتواصل المستمر مع الإخوة الأفارقة في شتى المجالات.
وأشار إلى أن أفريقيا هي قارة الفرص والتحديات، وأن التطورات الحالية في التكتلات الاقتصادية العالمية، مثل تحالف البريكس ومجموعة العشرين، يؤكد ذلك.
وأكد ضرورة الربط بين العلم والتطبيق في مجالات الزراعة والأمن الغذائي وإدارة المياه.
وأعرب الشرقاوي عن أهمية العمل على ملفات الزراعة والثروة الحيوانية والأمن الغذائي، حتى تستطيع أفريقيا تحقيق معدلات متميزة من الاكتفاء الذاتي والقضاء على مشكلات سوء التغذية والجوع.
وقال إنه من غير المعقول أن تظل القارة التي يعمل 80% من سكانها في الزراعة والري وتغطي مساحة 30 مليون كم مربع، وتحتضن أكثر من 1.3 مليار نسمة، منهم 60% في عمر الشباب، تستورد بقيمة 50 مليار دولار سنويًا من المواد الغذائية المصنعة.
وأوضح أن القارة تحتاج إلى نظم علمية تطبيقية حديثة في مجالات إدارة الموارد وإدارة المياه والتصنيع الزراعي، وهذه تمثل فرصًا استثمارية كبيرة يجري دراستها من قبل صناديق استثمار عالمية خارج القارة، في حين يبقى الاستثمار الداخلي والقطاع الخاص في القارة في الخلفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة الطاقة الذرية وإدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
الأمن الموريتاني يحذّر من خطر لاجئي الساحل الأفريقي
قال مسؤول كبير في جهاز الدرك الموريتاني إن قضية اللاجئين القادمين من منطقة الساحل الأفريقي إلى ولاية الحوض الشرقي باتت تشكل خطرا على الأمن القومي الوطني، نظرا للعدد الكبير للنازحين، معتبرا أن الوضع يتطلب وقفة جدية ومتابعة دقيقة.
وجاءت تصريحات العقيد إسماعيل ولد العتيق خلال ندوة نظّمها مركز الساحل للخبرة والاستشارة في العاصمة نواكشوط تناولت تحديات الهجرة والنزوح نحو موريتانيا وانعكاساتها على الأمن الوطني، في ظلّ تصاعد مؤشر الإرهاب وعدم الاستقرار في الدول المجاورة.
وقال ولد العتيق إن ولاية الحوض الشرقي المحاذية للحدود المالية، يوجد فيها مخيم أمبره للاّجئين الذي يعدّ الأكبر من نوعه في منطقة الساحل الأفريقي.
وأوضح أن الولاية التي تضم 37 بلدية، و2600 تجمع قروي، يوجد بها 100 ألف مواطن موريتاني، مقابل 300 ألف لاجئ، بينهم 120 ألفا في مخيمّ أمبره وحده.
مخاوف من انتشار الإرهابوقال العتيق إن هذا الوضع يمثل تحديا حقيقيا للأمن الموريتاني، إذ يمكن من خلاله تسلّل عناصر من الحركات الإرهابية إلى داخل الأراضي الموريتانية الشاسعة التي تبلغ مليونا و30 ألفا و700 كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن المناطق المالية المحاذية لموريتانيا يوجد بها حالا فيلق أفريقيا التابع رسميا لروسيا، بديل مليشيا فاغنر، مشيرا إلى أن هذا التحوّل قد تكون له إيجابيات، لكنه شدّد على ضرورة المتابعة الدقيقة والحذرة.
وفي مقابلة سابقة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إن المهاجرين واللاجئين كلّفوا موريتانيا أثمانا باهظة، خاصة في ما يتعلق بالحدود والأمن والاستقرار.
وفي سياق متصل، أشار تحليل نشرته وكالة رويترز الأربعاء إلى أن العاصمة نواكشوط تحوّلت فجأة إلى نقطة للصراع المتزايد بين روسيا وأوكرانيا.
إعلانومنذ عام 2022، تحوّلت نواكشوط إلى بوابة لتقديم المساعدات الغذائية القادمة من أوكرانيا إلى مخيم اللّاجئين في أمبره الواقع على الحدود مع مالي.
وقال مسؤول في سفارة أوكرانيا في نواكشوط، إن حوالي 1400 طن وصلت إلى مخيم اللاجئين الماليين في موريتانيا خلال الأشهر الأخيرة، بإشراف من برنامج الأغذية العالمي.
وفي الوقت الذي تقاتل فيه روسيا إلى جانب القوات النظامية في مالي ضد الحركات المسلّحة، ومتمرّدي الطوارق، عرضت السفارة الأوكرانية في نواكشوط على الجيش الموريتاني تدريبات لصالح أفراد وكتائب من قواته.