مقدسية تسلم نفسها لسجن الرملة لقضاء 6 أشهر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
سلمت الشابة زينة عبده (18 عامًا) من سكان جبل المكبر بالقدس المحتلة صباح يوم الأحد نفسها لسجن الرملة، لقضاء مدة محكوميتها البالغة 6 أشهر.
وقضت زينة عبده 8 أشهر قيد الحبس المنزلي، ثم صدر حكما بحقها بالسجن الفعلي لمدة 6 أشهر، بتهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعانت الشابة زينة عبده من ملاحقة الاحتلال لها وعمرها 16 عاما، ما بين أقبية التحقيق في غرف "4" بمركز المسكوبية والتنقل من سجن لآخر.
في السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد الشابين حسن ياسر درويش ومحمد عاهد شطارة، بعد اقتحام منزليهما في قرية العيسوية وتفتيشهما وتخريب محتوياتهما.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس مقدسية سجن الرملة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرات التحالف الوطني لمحو الأمية تُمكن المواطنين وتدعم التنمية
أعرب عبده أبو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره الكبير للمبادرات الرائدة التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع الدولة المصرية، والتي استهدفت محو الأمية وتمكين المواطنين في القرى المصرية من حقهم في التعليم.
نقلة نوعية في مسار القضاء على الأميةوأكد أبو عايشه، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه المبادرات تمثل نقلة نوعية في مسار القضاء على الأمية، بما يساهم في تمكين الأفراد من الأدوات الأساسية للتعلم والمعرفة، خاصة في المناطق الأكثر تهميشًا مثل الصعيد والدلتا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرات التي شهدت إنشاء آلاف الفصول المجانية لتعليم الكبار هي مؤشر على جدية الدولة في مكافحة الأمية وتمكين المرأة بشكل خاص، حيث تمثل النساء أكثر من 60% من المستفيدين من هذه الفصول، ما يعكس الوعي المتزايد بأهمية تعليم المرأة في المجتمع المصري.
تمكين اقتصاديوأضاف أن هذه الفصول لا تقتصر على التعليم فقط، بل ترتبط بمبادرات تمكين اقتصادي تهدف إلى توفير فرص عمل ومهارات مهنية للنساء بعد اجتيازهن مرحلة محو الأمية، بما يعزز قدراتهن على إدارة مشروعاتهم الخاصة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد عبده أبو عايشة، أن هذه الجهود تتكامل مع مشروع حياة كريمة الذي يهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في القرى الفقيرة من خلال توفير مراكز تعليم مجتمعية، وهو ما يعكس رؤية مصر المستقبل في تعزيز التكامل بين الجهود الحكومية والمؤسسات الأهلية لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة.
وقال إن هذه المبادرات تعد خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال رفع مستوى التعليم والتمكين الاقتصادي في القرى، ما يسهم بشكل مباشر في رفع المستوى المعيشي للمواطنين، خاصة النساء، ويعزز من قدرتهم على المشاركة الفعالة في عملية التنمية.
واختتم النائب عبده أبو عايشه، حديثة بالتأكيد على أهمية الاستمرار في هذه المبادرات، وقال: "نحن بحاجة إلى تكثيف هذه الجهود حتى يتم الوصول إلى كافة فئات المجتمع، بما يسهم في تحقيق العدالة التعليمية والاقتصادية، وبالتالي بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة تحديات المستقبل."