ماريا فارس تطل بالابيض قبل أن تزف لعريسها ويليام نون.. ورسالة مؤثرة الى شقيقتها سحر (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كتبت الشابة ماريا فارس شقيقة ضحية انفجار مرفأ بيروت سحر فارس على "انستغرام" متوجّهة لشقيقتها، قبل ساعات من دخولها القفص الذهبي برفقة عريسها ويليام نون، شقيق الشهيد جو نون: "من حوالي ٣ سنين و ٣ شهور، وعيتي وركضتي وفرحتي ونعجقتي بعرس اختنا. اليوم قلبي عم يوجعني اكتر من كل الايام عا غيابك .. انا بعرف انك شايفة، حاسة ومبسوطة لفرحنا لو هوي ناقص انتي و دجو!"
تابعت: "يا احلا اشبينيْن سماوييْن، يا احلا ملايكة، قدام الله اليوم رح نوعدكن نكفي كل المشوار، عالمرة قبل الحلوة".
A post shared by Maria Fares (@mariafares1)
كما نشر موقع "بلا رقابة" مقطع فيديو يظهر فيه التجهيزات لعرس ماريا، قبل أن تزف الى عريسها ويليام. (رصد: لبنان 24)العروس ماريا فارس مع وشم اسم شقيقتها الشهيدة #سحر_فارس وكلام من القلب:"من حوالي ٣ سنين و ٣ شهور، وعيتي وركضتي وفرحتي ونعجقتي بعرس اختنا. اليوم قلبي عم يوجعني اكتر من كل الايام عا غيابك.. انا بعرف انك شايفة، حاسة ومبسوطة لفرحنا لو هوي ناقص انتي و دجو
يا احلا اشبينيْن سماوييْن، pic.twitter.com/tVWYCSWXnu
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاميرا فارس الكعبي.. وفن توثيق اللحظات اليومية
فاطمة عطفة (أبوظبي)
تشهد منارة السعديات معرضاً للتصوير الفوتوغرافي بعنوان: «سبكتروم: سرديات المكان رؤى منقحة»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من 18 يونيو الجاري وحتى الأول من سبتمبر المقبل، ويشارك في المعرض مجموعة من الفنانين الإماراتيين، إضافة إلى فنانين عرب وعالميين مقيمين من المشاركين في أحدث نسخة من «برنامج المصور المقيم» التابع لاستوديو التصوير الفوتوغرافي.
الفنان فارس الكعبي أحد الفنانين الذين يعرضون أعمالهم بالمعرض، وفي حديثه لـ (الاتحاد) يشير إلى أن مشاركته تضم مجموعة صور فتوغرافية تحمل عنوان: «جذور حول قالبنا وشجرة الرولة الباكية».
ويضيف: «شجرة الرولة هي شجرة محلية، وقد اخترت هذا العنوان، لأن المنطقة التي صورت فيها قد تغيرت نهائياً، لذلك استعضنا عنها بغرس «شجرة الرولة» في نصف بيتنا لأكثر من عشرين سنة، وكانت هذه الشجرة مأوى لكثير من الطيور، وهي شجرة دائمة الخضرة». كما قام الفنان فارس الكعبي بتوثيق الأبواب التي كانت في تلك المنطقة القديمة التي تغيرت نهائياً لأن الأبواب تعطيه دائماً مشاعر الترابط والتواصل، مبيناً أنه اختار عنوان «جذور حول قالبنا، وشجرة الرولة الباكية» لهذا السبب.
ويضيف الكعبي:«نحن جميعاً كائنات حية، ولابد أن يكون بين الإنسان والنبات تواصل من حيث الرعاية والاهتمام، وإذا قطعنا ما بيننا وبين النباتات من صلة وعناية تذهب المشاعر وتضمر».
النص والصورة
وعن أهمية توثيق الفكرة، سواء كانت مكتوبة، أو من خلال الصورة، وهل يحمل النص المكتوب نفس قيمة وقوة الصورة، يقول:«أنا أحب الحديث والكتابة، لكن الصورة أحياناً تكون كافية ومعبرة وتطرح فكرة أو تقول قصة من دون كلمات، كما أن الصورة تحمل أيضاً روحاً جمالية وشاعرية لإيصال الفكرة. وبالنسبة لي وبعيداً عن الاحترافية أو الهواية فإن الصورة إحساس، وإن وجدت إحساسي بزاوية معينة ألتقط الصورة على الفور بغض النظر عن جميع العوامل الأخرى».
يكتب فارس الكعبي الشعر أيضاً بالإضافة إلى مهارته الفنية في التصوير الفوتوغرافي، وعن ذلك يقول:«كل الفنون تعتمد على الإحساس العميق والمكثف بالأشياء والتفاصيل، ويمكن أن أستلهم القصيدة من موقف معين مفرح أو حزين، أو من قصة سمعتها أستلهم منها الفكرة وأكتبها».
توثيق اللحظة
بدأ شغف فارس الكعبي بالتصوير عندما كان مقدماً لحفل تخرج، ومسؤولاً عن تنفيذ إحدى فقرات الحفل، وهي التقاط الصورة الجماعية، وخطر له أن يضيف مقدمة شعرية لدعوة الطلاب للمشاركة فيها، فتبادرت إلى ذهنه هذه العبارة: «توثيق لحظة قد لا نعيشها مرة أخرى».
ومنذ ذلك الحين، توجهت عدسته الفوتوغرافية نحو توثيق اللحظات اليومية التي غالباً ما تمر دون أن يلاحظها أحد. إنه يستكشف المساحات التي تحمل بين طياتها العديد من المعاني الخاصة، من دون الحاجة إلى توضيحها من خلال صوره، موضحاً أنه يستلهم صوره الفوتوغرافية من المنطقة التي نشأ وترعرعت فيها، وهي منطقة بنيت في سبعينيات القرن الماضي، وقدم مجموعة صور فنية تركز على الأبواب والنوافذ التي تذكره بذلك المكان قبل أن تتغيرت ملامح المكان وتتبدل.