قوة عسكرية تابعة للإنتقالي تداهم منزل أحد قيادتها بعد اعلان انشقاقه.. قوة عسكرية تابعة للإنتقالي تداهم منزل أحد قيادتها بعد اعلان انشقاقه|

الجديد برس|

داهمت قوات الانتقالي، الساعات الماضية، منزل القيادي المنشق من صفوف المجلس، محمد النخعي، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

 

وقال النخعي، الذي كان قد غادر عدن قبل نصف شهر ، إن قوات الانتقالي قامت باقتحام منزله ونهب محتوياته.

 

وأشار في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنه لا يشرفه أن يكون أحد الشركاء مع من وصفها بالأدوات والاتباع الذي يعذبون الجنوببين بسياستهم الحمقاء.

 

وكان النخعي، قد أعلن انشقاقه مع عدد من قيادات الإنتقالي، قبل عدة أسابيع، وسط تصاعد الصراعات في أروقة الفصيل الإماراتي، في ظل رفض جنوبي لمساعي المجلس تصدر الساحة على حساب المكونات الأخرى

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل

سيطر مقاتلون قبليون وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على أخر معسكرين تابعين للجيش اليمني قرب الحدود السعودية في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.

وأفادت مصادر يمنية مطلعة بأن مقاتلون قبليون سيطروا على معسكر اللواء 11 حرس حدود في مديرية رماه الواقعة شمال شرقي محافظة حضرموت قرب الحدود مع السعودية.

وقال أحد المصادر لـ"عربي21" أن مقاتلي من قبيلة آل المناهيل فرضوا حصارا على معسكر اللواء 11 حرس حدود، رغم إعلان قائده الانضمام لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ يومين، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه اليوم السبت، إثر انسحاب القوات من داخله.

كما ذكرت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، سيطرت على معسكر اللواء 315 مدرع في مديرية ثمود شمال حضرموت قرب الحدود مع السعودية، دون قتال.

وبذلك، تكون قوات المجلس الانتقالي قد أكملت سيطرتها على كل المعسكرات التابعة للجيش اليمني في محافظة حضرموت، بعد ثلاثة أيام من السيطرة على أهم وأكبر المعسكرات في وادي حضرموت، دون قتال باستثناء معارك محدودة جرت في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب.



وتشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن تطورات ميدانية متسارعة منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أدت إلى تحوّل جوهري في خريطة السيطرة داخل المحافظة التي تمثل أكثر من 40 بالمئة من مساحة البلاد.

وتسيطر القوات الموالية للحكومة اليمنية في وادي حضرموت، ومركزه مدينة سيئون، مع حضور بارز لحلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، المطالب بإدارة ذاتية موسعة للمحافظة.

ويخضع ساحل حضرموت، ومركزه مدينة المكلا، لنفوذ القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رغم تبعية الإدارة للمجلس الرئاسي.

وتعود شرارة التوتر إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين اندلعت اشتباكات في منطقة غيل بن يمين جنوب غربي الوادي بين حلف قبائل حضرموت ومسلحين محسوبين على الانتقالي الجنوبي، وتواصلت التطورات بسيطرة مسلحي قبائل حضرموت على موقع شركة المسيلة للنفط، لمنع ما قالوا إنه مخطط للقوات الموالية للانتقالي للتقدم نحو وادي حضرموت.

ورغم توقيع اتفاق تهدئة برعاية سعودية بين السلطات المحلية وحلف القبائل، تحركت قوات الانتقالي بسرعة لبسط سيطرتها على الوادي، بما في ذلك مقر المنطقة العسكرية الأولى، ومطار سيئون، والقصر الجمهوري.

مقالات مشابهة

  • انسحاب قوات درع الوطن من محافظة المهرة وتسليم مواقعها لقوات المجلس الانتقالي.. عاجل
  • الانتقالي يبدأ اعتصامه في خور مكسر للمطالبة بالاستقلال
  • هذه احتمالات التصعيد بعد سيطرة الانتقالي على حضرموت.. الانهيار قادم
  • آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
  • عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
  • ناشط جنوبيّ يفجِّرها للعلن: هذه الدَّولة هي من شاركت ووفَّرت الغطاء لإسقاط حضرموت بيد الانتقاليِّ
  • قوات العدو الإسرائيلي تتوغل مجدداً في جنوبي سوريا وتفجر ذخائر داخل ثكنة عسكرية مهجورة
  • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
  • اليمن.. محافظ حضرموت يدعو «المجلس الانتقالي» لسحب قواته
  • فضيحة في حضرموت.. عناصر الانتقالي تبيع أسلحة “العسكرية الأولى” في شوارع المكلا