تساؤلات وملاحظات حول حرب العبث في السودان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تساؤلات وملاحظات حول حرب العبث في السودان
هشام عباس
مجلس الصحوة الثوري دا إلى حين فترة غيابي هم جنجويد موسى هلال، والكل يعلم ما بين موسى هلال وحميدتي وما حدث وقتها، وشخصيا لم أتوقع أن يجمعهم شيء إلى الأبد بل العكس توقعت أن تكون قوات موسى هلال مع الجيش ضد الدعم .
بالأمس أتفاجأ ـن مجلس الصحوة ينضم لحميدتي!
مجموعة منها تشعل حرب فى الفاشر ضد الجيش ومجموعة وصلت الخرطوم!!
هل هذه المجموعة لازالت بقيادة موسى هلال ام منشقة منه؟ لأننا اعتدنا أن كل حركة مسلحة تنشطر إلى خمسين حركة في العادة وكل يوم حركة جديدة منشقة عن الحركة المنشقة.
عموما أياً كانوا .. هذه من الأمور الخطيرة التي نبهنا لها من أول لحظة وقلنا إن إطالة أمد الحرب والتحشيد والتحشيد المضاد والدعوات المناطقية والجهوية ستزيد من المشكلة ومن الكارثة وتخرج الأمور عن السيطرة لكن البعض لا يريد أن يفهم خطورة الوضع ولا هم له سوى تشجيع هذه الحرب وكأنها مباراة كرة قدم دون الانتباه أننا نقود إلى تفتيت البلاد والى الأبد.
أمر آخر يحيرني في هذه الحرب واعرف ان هذه النقطة ستزيد من حالة هياج البلابسة ضدي لأنهم لا يتقبلون الحقيقة ويريدون من الجميع أن يعيش مثلهم في الوهم:
كيف يستقيم أن الجيش الذي يريد حسم التمرد كما يقول يترك خطوط الإمداد بهذه الطريقة الغريبة؟
في وقت يفشل فيه الجيش تقديم أي نوع من الإسناد للقوات المحاصرة بالمدرعات والذخيرة نشاهد قوات تأتى علنا من دارفور وتدخل الخرطوم دون اعتراض وتشارك في معركة المدرعات !!؟
الأغرب من ذلك الشعب السوداني كله يتابع ما يقرب من 200 سيارة تاتشر بكل معداتها وجنودها يتحركون علنا ويقدمون لقطات عبر فيديوهات لرحلتهم كاملة دون أن تتبعهم أو تتدخل ضدهم أو تعترضهم أي قوة تتبع للجيش حتى ولو بضربة جوية !!
انت قاعد بجنودك على بعد 3 كيلو وما قادر تشارك فى معركة المدرعات وتجيك قوات من دارفور على بعد أميال تدخل المعركة وتشارك وتحدثنى عن حسم التمرد ؟؟ كيف يعقل هذا ؟
عموما ما هو قادم أدهى وأمر أن لم تتوقف هذه الحرب بسرعة.
الوسومالجيش الخرطوم السودان المدرعات جنجويد حميدتي دارفور مجلس الصحوة الثوري موسى هلال هشام عباسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم السودان المدرعات جنجويد حميدتي دارفور موسى هلال هشام عباس
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأوروبي يصدم الدعم السريع ويمنح حكومة البرهان الشرعية ويطالب بعقوبات على حميدتي وقائد الجيش السوداني
البرلمان الأوروبى أدان بقوة قوات الدعم السريع مباشرة وأكد وحدة السودان وسيادته ورفض أي حكومات موازية وطالب بضبط تجارة الذهب التي تموّل الدعم السريع وناقش تعليق اتفاقية التجارة مع الإمارات بسبب تسريب الأسلحة عبر أراضيها، وثّق تحقيقات الأمم المتحدة والعفو الدولية في الأسلحة الأوروبية التي وصلت لقوات الدعم السريع
متابعات تاق برس- دان البرلمان الأوروبى، الخميس، بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان التي يرتكبها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك في قرار اعتمد بأغلبية ساحقة بلغت 503 أصوات مقابل 32 معارضًا وامتناع 52 عضوًا.
وأوضح البرلمان في بيانه أن الانتهاكات تشمل الهجمات العشوائية ضد المدنيين، والعنف ضد الأقليات العرقية، والعنف الجنسي، والتعذيب، والتجويع المتعمد، واستخدام الأطفال جنودًا، والهجمات على المستشفيات والمرافق الإنسانية، معتبرًا أنها قد ترقى إلى أعمال إبادة جماعية.
أعرب أعضاء البرلمان الأوروبى عن قلقهم البالغ من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية.
وأكدوا وجود مجاعة في أجزاء واسعة من البلاد، ومحذرين من أن الصراع الحالي يؤجج ما وصفوه بـ أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم اليوم، وحث القرار قوات الدعم السريع على وقف استخدام التجويع والعنف الجنسي كأسلحة حرب، وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، وأكد النواب ضرورة أن تُعطى النساء والفتيات أولوية خاصة في جهود معالجة آثار النزاع، في ظل استمرار العنف الجنسي المرتبط بالحرب.
وأكد البرلمان الأوروبي على سيادة السودان ووحدة أراضيه، وعلى شرعية الحكومة المدنية في الخرطوم، رافضًا إنشاء أي سلطات موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
كما شدد على أن المسؤولية الأساسية لوقف الحرب تقع على عاتق قيادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما، بالإضافة إلى الجهات الخارجية الداعمة.
ودان البرلمان جميع أشكال التدخل الخارجي التي تسهم في تأجيج الحرب، وحث الدول المتورطة على الالتزام بحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، كما عبّر عن دعمه القوي لجهود الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين لدفع عملية السلام، مشيدًا ببيان المجموعة الرباعية (مصر، الإمارات، السعودية، الولايات المتحدة) الصادر في سبتمبر 2025.
وطالب القرار بفتح تحقيقات دولية ومحاسبة الجناة، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى توسيع صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية لتشمل السودان بأكمله، وفرض عقوبات محددة على قادة رئيسيين في الجيش وقوات الدعم السريع، من بينهم محمد حمدان دقلو (حميدتي) وعبد الفتاح البرهان، كما دعا إلى تقييم إدراج قوات الدعم السريع على قائمة الإرهاب الأوروبية.
وأكد البرلمان الأوروبي على سيادة السودان ووحدة أراضيه، وعلى شرعية الحكومة المدنية في الخرطوم، رافضًا إنشاء أي سلطات موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
كما شدد على أن المسؤولية الأساسية لوقف الحرب تقع على عاتق قيادة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما، بالإضافة إلى الجهات الخارجية الداعمة.
دان البرلمان جميع أشكال التدخل الخارجي التي تسهم في تأجيج الحرب، وحث الدول المتورطة على الالتزام بحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، كما عبّر عن دعمه القوي لجهود الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين لدفع عملية السلام، مشيدًا ببيان المجموعة الرباعية (مصر، الإمارات، السعودية، الولايات المتحدة) الصادر في سبتمبر 2025.
طالب القرار بفتح تحقيقات دولية ومحاسبة الجناة، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى توسيع صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية لتشمل السودان بأكمله، وفرض عقوبات محددة على قادة رئيسيين في الجيش وقوات الدعم السريع، من بينهم محمد حمدان دقلو (حميدتي) وعبد الفتاح البرهان، كما دعا إلى تقييم إدراج قوات الدعم السريع على قائمة الإرهاب الأوروبية.
البرلمان الأوروبي الجيش السودانيالدعم السريع