قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن عمرة البدل مذكورة في القرآن الكريم، ولا يجب أن نستخدم هذا الأمر في التربح من خلال الإعلان عنها من خلال تطبيق ما، وخفض الأسعار لأول 500 واحد مثلما حدث، مشيرًا إلى أن العمرة تعظيم لشعائر الله ولا يجب أن تتناول بهذا الشكل.

وأضاف "فؤاد"، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن هناك امرأة سألت النبي عن إمكانية الحج بالوكالة عن الأب، فإذن الرسول، مشيرًا إلى أن من يروج إلى عمرة البدل من خلال أحد التطبيقات يستدل بهذه الواقعة بصورة خاطئة، ويجب على القانون أن يتدخل لمنع هذا الأمر.

ولفت إلى أن القيام بعمرة البدل يكون من خلال عدة ضوابط، وهو مرض من يُوكل بصورة تمنعه عن القيام بشعائر العمرة، أو أن يكون الُموكل قد مات وأوصى بهذا الأمر قبل وفاته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر عمرة البدل القرآن الكريم العمرة من خلال

إقرأ أيضاً:

الأزهر يكشف خريطة زكاة المال كما أرستها الشريعة الإسلامية

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن مجموعة شاملة من أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية، محددًا القواعد الدقيقة التي تنظّم هذا الركن العظيم من أركان الدين، والذي يُعد حقًّا واجبًا في مال المسلم، وطريقًا لتطهير النفوس وتنمية روح التكافل بين أفراد المجتمع.

يأتي هذا التوضيح في إطار حرص الأزهر على نشر الوعي الشرعي الصحيح، وتبيين الضوابط المعتمدة التي يستند إليها المسلمون عند إخراج زكاتهم، خاصة مع كثرة الأسئلة المتعلقة بالنصاب والمصارف وكيفية الحساب.

 

الزكاة.. ركن أصيل وحق معلوم

أوضح المركز أن الزكاة ليست صدقة تطوعية، بل فريضة شرعية ثابتة بالنصوص القطعية، تُطهِّر المال وتبارك فيه، كما جاء في قوله تعالى:{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]
وكذلك قوله سبحانه:{وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [المعارج: 24–25]

وأكد أن الزكاة واجبة على كل مسلم يملك مالًا بلغ النصاب وحال عليه حول قمري كامل، بشرط أن يخلو المال من دينٍ يُنقِص النصاب.

 

نصاب الزكاة وكيفية احتسابها

حدد المركز نصاب المال الذي تجب فيه الزكاة بما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وهو المعيار الشرعي المتفق عليه.

ويضاف إلى المال المدخر:

الودائع البنكيةالذهب والفضة المعدّان للادخارالحُليّ الزائد عن حدّ الزينة المعتاد

وتُخصم الديون الواجبة السداد من أصل الأموال قبل حساب الزكاة.

أما مقدار الزكاة فهو:ربع العشر = 2.5%
ويمكن حسابه بسهولة عبر قسمة المال الإجمالي على 40.

حكم المال المستفاد ومال القُصّر

أكدت فتوى الأزهر أن المال المكتسب خلال العام يُضاف إلى المال الذي بلغ النصاب، وتُخرج زكاته مرة واحدة عند اكتمال الحول.

كما شددت على أن الزكاة تتعلق بالمال ذاته لا بالذمة، وعلى ذلك:

تجب في مال الصبيوتجب في مال المجنون
إذا بلغ النصاب ومرّ عليه الحول.

 

إخراج الزكاة.. فورًا أم بالتقسيط؟

أوضح المركز أن الأصل في إخراج الزكاة هو الفورية، بمجرد تحقق شروط وجوبها.
لكن يجوز تقسيطها في بعض الحالات، مثل:

مصلحة الفقيرتعسر المزكي ماديًّاالحاجة إلى توزيعها على فترات

ويجب أن ينوي المزكي إخراج الباقي عند تيسره.

 

مصارف الزكاة الثمانية

أشار المركز إلى أن الله تعالى حدّد مصارف الزكاة تحديدًا دقيقًا في قوله تعالى:{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ...} [التوبة: 60]

وهي مصارف تُحكمها الضوابط الشرعية الصارمة التي لا يجوز تجاوزها.

وأكد المركز جواز إعطاء الزكاة للأقارب الفقراء المستحقين، باستثناء:

الوالدينالأجدادالأبناءالأحفاد
لأن نفقتهم واجبة على المزكي.

 

مكان إخراج الزكاة وصورها

يرى الأزهر أن الأصل هو إخراج الزكاة في مكان إقامة المزكي، ويجوز نقلها لمكان آخر لمصلحة راجحة، مثل:

مساعدة قريب محتاجدعم فقير أشد عوزًاأو ضرورة اجتماعية معتبرة

أما صورة الإخراج، فالزكاة مال نقدي في الأصل، ولا تجزئ السلع إلا عند الحاجة وبما يحقق مصلحة الفقير.

 

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة.. تحرير 866 مخالفة ملصق إلكتروني
  • حاتم صلاح: شهر العسل كان أداء عمرة.. وشفنا قرود حرامية في بالي
  • أستاذ مساعد بالقصر العيني يكشف مفاجأه بخصوص توقف عضلة القلب المفاجيء للرياضين
  • الأزهر يكشف خريطة زكاة المال كما أرستها الشريعة الإسلامية
  • توضيح حكومي هام حول الملعب الجديد في مدينة “عمره”
  • ملعب الحسين الدولي سيجهز بأحدث التكنولوجيا
  • 5 أيام من الندوات الفكرية.. الأزهر يطلق أسبوعًا دعويًا بجامعة عين شمس
  • فؤاد عودة يكشف أرقامًا مقلقة عن الرعاية الصحية بإيطاليا خلال مؤتمر AMSI
  • دُعَاءِ سيدنا رسول الله ﷺ.. الأزهر يكشف
  • محمد فؤاد يشعل ليلة رأس السنة بحفل ضخم في التجمع الخامس.. تفاصيل