القبض على زعيم المعارضة في تنزانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت الشرطة وحزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا إلقاء القبض على زعيم المعارضة في البلاد توندو ليسو واثنين على الأقل من كبار مساعديه اليوم الأحد بتهمة تنظيم تجمع غير قانوني.
وقال حزب تشاديما، أكبر حزب معارض في تنزانيا، إن الشرطة ألقت القبض على ليسو وقادة آخرين في الحزب في فندق بمنطقة كاراتو التابعة لإقليم أروشا في شمال تنزانيا.
الجيش السوداني ينفي مسؤوليته عن مقتل 40 مدنيا بسوق شعبي منذ ساعة أردوغان: العلاقات مع مصر دخلت مرحلة جديدة وستصل إلى المستوى المنشود في أقرب وقت منذ ساعة
وأضاف الحزب عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس «قال العاملون في الفندق إن الشرطة سألت عن الغرفة التي كان يقيم فيها... (ليسو) وتم إخبارهم ودخلوا... وبعد مشاجرة مع أمن ليسو، دخلت الشرطة غرفته بالقوة واقتادته بعيدا دون أن تخبره إلى أين يذهبون».
وقال تشاديما إنه بعد إلقاء القبض على ليسو، أمسكت الشرطة أيضا بمساعديه الأمنيين واثنين على الأقل من كبار مسؤولي الحزب.
وقال جوستين ماسيجو قائد شرطة إقليم أروشا إنها ألقت القبض على ليسو وثلاثة آخرين لاستجوابهم فيما يتعلق باتهامات تنظيم تجمع غير قانوني ومنع أفراد الشرطة من أداء عملهم.
وأضاف ماسيجو «بعد الاستجوابات واستكمال الإجراءات الأخرى، سيُتّخذ المزيد من الإجراءات القانونية».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
التحية وأثرها في النفس البشرية
يتجاهل عدد كبير من الناس هذه التحية العظيمة وبعضهم ينساها أو يتناساها، وقد لا تعني شيئا حسب فهم البعض، بينما هي تحية بمثابة الدعاء للمسلم عليه، والأولى أن نتبادل التحية بيننا لأن فيها أجورا عظيمة، وتؤدي للجنة مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم».
ويقول صلى الله عليه وسلم: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام».
وكان حرص صحابة النبي رضوان الله عليهم على كسب الحسنات من إلقاء السلام على بعضهم البعض بالذهاب للسوق حيث عدد الناس أكبر.
وبما أن السلام يورث المحبة بين الناس فمن الأولى أن نجعله عادة يومية مستمرة لتحقيق هدف المحبة الذي يسهم في تقوية العلاقات وتقوية الإيمان، كما لابد أن نتخلى عن البدء بالتحية التي تخالف هذه التحية.
والسلام هو أحد أسماء الله الحسنى، وتحية أهل الجنة «السلام»، والجنة دار السلام، والسلام هو الحياة الآمنة المستقرة، والتعايش السلمي، والطمأنينة، والاحترام المتبادل بدون تهديد ووعيد لبعضنا البعض.
وعلينا أن نبحث عما يسهم في زرع المحبة والوئام والتآلف من خلال تعاليم ديننا الحنيف، وأن يكون السلام عادة يومية حميدة ومباركة، وذات تأثير عظيم في الوحدة والتقارب، لمزيد من الخير للجميع. وكذلك لا بد من تغيير العادة السابقة في التحية، وحث الناشئة على إلقاء تحية الإسلام والسلام الخالدة، ونخبرهم بعظمتها، حيث إن «السلام عليكم» لها 10 حسنات، و«ورحمة الله» لها 10 حسنات، و«وبركاته» لها 10 حسنات، والحرص على الاستمرار في إلقاء التحية كاملة يُكسبنا الحسنات في كل حين، ونحن بحاجة إلى الحسنات في التحية وغيرها، فهل من مشمِّر؟
وكما أسلفنا، فهي دعاء عظيم للآخرين بالسلام والرحمة والمباركة، فهل هناك سلام يُضاهي تحية الإسلام الخالدة؟ وهل هناك أُجور متكررة ومستمرة تعدل هذه الأجور؟
فعلينا ألا ننجرف إلى أنواع التحية الأخرى، مثل: «هلا»، و«أهلين»، و«هاي»، ولكن تحية «صباح الخير» و«مساء الخير» تأتي بعد «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وتحية الإسلام خاصة للمسلمين؛ أي تلقيها على المسلمين فقط.
ومن الأولى إلقاء التحية كاملة لكسب الأجور ولكن في بعض الأحيان تأتيك التحية ناقصة فالأولى أن نرد بأحسن منها.
وبالتجربة تتضح حقيقة هذا السلام وهذه التحية، ونرى ماذا سيتغير في أحوالنا، وفي علاقاتنا، وفي تواصلنا. هل ستتحقق المحبة والتآلف والوئام؟ ومن المؤكد أننا سنجد ما أخبرنا به نبينا المصطفى، بتحقيق المحبة والإيمان، ومن ثم -بإذنه تعالى- الجنة.