على بعد أمتار قليلة من منطقة كوم الدكة، موطن فنان الشعب سيد درويش، وبالتحديد في شارع فؤاد، يتواجد المكان الثقافي الأبرز الذي يحمل اسمه وهو أوبرا الإسكندرية أو ما تعرف بمسرح سيد درويش تكريما لقيمته الفنية.

«الوطن» التقت بالدكتورة هدى حسني، مدير دار أوبرا الإسكندرية، للوقوف على ما تقدمه دار أوبرا الإسكندرية للاحتفاء بمئوية ميلاد فنان الشعب، بالإضافة إلى معرفة كيفية إطلاق اسمه على المكان الثقافي الأهم في الإسكندرية وما يحويه من توثيق له بين جدرانه.

في البداية نود معرفة كيفية تحول اسم أوبرا الإسكندرية إلى أوبرا سيد درويش؟

كان يطلق على المسرح تياترو محمد علي، وفي عام 1962 تغير اسمه ليصبح «مسرح سيد درويش»، تقديرًا وتكريمًا لعبقري الموسيقى العربية ابن مدينة الإسكندرية الشهير الموسيقار سيد درويش.

كيف تم توثيق قيمة سيد درويش في أوبرا الإسكندرية؟

يوجد بالساحة الخارجية للمسرح تمثال الفنان خالد الذكر سيد درويش الذي أهدته أسرة الفنان الراحل الدكتور جابر حجازي أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة وأيضا يوجد بورتريه لفنان الشعب بريشة الفنان عمرو فهمي.

أوبرا الإسكندرية خصصت شهر سبتمبر للاحتفاء بمئوية سيد درويش.. فماذا ستقدم؟

بالفعل خصصنا شهر سبتمبر للاحتفاء بمئوية ميلاد سيد درويش، وبدأنا الفاعليات بحفل الفنان سعيد الارتيست الذي أعد مجموعة من متميزة لفنان الشعب تخليدا لذكراه بالإضافة إلى صالون أوبرا الإسكندرية الثقافي الذي يقدم موضوع متميزا عن السيرة الذاتية والفنية له وكذلك نادي سينما أوبرا الإسكندرية الذي يعرض فيلم بصمات عن حياة سيد درويش إخراج وائل شركس.

كما تقدم فرقة سيد درويش التي أتت خصيصا احتفالا بذكراه مجموعة متميزة من ألحانه الرائعة، وكذلك فرقة التراث للموسيقى العربية التي تقدم فاصلا متميزا لأحانه التي رسخت في عقول الأجيال المختلفة.

كما يقدم مركز تنمية المواهب احتفالية خاصة بمناسبة المئوية تتضمن فاصلا لفصل الباليه يقدم خلالها تابلوهات خاصة بهذه الاحتفالية تدريب دكتور عصام عزت، وفاصلا لطلبة فصل الكورال اختفاء لذكراه العطرة تدريب الدكتور محمد حسني وسوف يقام معرضا فنيا لفصل الرسم ب بهو المسرح يقدم خلالها أطفال المركز أعمالهم بمناسبة هذه الاحتفالية،كما يقدم فصل الكمان تدريب الفنان محمد بركات بعض المقطوعات الموسيقية لسيد درويش ببهو المسرح عند دخول الجمهور.

بصفتك فنانة كيف ترين تأثير سيد درويش في أبناء مصر بشكل عام والإسكندرية بشكل خاص؟

سيد درويش موسيقار متفرد عاش حوالي 31 عاما فقط لكنه قلب موازين الموسيقى العربية، وأسس ما تسمى بالمدرسة التعبيرية، فنقلها من مدرسة التطريب إلى مدرسة التعبير، وبالرغم من انتمائه إلى الطبقة الشعبية الكادحة، ابن مدينة الإسكندرية في مرحلة مهمة من تاريخ مصر، حيث ربط بين بين الحس الفني الإبداعي والحس الوطني وشارك في جميع قضايا الوطن مما أثر على المبدعين في كل حقبة زمنية وخاصة المبدعين السكندريين الذين تأثروا بفنه وإبداعاته حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسكندرية أوبرا الإسكندرية سيد درويش أوبرا الإسکندریة سید درویش

إقرأ أيضاً:

محافظ شبوة :الفرصة سانحة لدحر المحتلين

وأشار المحافظ العولقيإلى أن ذكرى هذه المناسبة تؤكد رفض الشعب اليمني جنوباّ وشمالاً لمشاريع الاستعمار والاحتلال بصورة مطلقة، وأن المصير المحتوم لأي احتلال أجنبي على أرض اليمن هو الأفول والرحيل مدحوراً أمام عزيمة وقوة وإرادة الشعب اليمني، الذي ضرب أروع الأمثلة عبر تاريخه النضالي الطويل والعتيد في مقاومته للمحتلين حتى تحقيق الانتصار.

واستشهد بالملاحم الثورية التي خاضها أبطال ومناضلو الشعب اليمني من الرعيل الأول، الذين استجابوا لداعي ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة من كل أرجاء الوطن، وبذلوا الغالي والنفيس ووهبوا أرواحهم ودماءهم رخيصة حتى توج ذلك النضال بطرد الاستعمار البريطاني بقوة السلاح من كافة الأراضي المحتلة جنوباً في الثلاثين من نوفمبر عام 67م.

ولفت محافظ شبوة إلى أن إحياء هذه الذكرى يعد تجديداً لعهد النضال وتأكيداً لوفاء الشعب اليمني للمناضلين والشهداء الذي قدّموا التضحيات الجسيمة في الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقلاله ونيل حريته.

وشدد على ضرورة استلهام تلك الروح النضالية والثورية في وجه المحتلين الجدد من أذناب الغرب والصهيونية وأدواتهم حتى تتحطم مخططاتهم ومؤامراتهم أمام صلابة الشعب اليمني جنوباّ وشمالاً.

وتطرق المحافظ العولقي إلى ممارسات الاحتلال السعودي الإماراتي في جنوب الوطن من تجويع ونهب ممنهج للثروات بتواطؤ من مرتزقتهم، داعياً كل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني للثورة وبدء الكفاح المسلح لطرد الاحتلال، متوكلين على الله ومستلهمين قيم ومبادئ الـ14 من أكتوبر التي توجت بانتزاع الحرية والاستقلال والسيادة في الـ 30 من نوفمبر 67م.

ونوه إلى أن ما يحدث من ممارسات تعسفية وانتهاكات في جنوب الوطن، وتدمير البنية التحتية، ونهب الثروات من قِبل قوى الاحتلال ومرتزقتها، وما يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية من أوضاع صعبة، يعد فرصة سانحة ودافعاً كبيراً للثورة على المحتلين الجدد الذين ينفذون أجندة قوى الاستكبار والكيان الصهيوني الغاصب للسيطرة على أرض اليمن التي كانت ولا زالت وستظل مقبرة للغزاة.

مقالات مشابهة

  • حسين سري باشا .. رجل الدولة الذي صمت فأنقذ مصر من العواصف
  • أمير القصيم يكرّم مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة تقديرًا للجهود الأمنية
  • مدير مكتبة الإسكندرية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة منح جائزة "شجرة الزيتون للسلام"
  • مدير مكتبة الإسكندرية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة منحه جائزة "شجرة الزيتون للسلام"
  • القصة الكاملة لاستبعاد مدير مدرسة بالخصوص وإحالة طاقم الإشراف للتحقيق ..ما الذي حدث؟
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الثقافة هي العمود الفقري للعمران البشري
  • مدير عام شرطة أبوظبي: مناسبة لتجدد مشاعر الفخر والولاء
  • لص يسرق لصًا
  • محافظ شبوة :الفرصة سانحة لدحر المحتلين
  • مصطفى بكري في ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني: شعب الجبارين الذي لا يعرف الهزيمة أو الاستسلام