قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد بارنيا: إن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء بيع روسيا أسلحة متطورة لإيران"، مضيفا أنه جرى إحباط "27 هجوما إيرانيا ضد اليهود والإسرائيليين في الخارج خلال العام الماضي".

وكشف بارنيا أن إيران لديها نوايا لتزويد روسيا بصواريخ قصيرة وطويلة المدى بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار التي باعتها للجيش الروسي، بحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".



وأضاف أن "محاولات إيران لتزويد روسيا أيضًا بالصواريخ وسط الحرب قد أحبطت، ولدي شعور بأنه سيتم إحباط المزيد من الصفقات قريبًا"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وأشار “نخشى أن ينقل الروس إلى الإيرانيين في المقابل ما يفتقرون إليه، أسلحة متطورة ستعرض سلامنا بالتأكيد، وربما حتى وجودنا هنا للخطر”.

واعتبر أن إيران واصلت "محاولاتها لمهاجمة الإسرائيليين واليهود في الخارج، حيث أحبط جهاز التجسس وحلفاؤه 27 هجوما من هذا القبيل خلال العام الماضي".

وأكد بارنيا  أن "الخلايا التي تم أسرها والأسلحة التي تم الاستيلاء عليها معها، كانت جميعها واضحة"، لافتا إلى أن المحاولات وقعت "في جميع أنحاء العالم، في أوروبا وأفريقيا والشرق الأقصى وأميركا الجنوبية".

وقال “إننا نشهد زيادة كبيرة في محاولات إيذاء اليهود والإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، ونعمل حتى الآن في هذه اللحظة بالذات على متابعة الخلايا الإيرانية والوكلاء لمنعهم من قتل اليهود والإسرائيليين في جميع أنحاء العالم”.


وأضاف أن “الوقت قد حان لتحصيل الثمن من إيران بطريقة مختلفة، وإيذاء الإسرائيليين واليهود بأي شكل من الأشكال، بالوكالة من قبل الإيرانيين، أو عن طريق الأسلحة الإيرانية المهربة إلى إسرائيل، سيؤدي إلى نشاط ضد الإيرانيين الذين أرسلوا الإرهابيين وأيضا ضد صناع القرار، من المشغلين الأرضيين إلى القادة الذين وافقوا على العملية، وأنا أعني ذلك".

واعبتر أن "النظام الإيراني لم يعد لديه مجال للإنكار، وفوق كل شيء، ليس لديه حصانة.. رسالتنا عالية وواضحة وحازمة: لا تخطئوا، يا من قرروا إرسال الفرق، تأكدوا من أننا سنصل إليكم، وسيتم تحقيق العدالة ليراها الجميع، لقد ثبت ذلك في الماضي، وفي المستقبل، سنرفعه إلى المستوى التالي".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، إسقاط مسيرات انتحارية إيرانية من طراز "شاهد 136" أطلقتها روسيا جنوبي البلاد.

وفي تموز/ يوليو من نفس العام، اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إيران بتزويد روسيا بـ"مئات" الطائرات المسيرة، لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا إيران إيران روسيا الاحتلال اوكرانيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب: على جميع الإيرانيين إخلاء طهران فورا

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً شديد اللهجة، دعا فيه إلى “إخلاء الجميع فوراً من طهران” مع تصاعد حدة التوترات بعدما أمهل إيران مهلة للتوصل إلى تسوية نووية، مطالباً أن تظل طهران فارغة من المدنيين تحسباً لهجوم إسرائيلي أو تصعيد عنيف محتمل. 

جاء التحذير في ظلّ تحضيرات مكثّفة على الأرض، تمثلت في سحب بعض موظفي السفارات الأمريكية واعتماد إجراءات أمنية إضافية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نقل عائلات أفراد الجيش الأمريكي إلى خارج المنطقة .

وجاء تصريح ترامب بعد تقارير أظهرت استعدادية إسرائيل لتنفيذ ضربات جوية استباقية ضد منشآت نووية إيرانية، من دون الحاجة إلى مشاركة مباشرة من واشنطن، وهي خطط وصفها الرئيس الأمريكي بأنها “قد تحدث في أي لحظة”. 

ترامب يحذّر: "إيران لن تفوز" والتهدئة الفورية أفضل خيار قبل فوات الأوان

وبينما شدّد ترامب على أن هدفه الأساسي هو تسوية دبلوماسية، أشار إلى أن “عدم إخلاء المدنيين من طهران قد يؤدي إلى كارثة إنسانية” حال وقوع صدام عسكري كبير، وفقا لـ وول ستريت جورنال.

وارتبط الإنجاز العسكري المحتمل بردود فعل إيرانية قوية قد تستهدف ليس فقط مصالح إسرائيل، بل أيضاً الأهداف الأمريكية في المنطقة. 

وسجلت أنظمة الدفاع الأمريكية والإسرائيلية تدخلًا لتدمير صواريخ إيرانية أُطلقت باتجاه إسرائيل، وذلك في ظل توسيع نطاق الردع الأمريكي بإرسال طائرات تزويد بالوقود، وحاملة الطائرات “نيميتز” إلى المنطقة. 

كما شهدت المنطقة نقل السفن البحرية وتفعيل أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت وثاد - THAAD .

الخيار الدبلوماسي لا يزال مطروحاً، إذ تمّت دعوة إيران لاستئناف المفاوضات النووية ضمن جولات جديدة في سلطنة عُمان، مع وساطة خليجية تهدف إلى خفض التصعيد مقابل مرونة نووية من طهران . 

ومع ذلك، تُشكل تصريحات ترامب بشأن إخلاء طهران وتوجيهه شعبها إلى مغادرة العاصمة علامة واضحة على اعتقاده بوجود خطر عسكري جدي على وشك الانبثاق.

طباعة شارك دونالد ترامب الرئيس الأمريكي طهران السفارات الأمريكية منطقة الشرق الأوسط الجيش الأمريكي إسرائيل

مقالات مشابهة

  • توقف شبه كامل للإنترنت في جميع أنحاء إيران
  • وكيل وزارة الصحة: نسعى لبناء الشراكات مع المراكز البحثية من جميع أنحاء العالم
  • أحمد موسى: الموساد ذرع عملاء من جنسيات مختلفة بكل أنحاء إيران
  • ترامب يدعو جميع الإيرانيين إلى إخلاء طهران فورًا
  • ترامب: على جميع الإيرانيين إخلاء طهران فورا
  • إيران تعتقل 28 جاسوسا لصالح الموساد منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • صافرات الإنذار تفتح الآن في جميع أنحاء شمال إسرائيل
  • اضطرابات ملاحية حول مضيق هرمز تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على إيران
  • نشطاء ينظمون احتجاجات منسقة في جميع أنحاء أوروبا ضد السياحة
  • «إيران»: إسقاط مسيرتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سماء زنجان.. صور