إنتظام حركة الملاحة للسياحة والنقل بنهر النيل في المنيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تشهد محافظة المنيا ، اليوم الإثنين 11 سبتمبر ، إنتظاما لحركة الملاحة والصيد ، من حيث عبور ، السفن ، والبواخر ، والمراكب الشراعية بنهر النيل في المنيا ، بغرض السياحة لزيارة المناطق الآثرية ، والنقل .
و رصدت بوابة الوفد اليوم الإثنين ، إنتظام حركة الصيد ، بنهر النيل ، والبحر اليوسفي ، وترعة الإبراهيمية ، بالقوارب والشباك ، والتي تعد مصادر رئيسية للثروة السمكية بالمحافظة ، في ظل حملات متابعة رقابية من رجال المسطحات المائية بالمنيا ، من حيث رخص الملاحة ، وسلامة معديات نهر النيل ، ووجود وسائل الإنقاذ بالبواخر، والسفن ، من اطواق النجاة ، وكذلك إستمرار عمليات الصيانة الدورية بصفة مستمرة ، لحماية الركاب من المواطنين والمركبات ، والحمولة المقررة من حوادث الغرق.
وكذلك إنتظام حركة نقل البضائع للرخام والكتل الحجرية والفوسفات والبضائع المتنوعة ، من خلال (وابور) النيل ، والذي يسير طبقا لخريطة ملاحية لنقل البضائع بمحافظات صعيد مصر ( المنيا – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان ) من وإلى القاهرة والعكس .
حيث يعد نهر النيل ، هو شريان الحياة من حيث المصدر الرئيسي لمياه الشرب ، وكذلك إسستخدامه في نقل البضائع بين المحافظات المترامية بطول نهر النيل ، وكذلك لعبور السفن والبواخر ، بغرض السياحة النيلية ، والوصول لنهاية نهر النيل بمحصر المحروسة بأسوان ، مارا بمناطق آثار جبل الطير بسمالوط للسيدة العذراء وآثار الأقصر وأسوان .
وكذلك معديات نهر النيل من الضفة الشرقية للضفة الغربية والعكس ، والتي تخضع ايضا لحملات تفتيشية من قبل الوحدات المحلية ، على وسائل الآمان والصيانات الدورية للمعديات ، وتوفر أطواق النجاة ، وسريان تراخيص المعديات والمحلاحيين ، والإلتزام بالحمولة المقررة من المواطنين والمركبات ، وغلق الأبواب .
جديرا بالذكر، ان مصادر صيد الأسماك بمحافظة المنيا ، تتمثل في ، ( نهر النيل – البحر اليوسفي – ترعة الإبراهيمية – المزارع الصناعية ) ، وتخضع أعمال الصيد لحملات تفتيشية على رخص قوارب الصيد والصيادين ، وكذلك نوعية شباك الصيد ، حيث يجرم الشباك ذات الفتحات الصغيرة لمنع صيد ( الزريعة ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة الملاحة نهر النيل السفن السياحة النقل أخبار محافظة المنيا نهر النیل
إقرأ أيضاً:
بشكل صادم.. اعتراف صهيوني بقوة الضربة الإيرانية وتضرر خطوط الأنابيب والنقل
أعلنت مصافي النفط الإسرائيلية أن خطوط أنابيبها وخطوط نقلها في حيفا تضررت جراء هجمات صاروخية إيرانية، وذلك وفقًا لبيان تنظيمي مقدم إلى بورصة تل أبيب.
وأكد البيان عدم تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية في المواقع، مع استمرار عمل منشآت التكرير رغم توقف بعض عمليات .
وأضاف أن الاحتلال يدرس تأثير الضرر على العمليات الإنتاجية وتداعياته على نتائجها المالية.
شنت إسرائيل وإيران هجمات جديدة على بعضهما البعض ليلة الأحد، مما أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقًا بعد أن وسعت إسرائيل حملتها المفاجئة ضد إيران بضربة على أكبر حقل غاز في العالم.
ألغت طهران المحادثات النووية التي قالت واشنطن إنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات لا تُقارن بما ستشهده إيران في الأيام المقبلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المزيد من الصواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل ليلة أمس، وإنه يهاجم أهدافًا عسكرية في طهران.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، دوت صفارات الإنذار في أنحاء القدس وتل أبيب.
وشوهدت عدة صواريخ تخترق سماء تل أبيب، بينما أُطلقت صواريخ اعتراضية من الأرض. وترددت أصداء الانفجارات في المدينتين.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن ثلاث نساء قُتلن وأصيب 10 أشخاص آخرين في ضربة صاروخية سابقة بالقرب من منزل في شمال إسرائيل.
وشوهد مسعفون يحملون مصابيح يدوية يبحثون بين أنقاض المنزل المنهار جزئيًا في طمرة، وهي مدينة ذات أغلبية فلسطينية.
حوالي الساعة 2:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، حذّر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحثّ المواطنين على الاحتماء.
وبحلول الساعة 3:30 صباحًا، قُتل أربعة أشخاص على الأقل وجُرح 36 آخرون في هجمات صاروخية متعددة شُنّت ليلًا.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لمبنى سكني من عشرة طوابق، قيل إنه يقع في وسط إسرائيل، تُظهر أضرارًا جسيمة بعد الغارة.
وقالت إيران إن مستودع شهران النفطي في طهران استُهدف في هجوم إسرائيلي، لكن الوضع تحت السيطرة، وإن حريقًا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة نفط قرب العاصمة.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء يوم الأحد أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضًا مبنى وزارة الدفاع الإيرانية في طهران، مما تسبب في أضرار طفيفة.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية استهدفت البنية التحتية للطاقة في إسرائيل ومنشآت لإنتاج وقود الطائرات المقاتلة.
وحذرت القوة النخبوية من أن هجمات طهران ستكون "أشد وطأة" إذا واصلت إسرائيل أعمالها العدائية.