بري أسنان الأطفال في قبيلة مينتاواي بإندونيسيا.. عادة غريبة والسبب صادم!
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
لعبت الطقوس والعادات دورًا مهمًا في الحضارة الإنسانية منذ العصور القديمة، فمنذ الولادة وحتى الموت، قام البشر بأداء طقوس وعادات لأسباب مختلفة، مثل طلب البركات، وإرضاء الآلهة، والتعبير عن الامتنان، وحتى لأغراض الترفيه.
لقد فتنت الطقوس القديمة العلماء وعلماء الأنثروبولوجيا وهواة التاريخ لسنوات عديدة بسبب طبيعتها الغامضة والفريدة من نوعها.
وغالبًا ما تتضمن هذه الطقوس احتفالات وأزياء وموسيقى ورقصًا متقنًا، وهي انعكاس لمعتقدات وقيم الأشخاص الذين قاموا بها، ومن بين هذه العادات والطقوس هي عادة بري (شحذ) أسنان الأطفال في قبيلة مينتاواي الإندونيسية.
صخرة حادةتمارس قبيلة مينتاواي الموجودة في إندونيسيا عادة شحذ أو بري أسنان الأطفال بشكل حاد، وتتضمن هذه الطقوس استخدام صخرة حادة لبرد أو شحذ أسنان أفراد القبيلة، وفقًا لموقع listverse.
وتتم هذه العملية عادةً عندما يبلغ الطفل سن السادسة أو السابعة من عمره ويقوم بها شامان القبيلة (مبعوث الآلهة).
يمكن أن تكون عملية شحذ الأسنان طويلة، وتستمر لعدة ساعات، ويتم تزويد الطفل بالأدوية العشبية للمساعدة في تخفيف الألم.
البلوغ والجمالتمارس قبيلة مينتاواي عادة شحذ الأسنان بغرض الإشارة إلى انتقال الطفل من مرحلة الرضاعة إلى مرحلة الطفولة. ويعتقد أنه من خلال بري الأسنان، سيكتسب الأطفال المزيد من القوة والمرونة، جسديًا وروحيًا.
علاوة على ذلك، يُعتقد أن الأسنان المشحذة تحمي الإنسان من الأرواح الشريرة وتحمي الطفل من الأذى. وتعتبر هذه الطقوس وسيلة لربط الطفل بتراثه الثقافي.
وعلى الرغم من المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بهذه الممارسة، فقد دأبت قبيلة مينتاواي على شحذ الأسنان لأجيال عديدة، حيث أنها تحمل أهمية كبيرة في الحفاظ على هويتهم الثقافية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: التحرش جريمة غريبة على مجتمعنا وحتاج وعي شديد لمواجهته
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن تيسير عمل الواعظين والواعظات له دور في التوعية بمكافحة التحرش، وكذلك التشبيك المؤسسي مثل المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة للقيام بدورهم التوعي.
وقال في مداخلة هاتفية في برنامج “ وللنساء نصيب”، المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" التحرش من الأمور الغريبة على مجتمعنا ومكافحته يحتاج وعي رشيد ومتأصل في النفوس والعقول حتى لا يقع أبنائنا ضحية له".
وتابع أن الدولة تيسر جهود التوعية التي لها أشكال كثيرة مثل الأعمال الدرامية والحملات الإعلامية
واختتم أن التحرش جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبات صارمة وليس مجرد مخالفة أو جنحة، موضحا أن جزء من جهود الدولة يتمثل في عمل قنوات اتصال لتلقي البلاغات أو الشكاوى من المتضررين من التحرش أو أولئك الذين يحتاجون مساعدة في هذا الشأن.