الوطن:
2025-10-12@12:19:15 GMT

إنشاء 6 مراكز لخدمة البطاقات التموينية الذكية بالشرقية

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

إنشاء 6 مراكز لخدمة البطاقات التموينية الذكية بالشرقية

أوضحت فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية، أنه خلال الفترة من  1 يناير 2023 حتى 1 سبتمبر من العام نفسه، جرى إنشاء 6 مراكز مطورة لخدمة البطاقات التموينية الذكية، ليصبح إجمالي عدد مراكز الخدمة على مستوى محافظة الشرقية 38 مركز خدمة مطور، بالإضافة إلى شباكين في المركز المتميز رفقة السجل التجاري.

إنشاء مجمع للخدمات التموينية بالعاشر من رمضان

كما جرى إنشاء مجمع للخدمات التموينية بالعاشر من رمضان، مكون من 11 شباك خدمة ومكاتب إدارية وخدمية، ومكتب تموين ثان العاشر ويضم 5 شبابيك لخدمة المواطنين، بالإضافة إلى إدارة تموين العاشر من رمضان، وجرى تجهيز المجمع بأحدث أجهزة الحاسب الآلي والأثاث، بحيث يتم تقديم خدمة نموذجية للمواطنين المترددين على المجمع، فضلًا عن وصول مركز خدمة هرية رزنة إلى ترتيب متميز على مستوى الجمهورية.

تنفيذ 27 ألفًا و390 بطاقة فصل اجتماعي

وأضافت وكيل الوزارة، أنه جرى الانتهاء من تنفيذ 27390 بطاقة فصل اجتماعي، و589 بطاقة تموينية نقل من محافظة لمحافظة أخرى، و237 إضافة لأفراد فصل اجتماعي، وتنفيذ 22053 بطاقة فصل اجتماعي و38603 بطاقات تموينية بدل تالف.

وتم تنفيذ 10079 بطاقة تموينية بدل فاقد، و14 بطاقة تموينية إيقاف، وعمل 1026 تظلمًا لبطاقات موقوفة، وإدخال 3080 بطاقة مظبوطة على القائمة السوداء على النظام، واستخراج 487 بطاقة للمحرومين من الدعم والأكثر احتياجًا.

وأكدت وكيل وزارة تموين الشرقية، أنه ورد 3053 شكاوى على البوابة الإلكترونية لمحافظة الشرقية والوزارة، بنسبة تنفيذ 100%.

وأضافت وكيل الوزارةن أنه يوجد بالمحافظة 830 منفذًا لمشروع جمعيتي، تم افتتاح وتشغيل 73 منفذًا خلال الفترة من 1/1/2023 حتى 1/9/2023 وتوفير 21 سيارة منافذ متنقلة «تحيا مصر»، لتوزيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الشرقية وزارة التموين العاشر من رمضان

إقرأ أيضاً:

د.محمد عسكر يكتب: عصر الحكومة الذكية في مصر !

تشهد مصر خلال السنوات الأخيرة حراكاً واسعاً نحو التحول الرقمي وبناء ما يُعرف بـ «الحكومة الذكية». هذا التحول يأتي في إطار رؤية الدولة الطموحة لبناء «مصر الرقمية»، وتحقيق نقلة نوعية في أداء المؤسسات الحكومية وخدماتها للمواطنين.


لكن، ورغم الجهود الكبيرة المبذولة، لا يزال الطريق نحو التحول الذكي الحقيقي مليئاً بالتحديات التي تستحق الوقوف عندها والنقاش الجاد.


من الإنصاف القول إن الدولة المصرية قطعت شوطاً كبيراً في تطوير بنيتها الرقمية، بدءاً من إطلاق منصّة مصر الرقمية التي تجمع عشرات الخدمات الحكومية، وصولاً إلى مشروع إنتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة كرمز للتحول إلى الإدارة الإلكترونية الحديثة.


كما أن وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات نجحت في بناء شبكة قوية من مراكز البيانات وربط قواعد المعلومات بين الوزارات، وهي خطوة كانت غائبة لعقود طويلة.


كل ذلك يمثل تقدّماً حقيقياً على مستوى البنية التقنية، لكنه لا يعني بالضرورة أننا وصلنا إلى مرحلة “الذكاء الحكومي” بمعناه الكامل.
فالتحول الذكي لا يقتصر على رقمنة الخدمات أو إنشاء مواقع إلكترونية، بل يتطلب تغييراً جذرياً في الفكر الإداري، وفي طريقة التعامل مع المواطن داخل المؤسسة الحكومية.


وفي هذا الجانب، يبدو أن التحول في مصر ما زال يميل إلى الطابع الشكلي أكثر من التحول الجوهري. فالكثير من الخدمات الرقمية ما زالت مرتبطة بإجراءات ورقية أو تتطلب الحضور الشخصي، ما يحدّ من الفاعلية التي يُفترض أن تحققها الحكومة الذكية.


وهنا تبرز المعضلة الأساسية: فبينما تتطور الأدوات التقنية بسرعة، يظل التحول في الثقافة الإدارية أبطأ بكثير.لا تزال بعض المؤسسات الحكومية تنظر إلى الرقمنة كعبء إضافي لا كفرصة للتطوير، ويُمارس العمل فيها بالطرق التقليدية رغم وجود أنظمة رقمية حديثة. والنتيجة أن المواطن لا يشعر دائماً بأن تجربته أصبحت أكثر سهولة أو شفافية.


كما أن العنصر البشري ما زال يمثل نقطة ضعف واضحة.
فالموظف الذي لم يتلقّ تدريباً كافياً على أدوات التحول الذكي قد يتحول إلى “عنصر مقاوم للتغيير” بدلاً من أن يكون جزءاً منه. كما أن بعض المواطنين أنفسهم يواجهون صعوبات في إستخدام الخدمات الإلكترونية إما بسبب ضعف الثقافة الرقمية الكافية لإستخدام المنصات الحكومية بفاعلية، أو نتيجة مشكلات فنية في بعض المنصات التي تفتقر إلى المرونة وسهولة الإستخدام. وبالتالي، تظل الهوة قائمة بين ما هو ممكن تقنياً وما هو متحقق واقعياً.
وبالطبع لا يمكن تجاهل الفجوة الجغرافية بين المحافظات.


فبينما تشهد العاصمة والمدن الكبرى تسارعاً في رقمنة الخدمات، ما تزال مناطق كثيرة في الريف والصعيد تعاني من ضعف الإنترنت أو غياب الخدمات الرقمية تماماً، مما يجعل التحول الذكي تحولاً غير عادل في توزيعه بين المواطنين.


أما على مستوى التشريعات والحوكمة الرقمية، فما زالت الحاجة قائمة إلى قوانين أكثر وضوحاً لحماية البيانات الشخصية، وتنظيم إستخدام الذكاء الإصطناعي في العمل الحكومي.


فمن دون ضمانات قانونية كافية، سيظل المواطن متردداً في التعامل مع الحكومة الإلكترونية، خصوصاً في ما يتعلق بالبيانات الحساسة والمعاملات المالية.


فالتحول الذكي لا يُقاس بعدد المنصات أو حجم الإستثمارات، بل بمدى رضا المواطن وثقته في الخدمات الحكومية الجديدة.
ورغم هذه الملاحظات النقدية، لا يمكن إنكار أن التجربة المصرية تمثل خطوة ضرورية في الإتجاه الصحيح.


فما يجري اليوم هو تأسيس لبنية رقمية ستشكل قاعدة للحكومة الذكية المستقبلية، شرط أن ترافقها إصلاحات إدارية وثقافية جادة تجعل التكنولوجيا وسيلة للتغيير لا غاية بحد ذاتها.


إن التحول الذكي في المؤسسات الحكومية المصرية يظل مشروعاً واعداً، لكنه في حاجة إلى مزيد من الواقعية، والتقييم المستمر، وإستثمار أكبر في الإنسان قبل التقنية.


فمن دون موظف واعٍ ومواطن رقمي مثقّف وتشريعات ضامنة، ستظل “مصر الرقمية” فكرة طموحة تنتظر أن تتحقق على أرض الواقع.

طباعة شارك التحول الرقمي الحكومة الذكية مصر الرقمية

مقالات مشابهة

  • «فاروق» يؤكد الأهمية المحورية لـ هيئة السلع التموينية في دعم الأمن الغذائي
  • تموين الشرقية يشن حملة مكبرة لضبط المخالفات التموينية بكفر صقر
  • جامعة مطروح تطلق مبادرة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • د.محمد عسكر يكتب: عصر الحكومة الذكية في مصر !
  • خبير اجتماعي وأسري يحذر: الغيرة تتحول إلى سيطرة مدمّرة في هذه الحالة
  • ضبط 1170 بطاقة تموينية مجمعة وتحربر مخالفات لمخابز بدمنهور
  • ضبط صاحب مخبز لتجميعه 420 بطاقة تموينية بهدف التلاعب في الدعم بالبحيرة
  • البحيرة.. ضبط 420 بطاقة تموينية يستخدمها صاحب مخبز لسرقة الدعم بأبوحمص
  • تصل لـ 3 ملايين جنيه.. عقوبات تنفيذ رحلات العمرة دون ترخيص
  • 30 سلعة | قائمة أسعار السلع التموينية لشهر أكتوبر 2025