خبير استراتيجي يكشف كيفية تخلص أمريكا من بن لادن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج، إنه منذ عدة سنوات كانت هناك شخصية أمريكية ذات حيثية تزور مصر، وهو "بانيتا"، الذي يعد أكثر شخص تولى مناصب في أمريكا، حيث تولى في الـ8 سنوات الأولى من خدمته منصب رئيس البيت الأبيض، ثم تولى الـ "سي آي إيه" لمدة أربع سنوات، ثم تولى منصب وزير الدفاع الأمريكي وقت ثوره 25 يناير في مصر.
وأضاف الدكتور سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الإثنين، أنه كان مسؤولا عن بانيتا خلال زيارته لمصر، واصطحبه في آخر يوم من الزيارة إلى العشاء في أحد المطاعم، وهناك روى له قصه القضاء على بن لادن.
وأشار اللواء سمير فرج إلى أنه عندما تولى بانيتا الـ "سي آي إيه"، ذهب إلى الكونجرس في الصباح، وقالوا له: "أنت مهمتك بن لادن حيًا أو ميتًا"، فترك الكونجرس وذهب إلى البيت الأبيض في فترة رئاسة أوباما، وظل يعمل لمدة سنتين، وجند خلالها ألفين شخص.
على حدود باكستانوأضاف أنه "عندما ذهب بانيتا إلى السجن الأمريكي في أفغانستان، التقى بأحد السجناء، وقالوا له سنعطي لك إفراجًا إذا أعطيتنا خيطًا واحدًا للوصول إلى بن لادن، فدلهم على صهره، وهو باكستاني يقيم في باكستان، وظلوا وراءه حتى وصلوا إلى البيت الذي يقيم فيه بن لادن على حدود باكستان.
السر في حبل الغسيلوبحسب الخبير الاستراتيجي، فقد أشار بانيتا إلى أن المراقبة استمرت على حدود باكستان لمدة ستة أشهر، فوجدوا بيتًا مغلق بأسوار، وفيه زوجاته الأربعة وأولاده، ومن خلال الغسيل الذي يُنشر عرفوا كم واحدا يوجد داخل البيت، ووجدوا أن بن لادن يتمشى في فناء البيت ليلًا، ومن خلال الساتلايت عرفوا بأطواله وأحجامه، وتأكدوا أنه هو بن لادن.
خبير استراتيجي: التضخم في مصر مستورد من الخارج خبير استراتيجي يكشف أهمية مجموعة "بريكس" البيت الأبيض يتابعوتابع: استمرت المراقبة إلى أن تمت الخطة وهاجموه، لافتًا إلى الصورة التي توضح كيف كانوا يتابعون من البيت الأبيض القضاء على بن لادن وأسرته في بيته.
ويظهر في الصورة بن لادن وأوباما وبلينكن، الذي أصبح اليوم وزير خارجية أمريكا، وهيلاري كلينتون، وأضاف أنه بعد قتله أخذوه بطائره إلى قاعدة وسط المحيط، وتأكدوا من الـ "دي إن إيه" أنه بن لادن، ثم أحرقوا جثته وألقوه في البحر، حتى لا يصبح مزارًا للعالم الثاني.
وقال اللواء سمير فرج، إن بن لادن كان سيصبح وصمة كبيرة في تاريخ أمريكا، وحذرهم الرئيس المصري آنذاك قائلًا أنتم تعتقدون أن الإرهاب في مصر وحدها، أو في الشرق الأوسط وحده، وبالفعل وصل الإرهاب إلى أمريكا وبدأوا يدركون أن المشكله تتعلق بالجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج مصر أمريكا وزير الدفاع الأمريكي رئيس البيت الأبيض سي اي ايه على حدود باكستان البیت الأبیض سمیر فرج بن لادن
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي يكشف المحتوى الموجّه والممول ويحمي الوعي الرقمي
أكد الدكتور عمرو صبحي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن تتبع الحسابات التي تنشر محتوى مخالفًا أو تتلقى دعمًا خارجيًا أصبح ممكنًا بفضل التطور التشريعي والتحول الرقمي المتسارع الذي تشهده الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تعزز قدرتها على حماية المجتمع من الحملات المضللة.
وأوضح صبحي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" على قناة “الحدث اليوم”، أن التكنولوجيا الرقمية، رغم دورها المهم في التنمية، أصبحت تُستغل أحيانًا لبث محتوى يفسد الذوق العام ويؤثر سلبًا على الأسرة المصرية، خاصة على منصات مثل "تيك توك" و"يوتيوب".
الذكاء الاصطناعي يحلل ويكشف حملات التوجيه والدعم الخارجيوشدد صبحي على أن الأدوات التقنية الحديثة، خاصة أنظمة الذكاء الاصطناعي، باتت قادرة على تحليل البيانات الضخمة وتصنيف المحتوى، وتحديد ما إذا كان مموَّلًا من جهات مشبوهة أو جزءًا من حملات موجهة تستهدف النيل من القيم المجتمعية.
وقال إن الشائعات وبث الفتن أصبحت من أبرز أسلحة حروب الجيلين الخامس والسادس، لافتًا إلى أن الإنترنت العميق يُعد ساحة خفية لتجنيد صناع محتوى وبث رسائل مضللة تحت أسماء وهمية وبطرق يصعب تتبعها.
وأضاف صبحي أن من أبرز المؤشرات على الحسابات الموجهة خارجيًا هو الانتشار المفاجئ، والاعتماد على حملات إعلانية ممولة تنتشر بسرعة غير طبيعية، وهي أنماط يمكن رصدها باستخدام أدوات التحليل الرقمي.
واختتم الخبير حديثه بالتأكيد على أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا حاسمًا في تشكيل الرأي العام، ما يتطلب التعامل معها بمنهجية علمية وقانونية دقيقة، لضمان الحماية من التلاعب والابتزاز المعلوماتي، وصون الوعي المجتمعي من التزييف.