كيف علّق الإعلام الإسرائيلي على مشروع بايدن لربط أوروبا بآسيا؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
القدس المحتلة- أفردت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساحة واسعة من التغطية الصحفية حول إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطة لإنشاء ممر للسكك الحديدية والشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، ويمر عبر السعودية وإسرائيل.
ووقعت السعودية وأميركا مذكرة تفاهم لوضع بروتوكول يسهم في تأسيس ممرات عبور خضراء عابرة للقارات، عبر الاستفادة من موقع السعودية الذي يربط قارتي آسيا وأوروبا.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المشروع إنجازا لحكوماته المتعاقبة، في حين قللت وسائل الإعلام الإسرائيلية من أجواء الاحتفالات التي بثها نتنياهو بتصريحاته، رغم أهمية المشروع من وجهة نظر المحللين.
وقدرت التحليلات الإسرائيلية أن المشروع يهدف بشكل أساسي إلى إنشاء نظام دفاعي اقتصادي وإستراتيجي ضد نفوذ الصين المتنامي في الشرق الأوسط.
ولفتت إلى أن رؤية المشروع مثيرة للإعجاب في نطاقها العام؛ لأنها تسعى لدمج إسرائيل بشكل كامل في الشرق الأوسط، والتغلغل في عموم دول آسيا.
وقال محلل الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس" تسيبي برئيل "يجدر بنا أن نأخذ نفسا طويلا ونتفحّص حقول الألغام التي تنتظر هذه الرؤية".
وأضاف برئيل "من الواضح أن هذا المشروع لا يبشر بالتطبيع مع السعودية، فلم يذكر أي شيء سيعرض على هامش قمة مجموعة العشرين المرتقبة بخصوص التقدم والاختراق الحاصل في هذا الموضوع".
ويرى محللو الشؤون العربية أن مسألة التطبيع الإستراتيجية بالنسبة لإسرائيل ستصبح ثانوية مقارنة بالهدف الرئيسي لواشنطن، والمتمثل في الصراع مع الصين في الشرق الأوسط على وجه الخصوص.
ويعتقدون أن إسرائيل تبحث عن حجم الفائدة المرجوة من المشروع عبر إعادة تأسيس تحالف مناهض لإيران، خاصة أن كافة الدول العظمى بالمنطقة لا تنوي أن تكون جزءا من اللعبة الإستراتيجية الإسرائيلية.
وأوضحت صحيفة "معاريف" أن إسرائيل والمحور الموالي للغرب بقيادة أميركا يدفعان لتطوير هذا المشروع بهدف محاربة المحور الإيراني والنفوذ الصيني.
ونوهت الصحيفة إلى أن إيران تخطط لإنشاء مسار مواز، وشبكة بنى تحتية تمر عبر العراق وسوريا ولبنان، وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط، موضحة أن الترويج للخطة مجددا تأتي محاولة من بايدن لمواجهة الضغوط التي تمارسها الصين على البنية التحتية العالمية، من خلال تقديم واشنطن كشريك ومستثمر بديل للدول النامية.
وتأتي جهود بايدن في مرحلة دقيقة تمر بها العلاقات بين تل أبيب وواشنطن، حيث يحاول الرئيس الأميركي تحقيق إنجازات قبيل انتهاء ولايته عبر تقديم "إغراءات" إلى نتنياهو لثنيه عن خطة "التعديلات في الجهاز القضائي الإسرائيلي" التي أثارت مؤخرًا موجة رفض واسعة.
ويتوقع مراسل الشؤون السياسية في موقع "والا" بارك رافيد أن المشروع يمكّن إسرائيل من الاندماج في الشرق الأوسط، وتحقيق تعاون نادر مع السعودية.
وتعتقد محللة الشؤون السياسية في صحيفة "إسرائيل اليوم" سريت أفيطان كوهين أن هذا المشروع يخدم -في الأساس- إسرائيل التي تعد صاحبة فكرة المشروع الذي انطلقت به من خلال تحديث سكة الحجاز في إسرائيل والضفة الغربية، وتوسيع شبكة القطارات والطرق السريعة وإيصالها حتى المناطق الحدودية مع الأردن، وسيناء، ولبنان.
وتساءل محرر الشؤون السياسية والاقتصاد في صحيفة "غلوبس" دين شموئيل إيلباس: ما فرص نجاح مشروع بايدن العملاق وإخراجه إلى حيز التنفيذ؟ مشيرا إلى وجود أسئلة كثيرة على جدول الأعمال بعد أن يتم نشر الخطة الكاملة خلال 60 يوما.
وقال "من السابق لأوانه معرفة إذا كان المشروع سيخرج إلى حيز التنفيذ قريبا، كون إسرائيل أثبتت أنها دولة تواجه صعوبة في الالتزام بالمواعيد النهائية عندما يتعلق الأمر بمشاريع البنية التحتية، كما أن الخطة التي قدمها بايدن حاليا هي فقط في الخطوط العريضة العامة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: الكل رابح في مشروع قانون الإيجار القديم
كتب- نشأت علي:
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن الحكومة حرصت على حضور جميع جلسات استماع مشروع قانون الإيجار القديم، واستمعت إلى كل الآراء التي هي محل اعتبار.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة.
وأضاف فوزي أن حكم ٢٠٠٢ له خلفيات؛ حيث إنه صدر بعدم دستورية نص كان يطلق الامتداد لمن يسكن مع المستأجر، فتدخلت المحكمة الدستورية وقلصت هذا الامتداد، وجعلته للجيل الأول بشروط معينة ولظروف اجتماعية.
وأشار وزير الشؤون النيابية إلى أن العمود الأساسي المبني عليه الحكم هو قلة المعروض من السكن، لافتًا إلى أن هناك عناوين ظهرت في هذا الوقت "في ثمانينيات القرن الماضي" تقول: "المصريون يسكنون المقابر"، مشيرًا إلى أن المحكمة رأت أن المشرع كان متوسعًا في مسألة الامتداد.
وأوضح فوزي أن قوانين الإيجار القديم استثنائية؛ لأن الأصل هو حرية التعاقد، ولكن كان الظرف الاجتماعي أعلى من الجميع، فمع تغير الظروف الاجتماعية وتوافر الوحدات السكنية، بالتالي لا مشكلة دستورية ولا تناقض ولا نجرؤ أن يكون هناك تناقض أو تعارض بين مشروعات القوانين.
وشدد الوزير على أنه لا أحد كاسب أو خاسر من مشروع قانون الإيجار القديم، فالكل رابح، لافتًا إلى أن الحكومة نفسها تحملت جزءًا والتزامًا عليها بمشروع القانون.
وأكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي أن مشروع القانون حدد فترة انتقالية لإخلاء شقق الإيجار القديم بـ7 سنوات بدلًا من 5 سنوات، وهي فترة كافية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية قانون الإيجار القديم الإيجار القديمتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
وزير الشؤون النيابية: الكل رابح في مشروع قانون الإيجار القديم
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
35 22 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك