بشكل متكرر.. ثقب أسود يمزق نجماً شبيهاً بالشمس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لاحظ علماء الفلك أن نجماً مثل الشمس «يتم تمزيقه واستهلاكه بشكل متكرر» بواسطة ثقب أسود يقع على بعد نحو 500 سنة ضوئية.
وأدى هذا الحدث الدرامي إلى توليد دفقات منتظمة من الضوء كل 25 يوماً تقريباً، وهو ما اكتشفه العلماء في جامعة ليستر.
وعادة، تظهر انفجارات الثقب الأسود - المعروفة باسم أحداث الاضطرابات الموجية العنيفة - عندما يستهلك الثقب الأسود نجماً، لكن الانبعاثات المتكررة تعني أنها تدمر النجوم جزئياً فقط مراراً وتكراراً.
وقال الفريق إنه في هذه الحالة انخفض انتظام الانبعاثات بين الاثنين. وأظهرت الملاحظات أنه بدلاً من الاضمحلال، فإن النجم يضيء بشكل ساطع لمدة 7 - 10 أيام ثم ينطفئ فجأة، ويكرر هذه العملية كل 25 يوماً تقريباً.
وقال العلماء إن عملهم، الذي نشر في مجلة «نيتشر أسترونومي»، يوفر «الحلقة المفقودة» في فهم كيفية تعطيل الثقوب السوداء للنجوم التي تدور حولها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إشارة راديو من فجر الكون قد تكشف كيفية نشأة النجوم
#سواليف
في اكتشاف قد يغير فهمنا لنشأة #الكون، يقترب #العلماء من فك أحد أعظم #ألغاز #الفلك عبر #إشارة_راديوية غامضة تعود إلى أكثر من 13 مليار سنة.
وهذه الإشارة الضعيفة، المعروفة باسم “إشارة الـ21 سنتيمترا” (21-centimetre signal)، تمثل شهادة حية من عصر الكون المبكر، عندما بدأت #النجوم و #المجرات الأولى في التشكل بعد 100 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
ويشرح فريق البحث بقيادة البروفيسورة أناستاسيا فيالكوف من جامعة كامبريدج أن هذه الإشارة تنبعث من سحب الهيدروجين البدائي التي كانت تملأ الكون الفتي، حيث تعمل كـ”شاهد كوني” على التحول التاريخي من عصر الظلام إلى عصر النور.
مقالات ذات صلة هواتف سامسونغ الرائدة قد تفقد إحدى أهم ميزاتها! 2025/06/26ويقول العلماء إن تحليل هذه الإشارة ستمكننا من فهم كيفية تشكل أولى النجوم، التي كانت مختلفة جذريا عن نجوم اليوم من حيث الحجم والتكوين والسلوك.
ولتحقيق هذا الهدف الطموح، يعمل العلماء على تطوير تلسكوب راديوي متخصص يدعى REACH في صحراء كارو بجنوب إفريقيا. وهذا التلسكوب الفريد صمم خصيصا لالتقاط الترددات الدقيقة المنبعثة من الهيدروجين الكوني البدائي. وما يميز هذا المشروع هو النموذج الرياضي المتطور الذي وضعه الفريق، والذي يأخذ في الاعتبار العوامل المعقدة مثل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجوم الأولى وانبعاثات الأشعة السينية الناتجة عن أنظمة النجوم الثنائية.
ويؤكد البروفيسور إيلوي دي ليرا أسيدو، الباحث الرئيسي في المشروع، أن هذه الدراسة تمثل قفزة نوعية في فهمنا للكون المبكر. فمن خلال تحليل “إشارة الـ21 سنتيمترا”، يأمل العلماء في تحديد الكتل الدقيقة للنجوم الأولى، وكيفية تفاعلها مع الوسط الكوني المحيط، والأهم من ذلك، كيف تمكنت من تحويل الكون من حالة البرودة والظلام إلى حالة الإضاءة والتوهج التي نعرفها اليوم.
وتكمن أهمية هذا البحث في كونه لا يكتفي بدراسة الماضي السحيق، بل يفتح الباب لفهم أعمق لتطور المجرات والنجوم عبر العصور الكونية.