مستشفى الملك فهد بالباحة تنقذ حياة مريضة من نزيف حاد بالجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تمكن فريق وحدة الأشعة التداخلية والقسطرة بمستشفى الملك فهد بالباحة من إنقاذ حياة مريضة تعاني من نزيف حاد في الجهاز الهضمي.
وأوضحت الباحة، أن المريضة تعاني من نزيف حاد في الجهاز الهضمي أثر على العوامل الحيوية لديها، وبعد عمل الفحوصات اللازمة وتحديد موضع النزيف، تم تحويلها إلى وحدة الأشعة التداخلية وإيقاف النزيف عن طريق القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح ولله الحمد.
الجدير بالذكر، أن مستشفى الملك فهد بالباحة استقبل خلال الشهر الماضي 6495 مراجع عبر قسم الطوارئ، 16805 مستفيدين عبر أقسام العيادات، فيما تمكن أطباء الجراحة من إجراء 939 عملية جراحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الباحة مستشفى الملك فهد الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
كم الطاقة الشمسية الواصل لسطح الأرض أصبح أكبر من قبل
توصل فريق بحثي بقيادة علماء من جامعة كولورادو الأميركية إلى أن الإشعاع قصير الموجة بات يؤثر بشكل أكبر في سطح الأرض مقارنة بما مضى من عقود، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في تسارع معدلات تغير المناخ.
ويعرف الإشعاع قصير الموجة بأنه الضوء (وبالتبعية الطاقة) القادم من الشمس ناحية الأرض، والذي يأتي في 3 نطاقات، الأول هو الضوء المرئي والذي نراه بأعيننا، والثاني هو الإشعاع فوق البنفسجي، أما الثالث فهو الأشعة تحت الحمراء.
والإشعاع فوق البنفسجي والأشعة تحت الحمراء ينضمان لنطاق الضوء غير المرئي، وهي أشعة كهرومغناطيسية لها طول موجي مختلف لا يمكن إدراكه من قبل المستقبلات البصرية في أدمغتنا، لكن بعض الكائنات الحية (كبعض أنواع الطيور أو الثعابين) يمكن لها رؤيته.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "أدفانسز إن أتموسفيرك ساينس" فإن ذلك يمكن أن يحدث لعدة أسباب، الأول هو نقص الغيوم أو التغير في نوعها، فالسحب تعكس بعض الأشعة بعيدا عن الأرض، وبالتالي لو قلت، تدخل طاقة أكثر.
وهناك سبب آخر وهو تراجع الجزيئات العاكسة (الهباء الجوي)، مثل الغبار أو التلوث الصناعي، التي كانت تعكس جزءا من أشعة الشمس بعيدا.
كما أن التغيرات في سطح الأرض يمكن أن تترك أثرا سلبيا على الظاهرة نفسها، حيث إن إزالة الغابات أو ذوبان الجليد يقلل من قدرة الأرض على عكس الأشعة الشمسية بكل مكوناتها (ظاهرة العاكسية).
إعلانويعتقد الباحثون أن ذلك سيتسبب في مشكلات عدة، مثل ارتفاع درجات الحرارة، فالمزيد من الطاقة الشمسية يعني مزيدا من التسخين، مما يساهم بالتبعية في ذوبان الجليد بشكل أسرع خاصة في القطبين.
وفي المجمل، يعني ما سبق تسارع التغير المناخي، لأن الاحتباس الحراري يزداد مع زيادة الطاقة الداخلة إلى كوكب الأرض.
ويعني ذلك أن التغيرات في مناخ الأرض ليست فقط بسبب الغازات الدفيئة، بل أيضا بسبب التغير في كمية الطاقة الشمسية التي تصل، ولأن كلا الأمرين يؤثر في الآخر، فإن هذا التأثير المتبادل قد يفاقم مشكلة المناخ.
وفي هذا السياق، يوضح الباحثون أنه يجب الاهتمام بقياس الإشعاع قصير الموجة بشكل أفضل مما سبق، لتحقيق فهم واسع لهذه التغيرات الناشئة.
وتقترح الدراسة استخدام التطورات الحديثة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية الصغيرة وتصغير أجهزة الاستشعار لسدّ عدد من الفجوات المهمة في القياس من خلال كوكبة فعالة من حيث التكلفة من الأقمار الصناعية الصغيرة في المستقبل القريب.