أدرار.. افتتاح الملتقى الوطني الـ 21 للشيخ سيدي محمد بلكبير
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أشرف والي ولاية أدرار العربي بهلول، صبيحة اليوم، مرفوقا بإطارات ومسؤولين. على فعاليات افتتاح الملتقى الوطني الواحد والعشرين للشيخ سيدي محمد بلكبير رحمه الله. الموسوم ” مصادر مختصر خليل ومكانتها في حركة التأليف بالمذهب المالكي”.
وأوضحت ولاية أدرار أن هذا الملتقى يندرج ضمن الاحتفال باليوم الوطني للإمام وإحياء الذكرى الثالثة والعشرين لوفاة الشيخ سيدي محمد بلكبير.
يشار أن افتتاح الملتقى تم بحضور كل من اقصاصي عبد القادر نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي. الحاج احمد نجل الشيخ سيدي محمد بلكبير رحمه الله، نواب البرلمان بغرفتيه. أعضاء اللجنة الأمنية، إطارات قطاع العدالة، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، مدير جامعة أدرار. المديرون أعضاء الهيئة التنفيذية، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، عضو المجلس الإسلامي الأعلى. عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، ممثلوا المجلس الأعلى للشباب، المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية. رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، جموع الشيوخ والأئمة والضيوف من داخل وخارج الولاية.
جدير بالذكر أن هذا الملتقى يقام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وإشراف والي ولاية أدرار. وقد شهدت المحطة الافتتاحية لهذا الملتقى المحطات التالية: زيارة المعرض المقام بالمناسبة. تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، القيام لأداء تحية النشيد الوطني. كلمة نجل الشيخ سيدي محمد بلكبير رحمه الله، كلمة والي ولاية أدرار والإعلان الرسمي على انطلاق أشغال الملتقى، بالإضافة إلى عدة تكريمات بالمناسبة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لعون حراسة بميناء سيدي فرج وآخرين بسبب “الحرقة”
قضت محكمة الشراقة مساء اليوم الأربعاء توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج في حق ثلاثة أشخاص موجودين رهن الحبس المؤقت. عن تهمة الشروع في تهريب المهاجرين.
كما تم توقيع عقوبة 5سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم الفار مع إصدار أمر بالقبض ضده والمصادرة . وذلك على خلفية الاشتباه في تخطيط جميع المتهمين للحرقة عبر قوارب الموت انطلاقا من شواطئ سيدي فرج.
وقائع القضيةملابسات القضية إنطلقت، بتحريات أمنية باشرتها مصالح الدرك الوطني بسيدي فرج بعد الإنتباه لقارب مركون بالقرب من أحد المساكن المحاذية لميناء سيدي فرج. وعليه تم ترصد صاحب المسكن ومراقبته ويتعلق الأمر بالمدعو “ع.ع” عون حراسة بالميناء. هذا الأخير الذي تم توقيفه بمقهى بعدما تم سماع أقواله رفقة شخص آخر يخططان للحرقة. وبتوسيع التحريات تم التوصل لصاحب القارب المنحدر من ولاية البليدة. وتحديد هوية شخص آخر وتحويل المشتبه فيهم على التحقيق الامني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية.
وبجلسة المحاكمة أكد المتهم “ع.ع” أنه لم تكن له أي نية في الهجرة غير الشرعية، وأكد أن القارب الذي عثر عليه مركون بالقرب من مسكن أمانة تركت عنده من صديق ينحدر من ولاية البليدة. وأن ما ادعي انه تم سماعه وهو يخطط للهجرة أمر غير صحيح وأنه كان يمازح اصدقاءه فقط.
في حين أكدالمتهم المدعو “م.ب” أنه صاحب الزورق الذي عثر عليه بالقرب من مسكن صديقه. حيث كشف أنه يقطن بولاية البليدة واقتنى مؤخرا قارب بقيمة 500 مليون سنتيم من أجل استغلاله عند انطلاق موسم الاصطياف. ونقله من المصنع إلى ميناء سيدي فرج وقدم جميع وثائق بالميناء لركنه.
غير أنه وبسبب بعض الإصلاحات التي تنقصه، تم تأجيل قبول ركنه، الأمر الذي جعله يطلب من صديقه تركه بالقرب من مسكنه إلى غاية تسوية وضعيته كونه عامل بالميناء ويسكنه محامي له. وأنه تصادف ذلك مع مرضه أين استدعى دخوله المستشفى وإجراء عملية جراحية بشكل استعجالي. الأمر الذي جعله يتأخر على تسلمه وتسويته، ناكرا اي مخطط للهجرة غير الشرعية بواسطه.
من جهته المتهم الثالث أكد أنه فعلا اتصل بالمتهم الأول. وطالبه بأموال التي يدينه بها ناكرة اي علاقة بين الأموال و بين مخطط الهجرة.
الخارجية المصرية: مسألة مرور السفن الأمريكية دون رسوم عبر قناة السويس مغلقة ومستنفدة