عالم الزلازل الهولندي هوغربيتس يثير الجدل مجددا بتنبؤات عن زلازل ستقع قريبا أحدها في بلد عربي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، اليوم الأربعاء، من زلازل مستقبلية، بنشاط زلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات، بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.
وذكر العالم الهولندي عبر منصة "إكس": "خلافا لبعض الادعاءات، لم أقل أنه سيكون هناك تسونامي الأسبوع المقبل، شرحي يهدف فقط إلى رفع مستوى الوعي العام".
ونشر هوغربيتس يوم الأربعاء، في حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبع لها "SSGEOS" حيث تنبأ بزلازل أرضية مستقبلية، وقال هوغربيتس إنه "قد يمكن أن تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبا"، لافتا إلى أن "الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات".
Contrary to certain claims, I did NOT say that there will be a tsunami next week. My explanation is purely meant to raise general awareness. https://t.co/O4c1e3sXiS
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 13, 2023وأوضح هوغربيتس أنه "من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر، إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب، يجب عليك أن تكون مدركا الخطر الذي يكمن على الساحل، فقد يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقا".
Planetary & Seismic Update 13 September 2023https://t.co/cTvt0Ws5mV
— SSGEOS (@ssgeos) September 13, 2023وتابع العالم الهولندي: "يجب علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط.. هذه ظاهرة معروفة في علم الزلازل فغالبا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى".
وأضاف : "لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر.. لقد حذرت في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي الاستهانة بها".
وتسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة بحالة من الهلع والذهول في أنحاء العالم خصوصا بعد تنبؤه أكثر من مرة بوقوع هزات وزلازل قبل وقوعها بالفعل خلال الأسابيع الماضية، وربط تنبؤاته مع تحركات الكواكب واصطفافها.
وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدمر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث زلازل قمر كواكب العالم الهولندی
إقرأ أيضاً:
ماسك يثير الجدل: رفع السوريون لأعلامهم في أوروبا خيانة ويجب ترحيلهم
أثارت تصريحات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عبر منصة "إكس" التي يملكها، جدلاً واسعًا، بعدما وصف رفع السوريين لأعلام بلادهم في مدن أوروبية بأنها "خيانة" تستوجب "الترحيل الفوري"، في وقت تتصاعد فيه دعوات إعادة تقييم وضع اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وجاءت تصريحات ماسك ردًا على تغريدة كتبتها صحفية نرويجية استنكرت فيها احتفالات السوريين في عواصم أوروبية مثل أوسلو وبرلين ولندن، برفع العلم السوري في الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد، وكتبت الصحفية: "لماذا هم هنا أصلًا؟ لقد زال سبب هروبهم. عودوا إلى دياركم".
Raising a foreign flag is treason and should result in immediate deportation https://t.co/C5wiiFx5El — Elon Musk (@elonmusk) December 8, 2025
وأثار تعليق ماسك عاصفة من الردود المتباينة على الموقع، حيث علق آلاف المستخدمين، ووجه بعضهم انتقادات لاذعة إلى ماسك متهمين إياه بـ"النفاق"، فيما لجأ بعضهم إلى السخرية مطالبًا بترحيل الإسرائيليين على اعتبار أنهم من أكثر من يرفعون أعلامهم في الولايات المتحدة، وخاطبه أحدهم بالقول: "علم إسرائيل مرفوع داخل الكونغرس، وجميع المؤسسات الأمريكية، وفي كل مكان تقريبًا. وكثيرًا ما يتحدث السياسيون عن الأموال المخصصة لإسرائيل أكثر من الأموال المخصصة للأمريكيين. فهل يُعد هذا خيانة أيضًا؟ هل يجب ترحيلهم؟ إذا لم تكن إجابتك نعم، فأنت منافق".
Israel’s flag flies in Congress and across U.S. institutions, and politicians seem to prioritize funding Israel over Americans! — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) December 8, 2025
Are you sure ? pic.twitter.com/2RrWf7bP4b — TheRealMvitaOne (@FauzKhalid) December 8, 2025
وتساءل أحد المستخدمين عن العلم الذي سيرفعه ماسك، على اعتبار أنه لديه ثلاث جنسيات (جنوب أفريقيا، وكندا، والولايات المتحدة)، وأضاف مستخدم آخر: "رفع علم أجنبي ليس خيانة. ولكن كتابة مثل هذا التعليق ربما يكون كذلك"، وأصاف: "أوافق على وجود مشكلة كبيرة مع المهاجرين من سوريا ومناطق أخرى من العالم، لكن الترحيل ليس الحل، بل تغيير القواعد والقوانين. يجب أن يسود المنطق السليم لا الانتقام".
وانتشرت مقاطع فيديو على نطاق واسع تُظهر تجمعات سورية في ساحات أوروبية، رفعت العلم الوطني احتفالًا بالذكرى الأولى للتحرير في الـ8 من كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد أكثر من 14 عامًا من الحرب، وأكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد، حيث تولى حافظ الأسد السلطة عام 1971، ثم انتقلت إلى ابنه بشار عقب وفاته عام 2000، حيث أدت قبضة الأسد الاستبدادية إلى اندلاع انتفاضة شعبية عام 2011، أعقبتها حرب أهلية دامية.
BREAKING: In Berlin, thousands of Syrians took over a Christmas market.
The West doesn’t need to tolerate this. pic.twitter.com/1zo3q7FgLu — Eyal Yakoby (@EYakoby) December 8, 2025
تحديث أوروبي جديد يؤثر على مصير 110 آلاف طلب لجوء
وفي سياق متصل، أصدرت الوكالة الأوروبية لشؤون اللجوء (EUAA) مؤخراً، تحديثاً شاملاً لإرشاداتها بشأن سوريا، يُستخدم كمرجع موحّد أمام دول الاتحاد الأوروبي ودول شنغن لدى البت في طلبات اللجوء السورية المعلّقة، والتي تجاوز عددها 110 آلاف طلب بنهاية كانون الأول/سبتمبر 2025، وخلص التحديث إلى أن الفئات المرتبطة بالتهرب من الخدمة العسكرية أو المعارضة السابقة للنظام لم تعد معرّضة لخطر الاضطهاد، ما يقلّص فرص بقائها في أوروبا.
من هو مؤهل للحصول على اللجوء؟
وأشارت الوثيقة إلى أن فئات محددة لا تزال مؤهلة للحصول على صفة لاجئ، ومن بينها "الأشخاص ذوي التنوّع في الميول الجنسية، الهوية الجندرية،الأفراد المرتبطون بالحكومة السورية السابقة، أفراد من مجتمعات عرقية-دينية مثل العلويين والمسيحيين والدروز، وفقاً للظروف الفردية، الفلسطينيون في سوريا الذين لم يعد بإمكانهم الاستفادة من حماية وكالة "الأونروا"، والذين سيُمنحون صفة لاجئ تلقائيًا".
الوضع الأمني في سوريا "محسّن لكنه لا يزال غير مستقر"
ووصفت الوكالة الوضع الأمني في سوريا بأنه "محسّن لكنه لا يزال غير مستقر". ورغم استمرار أعمال العنف العشوائي، أوضحت أن هذه الأعمال "لا تتم بدرجة عالية" في معظم المحافظات، ولفت التحديث إلى أن محافظة دمشق لا تشكّل خطرًا حقيقيًا من التعرض لأذى جسيم، بل إنها قد توفّر "بديلًا داخليًا للحماية"، ما قد يؤثر سلبًا على طلبات اللجوء المقدمة من أوروبيين.
وانخفض عدد طلبات اللجوء السورية المقدمة شهريًا من أكثر من 16 ألف طلب في تشرين الأول/أكتوبر 2024 إلى 3500 طلب في كانون الأول/سبتمبر 2025. ومع ذلك، يظل السوريون أكبر جنسية من حيث عدد القضايا العالقة على مستوى البت الأولي، ومنذ سقوط الأسد عام 2024، عاد أكثر من مليون سوري إلى البلاد. وكان نحو 7 ملايين سوري قد غادروا بلادهم منذ عام 2011، توجه معظمهم إلى دول الجوار، بينما اتجه أكثر من مليون إلى أوروبا.