13 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن صندوق النقد الدولي، أن عبء الدين العالمي لا يزال أعلى بكثير من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، على الرغم من انخفاض نسبته من إجمالي الناتج الاقتصادي العام الماضي.

وقال الصندوق في بيان إن الدين العام والخاص بلغ 238 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي في العام الماضي، بزيادة بلغت تسع نقاط مئوية مقارنة بعام 2019.

وأشار الصندوق إلى أن الانخفاض المتباطئ للدين العام أكثر من الخاص يعد سبب تباطؤ تراجع مستويات الدين.

وأضاف: أدى العجز المالي إلى إبقاء المستويات المرتفعة للدين العام، لافتا الى الإنفاق المتزايد للعديد من الحكومات لتعزيز تعزيز النمو ومواجهة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة حتى بعد إنهاء الدعم المالي الذي صُرف على خلفية الجائحة.

ودعت المؤسسة المالية الدولية الحكومات إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحد من نقاط الضعف المتعلقة بالديون من خلال “المراقبة اليقظة” لمستوى الدين الخاص وإنشاء أطُر مالية “جديرة بالثقة” لإدارة استدامة الدين العام.

ولا يعد ارتفاع مستوى الدين خلال فترة الجائحة استثنائيا، إذ أن كل الديون العامة والخاصة أخذت في الارتفاع على مدار عقود مضت.

وقال صندوق النقد الدولي إن الصين مسؤولة عن جزء كبير من هذه الزيادة، إذ ارتفعت ديونها كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بشكل مُطرد في الأعوام الأخيرة لتصل إلى مستوى مماثل لديون الولايات المتحدة.

كذلك واصلت الديون الارتفاع في البلدان النامية منخفضة الدخل، ما يخلق “تحديات ونقاط ضعف”، يأتي على رأسها خطر العجز عن السداد في أكثر من نصف هذه الدول.

وقال الصندوق إن خفض أعباء الديون سيحقق حيزا ماليا ويسمح باستثمارات جديدة، ما يساعد على دفع معدل النمو الاقتصادي في السنوات المقبلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

انطلاق الدورة الثالثة لمنحة الصندوق العالمي الخاصة بـ “نقص المناعة

صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأحد الدورة الثالثة من منحة الصندوق العالمي متعددة البلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الخاصة بـ “نقص المناعة”، ضمن أبرز الجهود الإقليمية الرامية لتعزيز الاستجابة للفيروس الذي قد يتطور في غياب العلاج إلى مرحلة الإيدز.
وجاء الإعلان خلال اجتماع في عمان، بمشاركة مدير مديرية الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور أيمن مقابلة، وممثلين عن مصر ولبنان والمغرب وتونس، إلى جانب وفود من الصندوق العالمي، وتحالف الصحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-H)، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (أمفنت)، ضمن فعالية بعنوان: “التضامن الإقليمي في الميدان: استدامة الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية”.
وجرى خلال الاجتماع اختيار “أمفنت” كجهة متلقية رئيسية للمنحة على المستوى الإقليمي، لتكون بذلك أول مؤسسة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضطلع بهذا الدور ضمن منح الصندوق العالمي، في خطوة تعزز القيادة والملكية الإقليمية.
وقال نائب المدير التنفيذي لـ”أمفنت” الدكتور ماجد الجنيد إن إطلاق المنحة الثالثة يشكل مرحلة جديدة تعكس روح التضامن والمسؤولية المشتركة في المنطقة، مؤكدا أن بناء نظم صحية أقوى وتمكين المجتمعات وتعزيز الشراكات عوامل أساسية للحفاظ على الخدمات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية والاقتراب من هدف إنهاء الإيدز كتهديد للصحة العامة.
من جانبه، أكد مدير محفظة الصندوق في الصندوق العالمي إيمانويل أولاتونجي أن استثمارات الصندوق ستواصل دعم الأولويات الوطنية وإحداث أثر ملموس في الإقليم، لافتا إلى استمرار العمل لمعالجة العوائق المرتبطة بحقوق الإنسان التي تحول دون الوصول إلى خدمات متكاملة ومستدامة، وتجاوز التحديات في مسار الاستجابة للإيدز.
وأشار المتحدثون إلى أن إطلاق المنحة يأتي في ظل تزايد التحديات في الإقليم، رغم تحقيق تقدم عالمي؛ إذ يبين تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز (UNAIDS) أن 87 بالمئة من المتعايشين يعرفون وضعهم الصحي، و89 بالمئة يتلقون العلاج، و94 بالمئة ممن يتلقونه يحققون حمولات فيروسية منخفضة، ومع ذلك، تشهد المنطقة ارتفاعا بالإصابات الجديدة واتساعا في الفجوات الصحية بسبب العوائق البنيوية والوصمة والضغوط التمويلية.
وتمتد المنحة للفترة 2025–2028، مستندة إلى النجاحات والدروس السابقة، وتهدف إلى تعزيز البرامج الوطنية الخاصة بالفيروس، وتقوية خدمات الوقاية والرعاية المتكاملة، وتوسيع التدخلات المجتمعية بما يعزز مبادئ الكرامة والإنصاف.
وقدمت الجهات المنفذة الفرعية من البلدان الخمسة عروضا لأبرز أولوياتها ضمن المنحة الجديدة، إضافة إلى استعراض الدروس المستفادة من المراحل السابقة.
وشدد المشاركون على أهمية تعزيز الروابط بين خدمات الفيروس والنظم الصحية الأوسع، وضمان أن تكون أصوات المجتمعات في صميم التخطيط والتنفيذ.
ووقع المجتمعون على إعلان “الالتزام بالعمل” الذي أكد العزم الإقليمي على تقديم استجابات قائمة على الحقوق وتراعي الشمول في البلدان المشاركة.

مقالات مشابهة

  • أرقام النقد الدولي تفضح المستور
  • مدينة عراقية تسجل أعلى مستويات غاز الأوزون وأوكسيد الكبريت
  • سوبرجيت تؤكد التزامها بتقديم أعلى مستويات الخدمة عبر أسطول حافلات حديث وشبكة خطوط متطورة
  • انطلاق الدورة الثالثة لمنحة الصندوق العالمي الخاصة بـ “نقص المناعة
  • الملوحة في البصرة تصل الى مستويات “خطيرة” بعد انخفاض الاطلاقات
  • صندوق النقد الدولي يحدد موعد انتهاء المراجعة الأخيرة لبرنامج الأردن الاقتصادي
  • ارتفاع مستويات التلوث في بغداد إلى حدود غير صحية
  • حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد
  • ترقب زيارة بعثة صندوق النقد الدولي مصر لإجراء المراجعة الخامسة والسادسة
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد على توفير أعلى مستويات الراحة والرفاه لأفراد المجتمع في أبوظبي