«علمية أبوظبي للغة العربية» تبحث المشاريع والمبادرات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقدت اللجنة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية اجتماعها الثالث للعام الحالي، برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وحضور أعضاء اللجنة العلمية التي تضم كلاً من الأستاذ الدكتور بلال أورفه لي والأستاذ الدكتور خليل الشيخ والأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي والأستاذ الدكتور علي الكعبي والأستاذ الدكتور فيتالي نعومكن والأستاذ الدكتور محسن الموسوي والأستاذ الدكتور محمد أبو الفضل بدران والأستاذة الدكتورة هنادا طه والأستاذة الدكتورة وين- شين أويانغ، بمشاركة سعيد الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
وبحث الاجتماع مستجدّات مشاريع ومبادرات المركز، مُسلطاً الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي ودورها في خدمة اللغة العربية، وأهمية مواصلة دراسة مناهج اللغة العربية في المدارس والجامعات للناطقين وغير الناطقين باللغة العربية، وشهد اقتراح مشروعات علمية جديدة ستتم إضافتها إلى سلسلة المشاريع والبرامج التي يعمل مركز أبوظبي للغة العربية عليها ضمن خطته الاستراتيجية لعام 2024، واختتم بمناقشة اختصاصات وأدوار اللجنة العلمية، والخطة التنفيذية للمشاريع المقبلة للمركز.
وأكّد الدكتور علي بن تميم أن اجتماع اللجنة العلمية الثالث للمركز شكَّل عصفاً ذهنياً ثقافياً خلاقاً بمشاركة نخبة من القامات الأدبية والأكاديمية، سعياً لتعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ حضورها على المستويين المحلي والعالمي، وثمّن دور اللجنة العلمية في الارتقاء بآلية العمل في المركز، وحثّها على مواصلة الجهود لتعزيز اللغة العربية، خاصة أنّ الثقة الكبيرة التي وضعها المركز في لجنته العلمية تمهّد الطريق نحو مزيد من المشاريع والبرامج النوعية التي تدعم تحقيق الأهداف والاستراتيجيات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات الذكاء الاصطناعي علي بن تميم أبوظبی للغة العربیة والأستاذ الدکتور اللجنة العلمیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي: اللغة العربية الطريق الأصيل إلى عالم المعرفة
قدم المسرح الرئيس لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، ندوة فكرية حملت عنوان “اللغة العربية بخير”، للإعلامي واللغوي الفلسطيني عارف حجاوي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. وجاءت الندوة بمثابة صرخة محبة وثقة في وجه تيارات التغريب والتقليل من شأن اللغة العربية، حيث وجّه حجاوي رسائل عدة للحضور، تدور كلها حول محور واحد: الاعتزاز بالعربية والانفتاح على المعرفة من خلالها لا من دونها.
وقال حجاوي: “اللغة العربية بخير وعافية. إنها صلتنا الفكرية والعاطفية والروحية، في هذا العالم، وهي الطريق الأصيل للدخول إلى عالم المعرفة.” وأضاف: “إذا أردنا أن نكون فاعلين فلا بد أن نحمل أدواتنا الفكرية بلغتنا، لا بلغة الآخر.”وأشار إلى أن العربية لغة ذات مزايا لا تُحصى، بدءًا من الاشتقاق الذي يسمح بإنتاج كلمات جديدة من جذر واحد، وصولًا إلى تعدد الجموع واختلاف دلالاتها، ما يمنح اللغة ثراءً تعبيرياً قلّ نظيره. وقال: “هي لغة فحلة، لغة عفية، فيها من العمق والمرونة ما يؤهلها لمواكبة العصر، إن نحن أحسنا التعامل معها.”وأكد حجاوي أن تعليم اللغة العربية للأبناء لا يعني الانغلاق أو رفض اللغات الأخرى، لكنه شدد على ضرورة ألا يكون تعلم اللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم. وقال: “لا نحجر على أحد أن يتعلم لغات أخرى، بل نحب ذلك، ولكن لا نسمح بأن تكون العربية هي الضحية.”وأضاف أن احتقار العربية – للأسف – بدأ يظهر في سلوكيات النخبة قبل العامة، حيث باتت بعض المؤسسات التعليمية والمجتمعية تتعامل مع العربية كلغة ثانوية، رغم أنها أساس الهوية.