خولة السويدي: الفن أرقى لغات الحوار الإنساني والتواصل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتستضيف مؤسسة «خولة للفن والثقافة»، بمقرها الرئيسي في أبوظبي، المعرض الفني الشخصي «بوح الغريب في مدائن زايد» للفنان إبراهيم حميد، الذي يقام خلال الفترة من 11 إلى 28 سبتمبر الجاري، ويضم أكثر من 20 لوحة فنية - أكريليك على القماش.
وأكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيسة مؤسسة «خولة للفن والثقافة»، أن استضافة هذا الحدث تأتي في إطار حرص المؤسسة على تعزيز التفاعل الفني والثقافي والحضاري والتقاء الفنانين مع بعضهم بعضاً، والفنون بأشكالها، وتبادل الأفكار، إلى جانب إتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بالإبداع والفن، وتنمية قدرات ثقافية ومعرفية متميزة للمجتمع.
وأشارت سموها إلى التزام مؤسسة خولة للفن والثقافة بدعم كافة الفنون، وإبراز المواهب الإبداعية والفنية على مستوى الدولة والوطن العربي، وإتاحة الفرصة لهم ليحققوا الحضور العالمي ويفتحوا قنوات للتواصل الروحي والفني، باعتبار الفن أرقى لغات الحوار الإنساني والتواصل دون التقيد بحاجز اللغة أو الثقافة، وبما يرتقي بمكانة الإمارات ودورها في صناعة الإبداع والابتكار، ويؤكد على مركزها الثقافي، كونها حاضنة للإبداع والمبدعين.
وقال الفنان إبراهيم حميد، إن المعرض هو نتاج مشاهدات وتفاعل فيما رأيته وشعرت به في دولة الإمارات هذا البلد العظيم بأهله وقادته العظماء برعاية قائد متفرد أحب بلاده وصنع مجدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما زالت تلك الشجرة المعطاءة التي زرعها الشيخ زايد تثمر المحبة والجمال بيد خير خلف لخير سلف.
وأضاف: «لقد نقلت في كل لوحة حكاية مؤثر وشعوراً لمسني في دولة الإمارات، حكاية جعلتني أسجلها بكل شغف وحب، وحاولت أن أثبت الصور الرائعة والمشاهدات اليومية وقراءة وجوه الناس وشغفهم نحو الجمال الكامل في الطبيعة والأمكنة. ورسمت المدائن كما تخيلتها بانطباعات فنان أحبها، رسمت أبطال أعمالي، المرأة أم الرجال وأم هذه الأرض الطيبة، تارة هي العروس وتارة هي الأم وتارة أخرى الأميرة التي تحاور الصقر وحولها ظبية الجمال، مشيراً إلى استخدامه في لوحاته أصعب الأقمشة وأقربها لجمال الأرض للاستفادة منها في التعبير والاقتراب ما أمكن لبلوغ مستوى هذا الجمال.
يذكر أن الفنان إبراهيم حميد فنان سوري مقيم في دولة الإمارات، وهو عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين في دمشق واتحاد الفنانين العرب وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وقدم برعاية مؤسسة «خولة للفن والثقافة» معرضاً فردياً ومشاركات عدة في «خولة آرت غاليري» في حي دبي للتصميم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خولة السويدي الإمارات الفن
إقرأ أيضاً:
صرح زايد المؤسس يحتفي بعيد الاتحاد الـ54
يحتفل "صرح زايد المؤسس" بعيد الاتحاد الرابع والخمسين، يومي 2 و3 ديسمبر الجاري، ضمن احتفالات الدولة التي تأتي هذا العام تحت شعار "متحدين"، تجسيداً لروح الاتحاد والروابط التي تجمع كل من يعتبر الإمارات وطنا له، وذلك من خلال تنظيم عددٍ من الفعاليات التي تعكس إرث دولة الإمارات، وتنطلق من قيمته كصرح ثقافي وطني يقف شاهدًا على تاريخ حافل بالإنجاز، ويحتفي بمسيرة القائد الملهم مؤسس الدولة وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- التي اتسمت برؤية طموحة ظلت تلهم الأجيال وتنير لهم دروب التقدم والارتقاء في مختلف المجالات.
ويتيح الصرح لضيوفه من مختلف الثقافات والفئات، حضور عروض الأوركسترا، على أضواء الشموع، وتتضمن مقطوعات موسيقية مستوحاة من أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - إضافة إلى عروض فرق "العيّالة"، التي تعكس الموروث الثقافي للدولة.
كما يتيح الصرح لكافة فئات المجتمع حضور الاحتفال الرسمي للدولة بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين، وذلك عبر شاشة عرض في المنطقة الخارجية للصرح، تعرض بثًّا حيًّا ومباشرًا لمراسم الاحتفال.
وقال الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام صرح زايد المؤسس، بهذه المناسبة، إن احتفاء صرح زايد المؤسس بهذه المناسبة الوطنية الغالية يؤكد دوره كوجهة وطنية وثقافية رائدة، تُعزّز ارتباط الأجيال بتاريخ الإمارات وتراثها، وتسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وإرث الشيخ زايد لكل من يعتبر دولة الإمارات وطناً له، بأساليب تجمع بين الإبداع والمعرفة، مجسداً بذلك شعار عيد الاتحاد لهذا العام "متحدين"، ومرسخاً روح الاتحاد والروابط التي تجمع كل محبي هذه الأرض من مختلف الفئات والثقافات.
أخبار ذات صلة
وأضاف نحن ماضون في تجسيد رؤية الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترسيخ قيمه النبيلة، مستلهمين من سيرته الزاهرة روحَ الإصرار على التميّز والعمل من أجل رفعة الوطن وارتقائه، ليبقى الاتحاد نموذجًا يُحتذى.
وتتيح الفعاليات التي ينظمها صرح زايد المؤسس لضيوفه من مختلف الثقافات، فرصة التعرف على الصرح، والتفكّر والتأمل في رؤية الوالد المؤسس وفي القيم التي غرسها في الأمة لتحقق التطور والازدهار الذي وصلت إليه اليوم، ويُتاح لضيوف الصرح قضاء أوقات متميزة برفقة عائلاتهم وسط إطلالاته الفريدة، ضمن أجوائه الاحتفالية الاستثنائية بمناسبة عيد الاتحاد، مع إمكانية الاستفادة من المشروبات والوجبات الخفيفة التي يوفرها المقهى الواقع في ساحة الصرح.
وبهذه المناسبة الوطنية يخصص صرح زايد المؤسس جولات ثقافية يقدمها أخصائيو الجولات الثقافية في أرجائه، يطلع من خلالها الزوار بشكل أعمق على رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه-، وقيمه النبيلة وشخصيته الفذة، ومسيرته الزاهرة والحافلة بالعطاء والإنجاز، وعلى العمل الفني المبتكر "الثريا"، إضافة إلى تسليطها الضوء على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة.
يُذكر أن صرح زايد المؤسس رسخ مكانته منذ تدشينه عام 2018، وجهة ثقافية ووطنية وسياحية مهمة في دولة الإمارات، ليتيح للمواطنين والمقيمين وضيوف الدولة، فرصة الاطلاع عن قرب على حياة وإرث وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأمل ملامح شخصيته كإنسان وقائد فذ صنع التاريخ، ووضع للأجيال نهجًا واضحًا تسير فيه الهمة والطموح والارتقاء في مختلف المجالات جنبًا إلى جنب مع القيم والأخلاق النبيلة التي حددت ملامح ابن الإمارات بأصالته وعلو همته، من خلال منظومة من العناصر والروايات والصور والتجارب التي يقدمها بأسلوب شيق وفريد.
المصدر: وام