مشروع جديد لنشر الأمراض في العالم.. حقيقة إدعاء يلاحق الملياردير بيل جيتس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تصدر مواقع الاجتماعي معلومات تفيد بأن الملياردير الأمريكي بيل جيتس نشر مليارات البعوض في أنحاء العالم ، وبحب هذا الادعاء أن استخدام البعوض لعلاج الملاريا كان سببا في انتشار المزيد من الأمراض.
هذا الإدعاء يتم تداوله عبر الإنترنت منذ عدة سنوات، وحتى الآن لا يوجد دليل يدعم هذه النظرية، خاصة أن بيل جيتس مدافعا قويا عن مكافحة البعوض وتبرع بملايين الدولارات للمنظمات التي تعمل على القضاء على مرض الملاريا.
حقيقة ادعاء يلاحق بيل جيتس
نشأت هذه النظرية في مقال نشر عام 2010 على موقع Natural News وزعم المقال أن بيل جيتس كان يمول مشروعا لإطلاق البعوض المعدل وراثيا في أفريقيا ومع ذلك لا يوجد أي دليل على أن هذا المشروع قد حدث.
ووفقا لفلكية بجدة، الادعاء بأن جيتس هو سبب فيروس كورونا هو ادعاء أيضا. يعتقد أن الفيروس نشأ في الخفافيش وانتشر إلى البشر من خلال حيوان وسيط، مثل "بنغول" ولا يوجد دليل على أن جيتس أو أي من منظماته كان لها أي علاقة بتطور الفيروس أو انتشاره.
كما أن الادعاء بأن بيل جيتس يستخدم البعوض كخدعة لعلاج الملاريا لا أساس له من الصحة.
وفي وقت سابق قام بيل جيتس بتمويل الأبحاث حول طرق جديدة للوقاية من الملاريا وعلاجها، وتبرع بمليارات الدولارات لقضايا خيرية بما في ذلك تلك التي تكافح الملاريا وأمراض أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض الملاريا بیل جیتس
إقرأ أيضاً:
الإمارات و«الصحة العالمية» تكافحان الملاريا في 18 دولة
أبوظبي - وام
كشف المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد» الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، عن مشروع «تحليل البيانات الوطنية لفهم قابلية إعادة توطين الملاريا وتراجعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» والذي يهدف إلى دعم جهود القضاء على الملاريا ومنع إعادة توطينها في المنطقة.
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني نائب الرئيس التنفيذي للمعهد إن المشروع يتم بإشراف وحدة الملاريا ومكافحة النواقل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ومعهد البحوث الطبية في كينيا (KEMRI)، ووحدة القضاء/اعتماد الملاريا في منظمة الصحة العالمية (GMP/WHO)، إضافة إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية - غلايد (الجهة الممولة بالكامل للمشروع).
وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المشروع يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات عن العوامل التي تسببت في انتشار مرض الملاريا بالمنطقة خلال الأعوام المئة السابقة، مشيرة إلى أن المشروع يشمل حالياً 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشارت إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز تبادل المعلومات ودراسة عوامل إعادة ظهور الملاريا في المنطقة من خلال بناء منصة إلكترونية إقليمية حول الملاريا وتعزيز القدرة على رسم خرائط المخاطر الجغرافية، مع التركيز على الامتداد البيئي لبعوض «أنوفيليس» الناقل للملاريا وانتشار المرض تاريخياً إلى جانب دعم القدرات الاستراتيجية للحفاظ على خلو البلدان من الملاريا ودارسة التدخلات المبنية على الأدلة لمكافحة المرض والنواقل.
وأوضحت أن قاعدة البيانات التي سيوفرها المشروع ستضم خرائط توضيحية للمواقع الجغرافية، وإحصائيات ومعلومات تفصيلية عن أماكن توالد البعوض وتكاثره، وغيرها من العوامل البيئية التي ساهمت في انتشار الملاريا في المنطقة خلال قرن من الزمن.
وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني أن قاعدة البيانات ستلعب دوراً بارزاً في توحيد الجهود الإقليمية والعالمية وتعزيز قدرتها على مكافحة الملاريا، ووضع الخطط والدراسات التي تفضي إلى استئصال هذا المرض في العديد من دول العالم التي لا تزال تعانيه.
وتابعت أن المشروع يشكل أداة رئيسة لتحديد مخاطر عودة انتقال الملاريا محلياً في عدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحسين تخصيص الموارد لمواجهة هذه المخاطر، وتوجيه التدخلات مع الاحتياجات الخاصة بكل بلد، فضلاً عن تعزيز السياسات والاستراتيجيات الوطنية للوقاية من عودة الملاريا.
وكشفت عن توجه مستقبلي لدى الشركاء لتوسيع المشروع ليشمل، ضمن نهج متكامل، أمراضاً أخرى منقولة بواسطة النواقل في المنطقة.
وتوقعت الدكتورة فريدة الحوسني اكتمال قاعدة البيانات في يوليو المقبل لتغطي دولاً من منطقتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية: EMRO و AFRO، موضحة أن غالبية هذه البلدان خالية حالياً من الملاريا، إلا أن خطر عودة انتشار الملاريا لا يزال مرتفعاً في العديد منها بسبب تنقل السكان واستمرار وجود البعوض الناقل للملاريا «الأنوفيليس» بها.
وقالت إن البيانات التي تم جمعها ستكون متنوعة وشاملة، بما في ذلك الترصد الحشري التاريخي والحديث، ورسم خرائط لنواقل الملاريا لتحديد أماكن وجودها وتوزيعها، بالإضافة إلى العوامل البيئية والمناخية مثل درجة الحرارة، وهطل الأمطار، والغطاء الأرضي التي تؤثر في بيئة النواقل.
وأضافت أن هذا النظام المتكامل من البيانات سيسهم في تحديد المناطق الأكثر عرضة لخطر انتقال الملاريا، وستكون بمثابة الأساس لرسم خرائط المخاطر الإقليمية، ووضع استراتيجيات لمنع عودة ظهور الملاريا ودعم جهود القضاء عليها وإصدار شهادات الخلو منها.