تعاون إعلامي بين «وام» والتلفزيون البرازيلي «إس. بي. تي»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وقعت وكالة أنباء الإمارات «وام»، الخميس، مذكرة تفاهم للتعاون الإعلامي، وتبادل الأخبار مع التلفزيون البرازيلي «إس. بي. تي».
جاء ذلك على هامش أعمال ملتقى الإعلام العالمي، الذي تنظمه «وام» ضمن الفعاليات الاستباقية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة.
تأتي المذكرة - التي وقعها محمد جلال الريسي، المدير العام للوكالة، وروبرتو فرانكو، مدير العلاقات المؤسسية والشؤون التنظيمية في التلفزيون البرازيلي، انطلاقاً من رغبة الطرفين في تعزيز روابط التعاون المهني في التبادل الإخباري، وتركيزهما على تأسيس علاقات صداقة وتعاون مثمرة بين المؤسسات الإعلامية في الإمارات والبرازيل، بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في التبادل الإخباري، باللغات العربية والإنجليزية والبرتغالية، أو باللغات الأخرى التي يتفق عليها الطرفان، وتبادل الصور ومقاطع الفيديو، عبر التكنولوجيا المتاحة، وفقاً للأنظمة والتشريعات المعمول بها لديهما.
وأكد الريسي، حرص «وام» على تعزيز تعاونها مع التلفزيون البرازيلي «إس. بي. تي» انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، والحرص على دفع آفاق الشراكة بينهما في القطاعات كافة ومنها قطاع الإعلام.
ودعا التلفزيون البرازيلي ومختلف المؤسسات الإعلامية البرازيلية التي تمتلك تاريخاً طويلاً من العمل الإعلامي المتميز، إلى المشاركة في الدورة المقبلة من الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، الذي يشكل منصة مثالية لبناء شراكات مثمرة وعلاقات بنّاءة بين مختلف المؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم.
فيما أبدى روبرتو فرانكو، تطلعه للتعاون مع وكالة «وام»، التي أصبحت محط أنظار مؤسسات الإعلام العالمية كل عام، مع تنظيمها الكونغرس، ما يفتح المجال أمام تأسيس علاقات بنّاءة بين مختلف وسائل الإعلام في دول العالم، ومناقشة أهم القضايا التي تمس العالم.
وأشاد بالتطور الكبير الذي تشهد وكالة أنباء الإمارات خاصة مع ميزة بثها ب 19 لغة مختلفة، ما يوفر الفرصة لنشر الثقافة البرازيلية في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البرازيل الإعلام العالمي المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرازيلي يستأنف ضد «العزل»!
برازيليا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تقّدم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بقرار استئناف ضد عزل رئيسه إدنالدو رودريجيش أمام المحكمة العليا، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة ضده قد تؤدي إلى عقوبات على المنتخب الوطني.
وكانت محكمة في ريو دي جانيرو أمرت بعزل رودريجيش، معلنة بطلان اتفاق أبقاه في منصبه بشبهة «تزوير» توقيع.
وجاء هذا القرار المدفوع بشبهة «تزوير» توقيع، بعد أيام فقط من إعلان الاتحاد تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي الأول، بطل العالم خمس مرات، وذلك قبل نحو عام على انطلاق مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وكان رودريجيش أقيل من منصبه في ديسمبر 2023 بقرار قضائي، لكنه عاد إليه بعد أسابيع بقرار من المحكمة العليا في ظل تهديدات من الاتحاد الدولي «الفيفا» بفرض عقوبات.
وأمر القاضي جابريال دي أوليفيرا زيفيرو بـ«تنحية القيادة الحالية للاتحاد»، وعيّن نائب رئيس الاتحاد، فرناندو خوسيه سارني لتنظيم انتخابات جديدة «في أسرع وقت ممكن»، وفقاً لنص الحكم.
وأعيد انتخاب رودريجيش (71 عاماً) بالإجماع في 24 مارس الماضي، في انتخابات كان المرشح الوحيد فيها، بعد انسحاب النجم السابق رونالدو من السباق قبل أسابيع.
الاتفاق الذي أُبطل الخميس كان قد وُقّع لتسوية نزاع قانوني بشأن انتخاب رودريجيش الأول في مارس 2022.
وقال القاضي «أعلن بطلان الاتفاق بسبب عدم الأهلية الذهنية لأحد الموقّعين، أنطونيو كارلوس نونيش دي ليما، وإمكانية تزوير توقيعه».
وندد محامو الدفاع للاتحاد البرازيلي بـ«الهجوم المباشر» على النظام الدستوري، وطلبوا من المحكمة العليا الفيدرالية اتخاذ تدابير مؤقتة لتعليقه، بحسب وثيقة اطلعت عليها وكالة «فرانس برس»، وفي استئنافهم للمحكمة العليا، أدان المحامون «الخطر المؤسسي الوشيك على الأداء المنتظم» للاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وفي حين قال الرئيس الموقت الحالي فرناندو خوسيه سارني إنه يحترم قرار المحكمة ويدعو إلى إجراء انتخابات «في أقرب وقت ممكن»، فإن محامي رئاسة الاتحاد البرازيلي اعتبروا تعيينه «غير قانوني».
وأضاف البيان «لا يعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بالأشخاص المعينين قضائياً، ليحلوا محل القيادة المنتخبة من قبل الجمعية العامة ممثلين شرعيين للكيان، وهو ما قد يعرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وفرقها الوطنية لعقوبات شديدة، أو حتى الاستبعاد من المسابقات الرياضية الدولية».