قرار قضائي جديد ضد المتهمين بتزوير التوكيلات في القاهرة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
جدد قاضي المعارضات بغرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهر، حبس 4 أشخاص لقيامهم بممارسة نشاط إجرامي فى تزوير المحررات الرسمية وترويجها على المواطنين بالقاهرة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
فقد تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية من ضبط (شخصين، مقيمان بنطاق محافظتى القاهرة والقليوبية) وبحوزة أحدهما حقيبة بداخلها (خاتم شعار الجمهورية)، وبمواجهتهما إعترفا بأن الخاتم المضبوط "مقلد" وقيامهما بإستخدامه فى ممارسة نشاطًا إجراميًا في تزوير التوكيلات الرسمية بمختلف أنواعها والترويج لنشاطهما بين المترددين على أحد مكاتب التوثيق مقابل مبلغ مالى.
كما أقرا بتحصلهما على الخاتم المضبوط بحوزتهما من (شخصين "لأحدهما معلومات جنائية") تم ضبطهما وبحوزتهما (عدد 6 أختام مُقلدين لجهات مختلفة – عدد من الماكينات والأدوات المستخدمة فى عملية التزوير – جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب" - جهازكمبيوتر - عدد من الأوراق ذات علامة مائية – عدد 2 شهادة دبلوم المدارس غير مدون بها أى بيانات ومختومة بخاتم شعار الجمهورية - ورق شفاف ممهور بأختام يستخدم فى أعمال التزوير - عدد 3 بطاقات رقم قومى مزورة - رخصتى قيادة مزورين - عدد 5 توكيلات دون بيانات ممهورين بخاتم شعار الجمهورية لمكاتب توثيق مختلفة).
وبمواجهتهما إعترفا بممارسة نشاطًا إجراميًا على النحو المشار إليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تزوير توكيلات القاهره جنوب القاهرة
إقرأ أيضاً:
فضيحة قضائية تهز سيدي قاسم…88 غرزة في وجه الكرامة…حكم قضائي مخجل يسائل نزاهة القضاء
زنقة20| علي التومي
في مشهد صادم يعكس هشاشة حماية النساء المعوزات في المغرب، تعرضت خديجة، وهي سيدة مطلقة وفقيرة من جماعة دار الكداري بإقليم سيدي قاسم، لاعتداء شنيع بعد أن رفضت تحرش أحد الأثرياء بها.
وتعود تفاصيل هءا الحادث إلى الأيام الماضية، حين أقدم رجل في حالة سكر على التحرش بخديجة، فواجهته بـ”لا” صريحة.
وقام المعتدي بردّ فعل كان عنيفا وصادما حيث قام بكسر زجاجة خمر وغرزها في وجهها، مما استدعى 88 غرزة طبية لمعالجة الجروح، وأثبتت الفحوصات الطبية عجزاً بدنياً لمدة 35 يوماً.
ورغم فداحة الاعتداء، تؤكد مصادر مطلعة بان الجاني للزال حراً طليقاً، في حالة وصفها نشطاء بأنها تجسيد لـ”عدالة انتقائية”، كما لم يتحرك الملف إلا بعد تداول الواقعة في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل، ما دفع القضاء لفتح المسطرة القضائية.
وحسب ذات النشطاء فقد جاءت الصدمة الثانية في قاعة المحكمة الابتدائية بمشرع بلقصيري، حيث أصدر القاضي حكماً مخففا بسجن الجاني شهرين فقط، عقوبة اعتبرها حقوقيون ونشطاء نسويون “مستهترة بكرامة النساء، ومشجعة على الإفلات من العقاب”.
واثارت هذه القضية موجة غضب واستياء واسع، واعتُبرت رمزاً لمعاناة النساء الهشات مع العنف القائم على النوع الاجتماعي وغياب الحماية القانونية الفعالة، خاصة في الأوساط القروية.