وفد قيادي برئاسة السنوار يعزي في شهداء معركة الدفاع عن الأسرى
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قدم وفد قيادي في حركة "حماس" برئاسة قائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، وعضو المكتب السياسي للحركة د. محمود الزهار، واجب العزاء لأهالي شهداء غزة الأبطال الذين ارتقوا أمس في معركة الدفاع عن الأسرى شرق مدينة غزة.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم مساء الخميس: "إن الشهداء الذين ارتقوا أمس كانوا في خضم معركة دعم وإسناد للأسرى الأبطال الذين كانوا يواجهون الإجرام الصهيوني بالتضييق عليهم وانتهاك حقوقهم".
وأضاف "ما سمعناه من أهالي الشهداء وما لمسناه من صبر وثبات يؤكد أننا أمام شعب وذوي شهداء يقدمون أغلى ما يملكون دفاعاً عن الأسرى والمسرى لتحرير أرضنا".
وأكد قاسم بأننا على ثقة بأن ما يملكه شعبنا يستطيع أن يحقق انتصارات عظيمة، فثقتنا بالحاضنة الشعبية كبيرة لأنها تمكن المقاومة من الإنجاز وتحقق انتصارات كبيرة، وكانت دائماً أحد أسباب انتصار المقاومة.
وشدد على أن الأسرى هم رمز القضية الفلسطينية، ولا يمكن أن نتخلى عنهم، والشباب الثائر مستعدون للتضحية من أجل الأسرى القابعين في سجون الاحتلال ويواجهون الحكومة الإرهابية والعنصري الإرهابي بن غفير.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: التزام تل أبيب وطهران بوقف إطلاق النار ضرورة ملحة
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يمثل تهديدا بالغ الخطورة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، محذرا من أن استمرار هذا الصراع قد يدفع الإقليم نحو موجة جديدة من الفوضى والعنف لا تُحمد عقباها، مشددا على ضرورة التزام الطرفين بوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، والاستجابة لصوت العقل الذي نادت به مصر مرارا، عبر دعواتها لخفض التصعيد وبدء مرحلة جديدة من الحوار السياسي الشامل.
وقال «الحفناوي»، إن الموقف المصري منذ بداية الأزمة عبر عن إدراك عميق لتداعيات هذا التصعيد على مجمل القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تظل جوهر الصراع في المنطقة، موضحا أن مصر لم تدخر جهدا في التواصل مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التصعيد المتبادل بين طهران وتل أبيب، وتأكيدها الدائم أن الحلول العسكرية لن تجلب إلا المزيد من الدمار، وأن الطريق الوحيد لتجنيب الشعوب ويلات الحروب هو طاولة المفاوضات والاحتكام للحلول الدبلوماسية.
وأشار «الحفناوي»، إلى أن أي تهدئة لا يجب أن تكون سطحية أو مؤقتة، بل يجب أن تُبنى على رؤية شاملة تتضمن، في الأساس، إنهاء المأساة في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدنيين الفلسطينيين، وضمان النفاذ الكامل والفوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، قائلا: "من غير المنطقي أن يتحدث العالم عن خفض التصعيد في الخليج أو حدود لبنان وسوريا بينما الأطفال يموتون جوعا وقصفا في غزة، تحت أعين المجتمع الدولي".
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر تواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لحشد دعم حقيقي لوقف إطلاق النار في جميع بؤر التوتر، مع ضرورة إطلاق مسار تفاوضي حقيقي لحل جذري للقضية الفلسطينية، من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد« الحفناوي»، على أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصوت العقل في زمن الصراع، مشددا على أن السلام لن يتحقق طالما ظلت العدالة غائبة، وحقوق الشعب الفلسطيني مهدرة، ومؤسسات القانون الدولي عاجزة عن وقف آلة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية.